مرحبااا
بارت جديد
لا تنسوا فوت ⭐وكومينت 📩وفولو✅
أستمتعوا 💞
.
.
.
.
.
.دخل كيني الى المنزل المتواجد في مقاطعة هيرميا جارّاً
خلفه طفلته التي توقفت عن البُكاء وصارت تنظر له بنظراتٍ
فارغةتقع مقاطعة هيرميا خلف سور سينا وتعتبر من أكثر المقاطعات أماناً وقُرباً من العاصمة وابتعاداً عن العمالقة والمشاكل
هو لم يعر اهتماماً بتاتاً للأنقلاب المفاجئ لطفلته لذا بدأ
يتمشى في المنزل ويشرح لها وضعية حياتها الجديدةيدخُل لكل غرفة وينادي عليها لتدخُل بعده بهدوء
وصلا للمطبخ وقد كان آخر وجهة لهمجلس على أحد الكراسي واستمر بالحديث بينما هي ظلت
واقفة تنظر له بفراغ"سوفَ تعيشين بمفردكِ من الآن وصاعداً ، بالطبع انتِ لن تخرجي من المنزل فَهيرميا ليست كتِلك البلدة القديمة
تحت الأرض"شدّت على قبضتها بغضب فهو يهين بلدتُها الصغيرة التي
عاشت بها لزمن طويل"سوف يحرسكِ مجموعة من الرجال خارج المنزل لذا
إن إحتجتي شيئاً يُمكنكِ اخبارهم وهم سوف يلبون لك مطالبكِ"صمت كيني عندما بدت له وكأنها مُعارضةً لكلامه
ليعطيها المجال كي تتحدث"لا اريد أية رِجال ، إجلِب ليفاي فقط"
ملّ كيني حقاً من سيرة ليفاي ودموعها التي عاودت السقوط
لذا هو نسى نفسه وقام بصفعِها بقوة وبعدها بدأ بالصراخ
عليها"واللعنة إلا تفهمين!! ليفاي لن يأتي فقط إنسي أن هنالك
فتاً لعيناً كانَ معكِ أسمه ليفاي..."استمر كيني بالصراخ عليها والشتم بِليفاي
بدأت بالتنفس بقوة بسبب شدة الغضب الذي تملكها
فكيف يجرؤ على ضربِها؟ كيف يجرؤ على التحكم بحياتها؟
كيف يجرؤ على التحدث عن ليفاي هكذا!؟تشعر بالدم يتدفق بسرعة في جسدها وكهرباء قوية
تصعق أطرافها نظرت له بحدة وأسرعت بأخذ أحد السكاكين
من الأدراج وركضت سريعاً ناحية كينيحاولت ضربة لكنه تراجع في اللحظه الأخيرة لتستطيع
خَدش جانِب خدِه الايسر ركضت ناحيته مرة أخرى
وهي لا تشعر بشيء فقط تدفق الاندرالين هو من يقودها
بالإضافة لغضَبها طبعاًأمسك بمعصم يدها الحامِل للسكين ولواه بقوة لتسقط
من يدها أمسكَ يدها الأخرى وقام بلفها خلف ضهرها
ليقيدها بيديها الاثنتان"أنا اكرهُك!، أكرهُك! أخرج من هنا ولا تُعد مرةً أخرى
لا اريد رؤية وجهكَ ثانيةً!!"ظلت تصرخ عليه بكلِمات الكُره بعدما يأست من محاولة
أذيته جسدياًقام بدفعِها بقوة لتسقط ارضاً وبعدها خرج بغضب
بقت هيما متكورةً على نفسها في أرضية المطبخ الباردة
تبكي بِحرقة وتنادي ليفاي فقط~
.
.
.-بعد مرور ثلاثة أيام-
كانت حالة ليفاي مُزرية حقاً هو لم يكف عن البحثِ عنها
لقد جاب المكان كله ولم يترِك إنشاً ولم يبحث به
لكنه لم يجد اي اثر لِهيما مما يعني أن كيني قد اخذها للأعلىلم يتبقى له غير ذلك الدُب الموضوع بعنايةٍ على السرير
يُكلمه ليلاً ويحتظنه آمِلاً أن يكون كأحتضان هيما لكن
كلا فالفرقُ شاسعهي كانت دوماً تقول له بأنه لن يترُكها أبداً وكان يرى
خوفها من موضوع فراقهما الصعب ، لكن لم يعتقد يوماً بأنه سيحصل بالفعل ويفترقان بسرعة هكذا !ربما هو أيقن الآن بأنه فقط كان يتصنع القوة أمامها إلا انه
الان ضعيفٌ حقاً هو الآن حتى شعر بمقدار خوفِ هيما ودموعها بمجرد ذِكر هذا الموضوع والذي كان يظُن أنها مُبالغٌ
بها قليلاً ربما بسبب شخصيتها الطفوليةهي كانت الشخص الأقوى في الحقيقة لمعرفتها وتصديقها
للأمر بينما هو فكان فقط يكذب على نفسه!ليفاي لا يستطيع بعد الصعود للأعلى بمفرده لذا سينتظر فقط
كي يكبِر قليلاً وحينها حتماً هو سيصعد وسيجد هيما ألضائِعة
.
.
هيما التي امتنعت عن الطعام طوال هذهِ الايام الثلاثة
يقف أحد الحراس امامها ليأمرها بتناول الطعام لكنها ترفض
بقوة بينما تبكيبدأ الرجُل بالصراخ عليها كونها لا تأكُل شيئاً وهي فقط
تُخبأ وجهها بكفي يديها وتستمر بالبكاء ففي النهاية هي لا تزال تلك الطفلة البريئةدخل شخصٌ آخر على أثر الصياح الذي سمعه
"تيمان ماذا واللعنة تفعل هل تصرخ على فتاة صغيرة أيها
الحقير!"نظر المدعو' تيمان ' وهيما كذلك الى الصوت الغاضب القادم
ناحيتهمانظر تيمان له بخوف ووقف بأعتدال أمامه
.
.
.
.
خلص البارتكيف كان البارت؟
افتراق الاثنان🥺💔
أشوفكم البارت الجاي 🖤
سااايونااارا
أنت تقرأ
ألضائعة(مكتملة)|Lost(finished)
Fanfictionفي عائلة آكرمان المحملة بالخبايا يفترِق الاثنان لتضيع حبيبة طفولتُه فهل ستعود الضائعة أم لا؟ الرواية عبارة عن fanfiction للأوتاكو فانز أتاك اتمنى تعجبكم❤ بدأت 30/January/2020 أنتهت 25/April/2020