p 5

3.4K 246 23
                                    

يوووو

بارت جديد

لا تنسوا فوت⭐ وكومينت 📩 وفولو✅

أستمتعوا

أستمتعوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.

أستيقضت هيما على صوت طَرق الباب ولحظتها
كان ليفاي قد أستيقظ بالفعل ناهضاً من كرسيّه المُعتاد

امسَك بسكِينه وتحرك بهدوء ناحية الباب
استقامت هيما لتقف خلف ليفاي تنظر بخوف فقط
فلا أحد يطرق بابُهم او يزوره
لربما نفس الرجال قد عادوا من تلك المرة

فتح ليفاي الباب بخفة ليُظهر نصف وجهه فقط من
فتحة الباب بينما هيما بكُل ثانية تمر ،دقات قلبها تزادُ سرعةً
وتشدّ على الدُب خاصتها أكثر

نظر ليفاي للطارِق حتى ابتعد عن الباب ليفتحه
ففتحت هيما عيناها بعدما كانت تُغلقها بقوة

دخل ذلك الرجل مع قبعته السوداء ورداؤه الأسود
نظرت له هيما أنه والدها

حسناً لم تكُن سعيدةً بقدوم والدها أكثر مما كانت سعيدة
بأنه ليس هنالك خطر ولا حاجة للقتال

نظر كيني للأثنان اللذان كانا هادِئان لان قدوم كيني نادِر
توغل لداخِل المنزل وبدأ بتفقده بخفة ثم ذهب وجلس على إحد الكراسي الموجود في الغرفه 

لحقهُ الاثنان وقف ليفاي بجانب بابَ الغرفة بينما هيما
كانت تقِف وراءه تشدّ على قميصه بخفه بيد
والأخرى تشدّ بها على الدُب المسكين

هي لا تكره كيني ولا تحبه كذلك فهو لا يبقى معها ولا يعرِف
عنها شيئاً حتى ليست كأنها أبنته
لكن في داخِلها هي متشكرة له فقط من أجل إبقاء ليفاي
معها فقط!

"أوه ماذا هيما ألن تأتِ لِحُضن والدكِ"

قال لها بأبتسامه وهو يفتح ذراعاه منادياً أياها لعِناق

تركت قميص ليفاي ببطئ واتجهت ناحيته وهي تجّر
نفسها بِالغصب، 

وصلت عنده ليقوم بأحتضانها قوياً فهو إشتاق لها فبالنهاية
هي أبنته وهو يحبّها لكِن ربما هو فقط لا يعرف
كيف يتصرف معها فقد قضى حياته جميعها في عملِه
الغير مشروع لذا قرر إبعادها قدر المُستطاع عن أعماله

حاولت هيما مُبادلته الحُضن لكنها لم تستطِع فهي قد غرقت
بحضنه بالفعل فلا تستطيع التحرُك

تركها بعد فترة قصيرة ثم نظر لها ثوانٍ يتأمل شكلها
البريئ فقال بخفة لنفسة

"يا إلهي من يصدق أن هذا الملاك البريئ يكون طفلاً
لشخصٍ مثلي"

بعدها هو قال بصوتٍ عالٍ وهو يجول بعينيه بين الاثنان

"لقد سمعتُ انه قد تم الهجوم عليكما مجدداً هل
انتما بخير؟"

اومأ له الاثنان وبعدها عمَّ الصمت في المكان
لذا قرر كيني الذهاب فالأوضاع أصبحت غريبة وصامتة

"حسناً سوف أُغادر أذاً"

غادر كيني بالفعل وبقي الآخران ليتنفسا براحةٍ
بعدها
.
.
.

- بعد مرور ثلاثِ سنوات -

"ليفاااي هيا تعال لنأكُل لقد اكملتُ إعداد الغداء"

صاحت هيما على ليفاي من المطبخ الصغير عندما أكملت وضع الأطباق على المائِدة

جاء ليفاي ليجلس بهدوء ، جلست هيما امامه
وهي تنظر له بلهفة لمعرفة رأيه فهذهِ المرة الأولى لها بالطبخ

أكل طعامه بهدوء دون قول شيء بينما هي عبست
لعدم مدحِه لطعامها فظنت أنه لم يعجبه

بالرغم من مرور تلك السنوات الثلاث الا ان
الشخصية اللطيفة والبريئة لم تُغادر هيما بتاتاً وليفاي قد
حرص على هذا جيداً

"لِما تنظرين لي هكذا كالخرقاء هيا ابدأي تناول طعامكِ"

قال لها ليفاي ولم ينظر لها حتى هو يعلم جيداً غايتها
لذا يرغب بِأغاضتها قليلاً

انتحبت هيما في مكانها

"ليفاي انتً حتى لم تُخبرني رأيك في الطعام"

ترك أعواد الطعام لينظر لوجهِها العابس فقال لها
بملل

"أتمنى لو كُنتِ تتلهفين هكذا وقت التدريب"

"ماذا ! يا إلهي ليفاي انتَ بالفعل تقتلني بتدريباتِك تلك
انا اكره التدربّ حقاً...أعني لِما أتدرب اصلاً وانتَ موجود بجانبي لحمايتي"

إحمر وجه ليفاي وانزل رأسه بالرغم من كلامها لم يكُن شفافاً
لكن هي لم تعُد تلك الطفله الصغيرة التي لا تفقه شيئاً
هي كبِرت وأصبحت مراهقة تنجذب له بشدة والدليل
هي تلك اللمعة الموجودة في عيناها أثناء حديثها

.
.
.
.
خلص البارت

اتمنى يكون عجبكم 🖤

اشوفكم البارت الجاي

سااايونااارا 

ألضائعة(مكتملة)|Lost(finished)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن