p 1

8.1K 353 125
                                    

يووو

أول بارت بالرواية

لا تنسوا الفوت⭐ وكومينت 📩 وفولو✅

إستمتعوا 🖤

ليلاً تجلِس تلك الفتاة الصغيرة البالغة التاسعة من عمرها  على طرف السرير  خصلات شعرها السوداء تُغطي ضهرها كُله بينما غُرتها فأنها تسقط بتمرد على عينيها السوداء اللامعة ووجنتيها بلونها الابيض الشاحب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
ليلاً تجلِس تلك الفتاة الصغيرة البالغة التاسعة من عمرها  على طرف السرير
 
خصلات شعرها السوداء تُغطي ضهرها كُله بينما غُرتها فأنها
تسقط بتمرد على عينيها السوداء اللامعة ووجنتيها بلونها الابيض الشاحب

تُكتف يديها الى صدرها و قدميها تتأرجح في الهواء بينما
تنفخ وجنتيها بغضب لطيف ليصبح منظرُها لطيفاً بحق

يقف أمامها فتىً بالثانية عشر من عمرِه خصلاته القصيرة
سوداء كذلك هو الآخر ،يغلب على وجهه طابع البرود بينما
في الحقيقة هو يرغب حقاً بأكل الفتاة القابعة أمامه  

"أُقسِم ليفاي إن لم تَنم بجانبي فأنني لن انام وسأظل
الليل بطولِه أجلس هكذا"

ككل يوم نفس الشِجار يتكرر على الاثنان

تلك الفتاة الراغبة بأن تتشارك السرير والآخر الرافض لتلك
الفكرة تماماً 

تنهد ليفاي منها قائلاً

"هيما نحن قد ناقشنا هذا الموضوع بالفعل انا سوف انام على
الكرسي هنا أمامكِ لا داعي للخوف"

"لكن أنا لستُ خائفه لِما لا تفهم فقط..فقط أريدك ان تنام بقربي على السرير لا هناك على ذاك الكرسي الصلب"

قالت له هيما وهي تُجعد ملامحها بألم ما أن
تفكر بأن الاخر ينام نوماً غير مريح هكذا

"هذا لا يجوز انا مجرد حارسٍ لأجلك لا يجب أن
تتشاطرِ السرير معي، الآن انتهى النِقاش هيا الى النوم"

تقدم منها مُسرعاً ليدفعها بخفة لكي يحثها للنوم ولا تستمر
بنقاشها فهي بالفعل تكاد تفتح عينيها بسبب النُعاس

تسطحت جيداً وأحتضنت الدب الخاص بها
عدّل ليفاي الأغطية جيداً فوقها بعدها أراد الابتعاد لكنه توقف
عندما أمسكت هيما طرف قميصه بخفة

استدار ناحيتها وهو يعلم جيداً مبتغاها فهو يحاول التجاهل
قدر استطاعته لكن هيما لا تُساعد ابداً

قالت له بنعاس وهي تقاوم بشدة كي لا تغفى قبل
حصولها على ما تُريد
    
"أين هي قُبلتي ليفاي؟"

بلا حيلة اقترب منها ليفاي ليُقبل جبينها بسطحية
فأبتسمت له وأستسلمت بعدها للنوم براحة

بالرغم من أنه يُمثل البرود بتلك القُبل اليومية إلا انها جميعها
كانت تبثُ الدفء لقلبِ هيما

سحب الكرسي الصلب كما تسميه هيما ووضعه بجانب
السرير ليجلس عليه وهو يتأمل النائمه أمامه

فهذا جزء من واجبه إلا وهو حماية هيما حتى أثناء نومها
فهو يحظى بالقليل فقط من النوم من أجل حراسة تلك البريئة

جلس ليفاي يفكر كعادته بحياته كيف أن شخصاً مثله قد ارتبط بهذهِ الفتاة 

تلك الفتاة النقية وهو يعيشان في مدينة صغيرة أسفل
الأرض في منزل صغير يضمهما هما الاثنان وحدهما
فقد أئتمن كيني ليفاي بحماية إبنتِه

وبما أن كيني قد أنقذ ليفاي من الموت المُحتم بسبب الجوع
وقد علمه الكثير، علمه كيفية القتال،كيفية حمل السكين
كيفية الدفاع عن نفسه

بأختصار هو علمه كيف يعيش!

لذا ليفاي يظن أنه يدين لكيني بكُل هذا فهذا الغريب! قد قام بمساعدته كثيراً

وطلب كيني الوحيد هو إبقاء هيما بجانبه لحمايتها من كل شيء حرفياً

وليفاي بالطبع لم يرفض بل هو يقوم بواجبه بأكمل وجه


لكن المشكلة هي تلك المشاعر المتمردة في قلبِ ليفاي ناحية
تلك اللطيفة والتي تحبه وكثيراً فَليفاي هو الشخص الوحيد
المتواجد في حياتها حتى كيني والدها لا تلتقي به الا نادراً

هو خائِف من أن تكبر تلك المشاعر وبمرور الزمن هو لن
يستطيع أيقاف نفسه عن التظاهر بعدم الاهتمام
او استمراره بتزييف ملامح البرود كالعادة

لكنه مُكتفٍ الآن بوجودها بجانبه فأن علِم أحدٌ بتلك المشاعر
الخائبة قد يحصل حتى ويفترقان وهذا آخر ما يريده ليفاي
وبالطبع هيما كذلك
.
.
.
.
.
وبس خلص البارت

رأيكم بأول بارت كيف كان؟ لسا ما شفتوا شي 😉

أشوفكم البارت الجاي 🖤

سااايونااارا
 

ألضائعة(مكتملة)|Lost(finished)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن