يووو
رجعت ببارت جديد
لا تنسوا فوت ⭐وكومينت 📩 وفولو✅
استمتعوا
.
.
.
.
.
.
.
."أوووي"
صوت بارد بعيد اوقف خطوات الرجل ناحية هيما
حول الرجل أنظاره ناحية مصدر الصوت ولم يكُن غير
ليفاي بالطبع ينظر له بحدّةضحك الرجل بأستهزاء
"يا إلهي ما هؤلاء الأطفال، هيا اذهب والعب بعيداً
ايها الطفل ،نحن لدينا عمل هنا"انهى كلامه وعاد الى هيما التي تنظر لليفاي
بِراحة فوجوده بالطبع يبعث لها شعور الامان"إن حاولتَ لمسها فأنكَ سوف تتأذى"
قال ليفاي مُحذراً الرجل بينما إحدى يديه تقبع خلفَ ظهرِه يمسك بها سكيناً صغيرة فنظر له الرجل بتحدي واستمر بالاقتراب من هيما المتجمدة في مكانها وهو يقول
"ومالذي يستطيع طفلٌ مِثلكَ أن يف.. آآآآآآه "
صرخ نهاية حديثه وهو ينظر الى يده التي تنزف الدماء
منها بغزارة بسبب الجرح الذي سببه له ليفايدفع ليفاي هيما بخفة ليجعلها وراءه لغرض حمايتها
نظر له الرجلان بصدمة لسرعتِه لكن هما تمالكا انفسهما
وبعدها اخرجا السكاكين الخاصة بهم وهجموا على
ليفايلم يلبثوا حتى سقط الثلاثة واحداً تلو الآخر
امسك ليفاي يد هيما التي كانت تنظر لهم بشفقة فَليفاي
لم يتهاون معهم بالرغم من صغر سنه الا انهم بالكاد يستطيعون التحركمشى الاثنان ناحية المنزل بعدما بصق ليفاي عليهم
عندما مرا من جانبهم قائلاً"لا تعودوا لهنا مجدداً...تشه حفنة من اللعناء الضعيفين"
قهقهت هيما عليهم ثم صمتت بسرعة حالما
رمقها ليفاي بنظرة حادة ، هو غاضبٌ منها وبشدة مما يعني انها ستحصل على عِقاب
.
.دخل الاثنان للمنزل فتوجهت هيما للحمام من اجل
الاغتسال بينما ليفاي جلس ينتظر عودتهابعد مدة قليلة دخلت هيما للغرفة فنظرت لليفاي ببراءة
حاولت ان تتكلم معه"ليف..."
"ولا كلمة ! هيا اجلسي هنا"
اخرسها ليفاي قبل أن تُكمل حديثها وامرها بالجلوس حيث يشير بيده وهي فقط انصاعت خلف أوامره بعبوس
جلست بالفعل على الكرسي ووقف ليفاي أمامها
"كم مرةً قُمت بتحذيركِ من الابتعاد عني والذهاب بمفردكِ؟"
عبست وأنزلت عينيها للأرض هي تعلم جيداً انها
مُخطئة ولم تسمع كلامهأستمر ليفاي بنهرها فبالرغم من أنه قد بدا قويا وهادئاً أمامهم
إلا أن قلبه كاد يسقط هَلعاً وخوفاً عليها ، هو لوهلة تخيل
بأنهم أختطفوها بالفعل
هو بالطبع لن يسامح نفسه حينهامن شدة غضبه لم ينتبه كثيراً حتى توجه نظره ناحية
تلك الدمعة التي سقطت أرضاً من هيمالا يصدق هذا ، هي تبكي الآن بسببه ، هي حزينة الآن بسببه
لقد قام بنهرِها والصراخ عليها ، صحيحٌ أنه بسبب خوفه
عليها لكن الآن قلبه يتقطع لأشلاء ولقبّ نفسه بالحقير الأناني لأنه كان سبباً لسقوط تلكً اللآلئ من عينيهابدون مقدمات هو اقترب منها واحتضنها دون قول اي شيء
وبالطبع هي لن تضيع فرصةً كهذهِ لتبادله الحضن بقوة
تشد عليه بينما شهقاتها تتعالى"أنا آسِف"
قال لها لتنفي برأسها ضِد صدره بلُطف كالجرو الصغير
"كلا انا من يجب عليه ان يعتذر"
قالت له بعدما فصلت الحضن ونظرت له
هو بالطبع لم يسمع اياً مما قالته فهو كان يتأمل عيناها
المنتفخة والتي تلمع بسبب الدموع بينما أنفها محمرّ كحال
عينيها وشفتَيها التي تضغط عليها بأسنانِها بقوةأبتسم لها بِحنانٍ بعدها وربّت على رأسها وقال
"لا بأس فقط توقفي عن البُكاء فأنتِ تصبحين
قبيحة عندما تبكين"هو كذب فملامحُها كانت آسره للغاية وبريئة ، قهقه عليها حالما عبست منه بغضب ليقرص وجنتها بخفة
هي أبتسمت تلقائياً حالما رأتهُ سعيداً ، لكن لم تدُم
تلك الابتسامه كثيراًلانه ابتعد عنها وقال
"لكن هذا لا يعني انكِ لن تحصلي على عِقاب
سوف تقومين بتنظيف المنزل لأسبوعين كامِلين"
.
.
.
.
.خلص البارت
عقوبات ليفاي المتوقعة 😭💔
رأيكم؟
أشوفكم البارت الجاي
سااايونااارا 🖤
أنت تقرأ
ألضائعة(مكتملة)|Lost(finished)
Fanfictionفي عائلة آكرمان المحملة بالخبايا يفترِق الاثنان لتضيع حبيبة طفولتُه فهل ستعود الضائعة أم لا؟ الرواية عبارة عن fanfiction للأوتاكو فانز أتاك اتمنى تعجبكم❤ بدأت 30/January/2020 أنتهت 25/April/2020