ها قد حان اليوم الذي سَيُكافئني بِه القَدر لِصبري و تحملي طَوال هذه الأشهُر المَريرة ..
سَأروي ضمئي إليك الليلة وَ لن أسمح لك بِحِرماني ذلك كَالمرة السابقة ...-
• بعد أسبوع •
جونغ كوك :
"أَ لَن تأتي لِتأخذني مِن المطار؟ هَبطت الطائرة لِلتو، أخبرني إن لَم تَكُن ستأتي فَسآستقل سيارة أُجرة"
جَذب مُنبهه ثم ألقاه بِغضب بَعد رؤيته لِتِلك الرِسالة التي أيقظته .
"اللعنة عليك أ لم تجد سِوى اليوم حتى تَتعطل؟!"
وَقف مُتعجلاً لِينتهي بِه المَطاف يُعانِق الأرض بسبب غطائه لِيَهز قَدمه بِعشوائية لِإخراجها مِن الغطاء الملتف حولها .
"اللعنة عَلى حظي العاثِر لِماذا يحدث هذا اليوم؟"
رَكض لِخِزانته مُخرجاً ثيابه بفوضوية لَيَأخذ مفاتيح سيارته وَ يغادر بِسُرعه مرتدياً أحذيته بِشكلٍ عكسي ولا زال يُغلق أزرار قميصه أثناء خُروجه مُتعثراً بِسبب حِذاءه .
عَدل حِذاءه في السَيارة قَبل أن يَقود وَ يَنظر في المِرآة مُرتباً شَعره بِيَده .
إستغرقه الأمر عَشر دقائق مِن القيادة المُتهورة وَ الإنجراف بِقلبٍ خافِق كُلما ظهرت سيارة أمامه .
"سأدفع الغرامات لاحقاً"
أوقف سيارته بِتهور أمام المطار وَ أخذ زُجاجة الماء قُربه لِيغسل وَجهه مِنها وَ يجففه بِأطراف قميصه الذي لَم يكلف نفسه عناء طي أكمامه كما يجب وَ ترجل بِمظهره المُبعثر باحثاً بِعيناه عن فتاهُ الحبيب .
"هاتفي! اللعنة عَلي نسيت هاتفي في المنزل كيف سأعرف موقعه؟"
شَد شعره مُعيداً إياه لِبعثرته السابقة ، لمحه بَعيداً عنه وَ عِندما أوشك على الركض نَحوه توقف لِتلاشي وَجه معشوقه عن ذلك الرجل الغريب .
"ا-الشبيه الأربعون!"
هَمس بِذهول ليركض بين جموع الناس بَحثاً عنه شاعراً بِرغبة عارمة بِالبكاء لعدم عثوره عليه لِيلمحه يَجلس بَعيداً عنه يذرف دموعه كالمُعتاد وَ هاتفه على أذنه .
أوشك جونغ كوك أن يَقف عِند رُؤية هيئه مُشابهه لِمن ينتظره لكنه عاد لِالجُلوس بِساقان مُرتجفتان مُبتدئاً نوبة بكاءه .
أنت تقرأ
الأشباه الأربعين ∆ MK +18 ✔
General Fictionلطالما كانت خُرافه تناقلتها الأجيال .. قِصة الأربعون شبيهاً لم تكُن سوى قِصة تناوبت الجدات الواحدة تلو الأخرى لسردها لأحفادها حتى يتناقلوها بدورهم .. حتى أتيت أنت وَ رسخت هذه الخُرافة في قَلبي .. - بارك جيمين - مينكوكي المسيطر بارك جيمين تاريخ النشر...