استيقظ ييبو في الساعة الخامسة صباحاً، فتح عيناه ونظر للنافذة التي تقع قرب سريره. أشعة الشمس لم تظهر بعد، حتى الطيور لم تستيقظ ومازالت تحلم.
نهض من سريره بعدما حدق في الفراغ لما يقارب النصف ساعة، اتجه للحمام ونظر للمرآة للمرة الأولى خلال هذه الأيام القاسية.
كسى سواد الليل أسفل عينيه، أمر طبيعي لشخص لم يعد يمكنه النوم أكثر من ثلاث ساعات يومياً.
جسده مرهق و ملامحه بائسة، خلع ملابسه واتجه لأسفل الدش ، قام بتشغيل المياه الباردة وترك لها الحرية بأن تجوب انحاء جسده دون حواجز.
بعد دقائق خرج من اسفل الدش و جلس في حوض الاستحمام الذي قد أعده من قبل.
مياهه الدافئة كفيلة بأن تعيد له حرارة قلبه التي قد تلاشت.
خرج من الحمام وارتدى ملابسه بحلول الساعة الثامنة كان قد انهى كل شيء واستعد للخروج.
"ييبو؟، الى أين انت ذاهب؟" سأل كريس عندما رأى أخاه بقرب باب المنزل مستعداً للخروج متسبباً بلفت انتباه عمه أيضاً
"لدي بعض الأعمال المهمة" اجاب ييبو
"ألا تريد ان تتناول شيئاً ما؟" سأله عمه وهو جالس على الأريكة المواجهة للتلفاز، عندما أدار العم وجهه لم يجد أحد، أجل لقد خرج ييبو من المنزل تاركاً وراءه اخاه وعمه يتنهدان بقلة حيلة بينما ينظران لبعضهما البعض.
____
وصل ييبو للمستشفى التي بها زان اتجه الى الغرفة رقم 131، الغرفة ذاتها التي دخل لها يوم أمس.
فتح الباب فور وصوله ليصدم بعدم وجود أحد ، دخل وفتح باب المرحاض ليستقبله انعكاسه على المرآة مشيراً الى أن المرحاض فارغ.
توسعت عيناه و عص قبضة يده من الغضب، عاد وهو يجري لحجرة الاستعلام.
"شي...شياو...شياو زان!" سألها وهو يلهث، نظرت له الموظفة بتعجب ثم أجابته
"لقد خرج منذ بضع ساعات، هنيئاً لكم" ابتسمت بنهاية حديثها
"اللعنه" هثهث تحت انفاسه ثم ضرب الطاولة بيده وخرج متسبباً بصدمة الفتاة التي تعمل.
ما ان خرج حتى اتصل بأخاه
"كريس أريد عنوان شياو زان ذاك بغضون دقائق!" تحدث ييبو والغضب مسيطر على نبرته،
"مابك؟ ما الذي تريده منه؟؟" سأل أخاه بشك
"قم بارسال اللعنة لي حالاً وكف عن طرح الأسئلة " تحدث ييبو ولكم سيارته بيده
"سأقوم بذلك استرخي فحسب" ثم اغلق المكالمة
ما كانت الا دقائق حتى أرسل كريس عنوان شياو زان ل ييبو .
فتح ييبو الهاتف وعلت شفتاه ابتسامة نصر من طرف واحد.
صعد ييبو لسيارته وانطلق للعنوان الذي أرسل اليه، وصل لمنزل شياو زان بعد غضون نصف ساعه على انطلاقه.
ترجل من سيارته وبدأ بطرق باب زان، فتحت جدة زان الباب لتصدم برؤيتها لييبو أمامها.
لاحظ ييبو تعابير الجدة وابتسم لها بخبث بطرف واحد من فمه.
أبعد الجدة عن الباب ودخل للمنزل دون إذن،
نظر للتي تقف خلفه
أنت تقرأ
There's Something Inside U That Belongs 2 Me
Fanfiction(قيد التعديل) [هناك شيء بداخلك ينتمي لي] هذا ماقاله الشاب صاحب الهالة الباردة البائسة بعد ان امسك بالفتى الآخر..... _■_■_■_■_ وانغ ييبو ~ شاب في بداية العشرينيات من عمره يعاني بعد وفاة حبيبته التي وعدها بالزواج، حبيبة طفولته الشخص الوحيد الذي استطاع...
