في عائلة آكرمان المحملة بالخبايا
يفترِق الاثنان لتضيع حبيبة طفولتُه
فهل ستعود الضائعة أم لا؟
الرواية عبارة عن fanfiction
للأوتاكو فانز أتاك
اتمنى تعجبكم❤
بدأت 30/January/2020
أنتهت 25/April/2020
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . مضت الايام والاشهر وحتى السنين! ليكبر الاثنان وهما بعيدين عن بعضهما لعشرِ سنوات
ليفاي الذي أرهقه بُعد هيما عنه لكنه لم ييأس حتى الآن من البحث عنها بالرغم من أنشغاله وعمله إلا أنه يجب أن يخصص وقتاً لنفسه يعود به للماضي المتعلق به ويبحث عنها
بينما هيما التي تُنعشها فقط الأخبار التي تصل اليها من قِبل أسترت سان فعلمت أنه يعمل في الكشافة وأصبح قائداً
ذات يومٍ دخل أسترت الى المنزل راكضاً بسرعه ينادي على هيما التي هرعت هي بسرعه إليه بقلق
"ماذا هناك أسترت سان ، مالذي يحدث؟ ما بك!"
نظر لها وهو يلتقط أنفاسه ثم أبتسم سريعاً وقال
"بسرعه هيما أرتدي عباءةً ، لقد عادت الكشافة من البعثة الأخيرة وهم سوف يمرّون من هنا"
تنظر له بعدم فهم محاولة استيعاب ما يقول
"بسرعه هيما سوف تكون هنالك حشوداً من الناس لذا لن ينتبه لكِ أحد...ستستطيعين رؤية القائِد ليفاي !"
"هاه.."
ركضت بعدما سمعت اسم ليفاي لترتدي عباءة تُغطيها بالكامل حيث لا يُرى منها شيء
عادت الى استرت سان الذي كان ينتظرها فخرجا سوياً يركضان بين المنازل والأروقة
قاربوا للوصول الى الشارع الرئيسي فأمسك أسترت سان يدها كي لا تضيع في منتصف الحشود
وقف الاثنان بعدها مع باقي الناس اللذين ينتظرون بلهفه قدوم الموكب
تنظر يميناً ويساراً هي لا تصدق أنها سوف تراه اخيراً بعد هذا الوقت الطويل تشدّ على كفّ أسترت بسعادة
بدأ يقترب الموكب منهم يترأسه القائد أيروين بشموخ حسناً كانت الخسائِر قليلة لذا كانت هناك بعض الهتافات من المواطنين
شهقت بخفة وتوقفت عن الحركه وعن التنفس حتى فقط دقات قلبها لا تزال تعمل لا إرادياً
أعينها اصطادت تلك الهيئة الباردة والهادئة جالساً فوق الحصان يتحرك خلف إيروين
نظرت له بأعين تشعّ سعادةً بدأت أعينها باللمعان فمسحتها بخشونة هي لا ترغب بالبُكاء الآن وتلك الدموع السيئة تشوش عليها رؤية حبيبَ طفولتِها
الموكب مستمر وهي لا ترى شيئاً سوى ليفاي ، تحاول حفظ تفاصيله التي بدأت بنسيانها لكن الآن هي سوف تُخلد بذاكرتها
صار ليفاي أمامها وقريباً منها لكن أسترت قد سحبها قليلاً للوراء خوفاً من رؤيتها
أنتبه ليفاي لحركةٍ صغيرة على الجانب لذا نظر قليلاً وحاول التمعن جيداً بالوجوه كل شيء طبيعي عدا الشخص الذي يلبسُ عباءةً تغطيه جيداً
ساور الشك قلبه لذا ظل ينظر عسى أن يعرف من هذا لكن نداء هانجي له صرف انتباهه
انهى الحديث معها بسرعه ليعاود بأنظاره لكن أختفى! الغريب ذو العباءة قد اختفى ولم يتعرف عليه ليفاي
لعن ليفاي تحت أنفاسه اللحظة التي نادته فيها هانجي وشغلته بها . . دخل الاثنان الى المنزل يلهثان ، اغلق استرت سان الباب واستند عليه يلتقط أنفاسه بينما هيما اتجهت ناحية المطبخ لشرب كأسِ ماء
عادت بعدها جالبةً واحداً الى استرت فشربه كله بعدها اتجها الى الارائِك ليجلسوا عليها
"يا إلهي للحظة فقط كادَ أن يُكتشف أمرُنا ، تباً هو حقاً شديدُ الملاحظة "
قال أسترت الى هيما التي لم تُجبه فقد كانت سارِحةً وعلى شفتيها تُرسم أبتسامة طفيفة
لكنها خرجت من افكارها عندما قال أسترت سان بِخُبث
"اممم أنتِ تُفكرين بِ حبيبكِ كم أصبحَ وسيماً أليس كذلك؟"
"أسترت سااااان!!!!"
ضحك عليها أسترت بقوة هو يحب أغاضتها حقاً
"آه حقاً لقد سألَ والدكِ عنكِ إن كُنتي بخير يبدو أنه قد اشتاق لكِ"
قلبت عينيها بملل ولم تُعلق عن الموضوع بتاتاً هي لم ترى والدها منذُ وقتٍ طويل
فحتى عندما يأتي الى المنزل لرؤيتها هي تحبِس نفسها في الغرفة كي لا تراه
هي حاقدةَ عليه منذ أن قام بتفرقتها عن ليفاي بل وتكرههُ في الواقع ولكن ما زادَ حِقدها عليه هو عندما أخبرها بهوية ليفاي الحقيقية ، لا تصدق بأنه كان يعامل أبن أخته كحارِس!!
. . . . خلص البارت
كيف وانا اعمل الحركات الحقيرة لما يقترب منها ليفاي وما يشوفها 😁
