فتات بانقتان الباردة

البارت الثالث

فجأه قاطع شرود شوقا وقوع اسمك مغشيا عليه هرع لها الاعضاء والخوف يشتاحهم اقترب شوقا وقام بحملها ووضعها على الكنبة وقام برش الماء على وجهها حتى استيقظت

شوقا : اسمك اسمك هل تسمعينني؟ هل انتي بخير ؟

اسمك(ببكاء): ان رأسي يؤلمني بشدة بسبب الصداع

احتظنها شوقا وربت على رأسها شوقا: اششش لا تبكي سوف تكونين بخير

تاي: سأذهب انا والمانجر لاقرب صيدلية حتى نحضر لها الدواء

شوقا: لا تتاخروا

تاي وهو يبتعد : حسناااااا

عاد تاي بعد مدة هو يحمل الدواء

شوقا : اعطني اياه

تاي : سأعطيها اياه بنفسي

رمق شوقا تاي نظرة لو كانت رصاصة لقتلته : قلت لك اعطيني الدواء وهو يرص على اسنانة

تاي: ت تفضل

اخذ شوقا الدواء واعطاه اياه

ارام : هيه علينا العودة الى المنزل حتى ترتاح اسمك

استقامت اسمك لكن توازنها قد اختل امسك بها شوقا

شوقا: هل انتي بخير

انتي: اجل فقط اشعر ببعض الدوار

تقدم شوقت منها اكثر وقام بحملها متوجها الى السيارة تاركا الاعضاء منصدمين من فعلته

في المنزل

وصل الجميع وصعد شوقا الى غرفة اسمك وساعدها على الاستلقاء

شوقا : اذا اردتي شيأً قومي بنداء علي

انتي : شوقا اشكرك

شوقا : على ماذا

انتي : على وقوفك بجانبي ومساعدتي فلولاك اليوم لكنت محطمة بسبب الالم

شوقا : لا عليكي فأنا سأبقى بجانبك حتى اخر يومٍ في حياتي

اما الان فستريحي وانا سأخرج

خرج شوقا من الغرفة ووضع يدة على قلبه الذي كاد ان يفضحة بسبب ضرباته العالية وكأنه سوف يخترق القفص الصدري

شوقا : يبدو انني قد جننت فأنا بحياتي لم انظر الى فتاه اخخخ اسمك ما الذي قمتي بفعله لي حتى اصبحت مجنونا هكذا