صَفْحَة مَطْوِيَّة

28 5 0
                                    

‏حدثوني كثيرًا عن التمرد والأمل وحياتي المستقبلية المُشعة و المليئة بالأحداث الشيقة والمُختلفة و بالإنجازات التي يفتخر بها الكثير من معارفي ، ثم وجدت نفسي أمام واقع ضحل في بلدة مظلمة تعيش على الهامش وسط عقول منكمشة سطحية، حاولت أدراك الأمور ودمج الخيال بالواقع ولم يفلح الأمر ، ثم يأتي قدري المشرق ليعكس كل شيء،اشعُر برَغبةِ الكِتابةِ ، ولكنْ الحَرُوفُ لمْ تَعد تنَطِقُ ما بداخلي اعتقد انها عاجزة مثلي.. ‏لا شيء من الأمسّ سيعود، لذا اجتهد لأجل بدايات أخرىٰ رائعة،حتى وإن أتت نهاية مخيبة للآمال، أنا لن أنسى دهشة البداية و الشعور المصاحب لها.. لأن لدي رفيقة درب الآن انها سنتي الأولى في تلك المقبرة التي تلقبها جامعتي ولِيعمَ الهدوِء عَلى رِوحِي المتألِمهَ الآنِ ولكن هناك سؤال يدور في مخيلتي دائما من إيَ جُرم سَماوي مُقتبسةٌ عِيناها؟! ولم ابتِسامتها تجِعلنيِ اذوبِ!! إنه اخر شهر في هذا العام الذي صادفتني فيه الكثير من المشاكل مرت أياماً كُنت أظن أنها الأخيرة و نهايتي المحتمة.. " كُن مُبتسماً دائماً ولو بلغ الأسى بك بحراً" قالتها لي تلك الأميرة ذات الحنجرة الذهبية،نعم هذا لقبها الجديد ظهر في مخيلتي فور سماع صوتها..أنتظر شيئًا لا أعرفه ولكن هذا الشئ قريب مني جدا! إن الطريقة التي يتذكّرك بها الآخرون، هي لمستك الخاصة في أيامهم لذا اتمني أن أكون لمستها الخاصة كما هي في حياتي.

- الحادي عشر من كانون الأول ليالي ٢٠١٨

𝐀𝐧𝐭𝐞𝐫𝐨𝐬 || الْحَبّ الْمُتبَادَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن