الليلة سَأجثي أمامك وَ أظهر لِلعالم أجمع أنك تَنتمي إلي ..
إلى بارك جيمين ..
جيون جونغ كوك!
إنتظر لِبعض الوقت حَتى أمحو كُنيتك وَ أُزين إسمك بِكُنيتي ..
بارك جونغ كوك ...-
إستيقظ لِمُداعبة تِلك الأنفاس الساخنة عنقه وَ أول ما قابله ساعة المنبه تعلن أنه نام لِخمس ساعاتٍ كامله .
قطب حاجبيه عندما لم يتمكن مِن الحركة لِيجد ذراعا جيمين وَ ساقيه كذلك تلتفان حوله مِن فوق البطانية .
ضل على حاله مغلقاً عيناه لِما تفتعله بِداخله تلك الأنفاس الساخنة على عنقه .
"أ- أنت مستيقظ؟"
صدر صوته مُرتعشاً وَ إبتسم مطمئناً عند تلقيه لِهزه صغيرة من رأس جيمين المتموضع قرب عنقه .
"الساعة أصبحت الخامسة بعد الظهيرة، ما رأيك بِالخروج في موعدنا أم لا طاقة لديك؟"
"أفكر بِمن سيحممني وَ يلبسني ثيابي وَ يحملني لِلخارج حتى لا أضطر للمشي، جسدي يؤلمني لكنني أريد الخروج معك"
"إذاً لِنفعل ما تريده"
حرره من ذراعيه وَ ساقيه مُمدداً جسده بِخُمول .
"سأساعدك على الإستحمام وَ أحملك فوق ظهري،
سيكون موعداً لطيفاً"أزال البطانية عن جونغ كوك وَ يداه تسللتا أسفله حتى يرفعه برفق وَ لكن رغم ذلك صدر تأوهٌ خافت عنه فورما رُفع جسده عن السرير .
أنزله بِهدوء على المرحاض المغلق ريثما يعد الحوض لأجله .
إبتسم جيمين ملامساً بِأصابعه الماء الدافئ ثم وقف مقترباً من جونغ كوك .
وقف بين ساقا جونغ كوك المتباعدان وَ رفع أطراف كنزته وَ كرد فعل لجونغ كوك رفع ذراعيه لِتسهيل خروج الكنزة .
إلتفت ذراعيه حول رقبة جيمين عِندما وجد نفسه محمولاً لِلمرة الثانيه وَ تأوه لملامسة الماء الدافء أسفله .
أرخى جسده في الحوض ثم نظر لجيمين الذي لا زال خارجه .
"أ لن تنضم إلي؟ أريد أن تستحم معي كالأفلام بعدما يقضي الأحباء ليلتهم الأولى يستحمون سوياً"
ضحك جيمين وَ وقف ممتثلاً لِطلبه وَ ينضم له في الحوض .
تحرك جونغ كوك بكامل إرادته لغرس نفسه في حضن جيمين .
أنت تقرأ
الأشباه الأربعين ∆ MK +18 ✔
Ficción Generalلطالما كانت خُرافه تناقلتها الأجيال .. قِصة الأربعون شبيهاً لم تكُن سوى قِصة تناوبت الجدات الواحدة تلو الأخرى لسردها لأحفادها حتى يتناقلوها بدورهم .. حتى أتيت أنت وَ رسخت هذه الخُرافة في قَلبي .. - بارك جيمين - مينكوكي المسيطر بارك جيمين تاريخ النشر...