p 6

3.3K 238 47
                                    

يووو

بارت جديد

لا تنسوا فوت⭐ وكومينت📩وفولو✅

أستمتعوا

أستمتعوا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.

لم يعلم ليفاي ما يقوله بعد كلِماتها تلك

"هيا تناولي طعامكِ بسرعة كي نذهب للتدريب ، وايضاً
من يضمن لكِ بقائي معكِ لِذا يجب أن تتعلمي الدِفاع عن نفسكِ"

قال ليفاي كلامه ولم يعِر اهتمامه الى التي خدش قلبها
بكلامه المخيف

أمسكت يده وأصبحت اللمعة في عينيها اقوى ليست حباً كالسابق بل لأنها ستبكي في أيةٍ لحظة فنظر لها وحين رأى
دموعها هو ندم حينها على قولِه هذا

فقالت له بنبرةٍ باكية تحاول جاهدةً التماسك وعدم البُكاء

"أنتَ...لن تبتعد عني مهما كلّف الامر...أ..أليس كذلك؟"

صمتَ وهو يلعن نفسه كثيراً بسبب عدم تفكيره بكلامه قبل
نطقِه ، استيقظ من شروده حالما شدّت على كفِه بخفة

فقال بسرعة وبصوتٍ عالٍ

"كلا ، كلا بالطبع لن افعل !!"

أبتسمت بِأتساع حالما سمعت ردّه ، سحبت يدها ببطئ
عن يده عندما نظَر اليها . هي لا تزال
كالاطفال تحزن وتسعد بكلِمه منه فقط
ثم قالت بأبتسامه 

"اذاً ما رأيُك بالطعام هل هو لذيذ؟"

ابتسم هو ايضاً لسعادتها وانقلابها السريع فقال

"أجل هو كذلك"

"رائع لنأكُل إذاً...إيتاداكيماس!"
.
.
.
مرت الايام على الاثنان ولا يزالان سوياً سعيدَين
بحياتهما البسيطة... والتي لن تستمر على هذا المِنوال بالطبع!

ذات يومٍ في الصباح أستيقضت هيما لترتِب السرير
وتضع عليه دُبها الذي كانت تحتضنهُ أثناء نومها
هي لم تتخلص من هذهِ العادة للآن

ألضائعة(مكتملة)|Lost(finished)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن