البارت الاربعون

2.2K 105 41
                                    

فجأه احدهم اقتحم الغرفة بهمجية وشعره منكوش كأنه كان في مصارعة لثيران

مومو: يااااااا يااااا ياااااا لِمَ لم تيقظوني اه
اوه شوقا هنا هه
انهت كلامها ثم هربت الى الغرفة لتعدل من شكلها فهي قد لاحظت نظرات الخوف التي ظهرت على وجه شوقا بسبب منظرها المرعب

اما في الاسفل

التفتت اسمك تنظر الى شوقا الذي تجمد في مكانة بعد رؤيته لذلك المنظر المجرثم للأعين

هزته اسمك قليلا حتى يعي على نفسه

اسمك(بأحراج): اسفة اوبا على هذا الشيء لكنها مجنونة لذلك اعذرها هه

نظر لها شوقا ثم همس بقرب اذنها

شوقا: هذا الكائن ذاتة الذي يريد تاي مواعدته

اسمك: للاسف اجل هو لا تخف سيعتاد عليها ههه

والدتك: بماذا تهمسان من خلف ظهري اه ام انكما تتغزلان ببعضكما ولا تريداني ان اسمع اه

شوقا: اوه ابدا خالتي لا يوجد شيء هه

والدتك : انت الان مثل ابني يانغ واكثر لذلك فل تناديني بأمي وليس خالتي فقريبا ستكون زوج ابنتي

اسمك: يااا هل انا مزهرية هنا ام ماذا امااا منذ ان وصلت الا هنا وانتي تتكلمين مع شوقا وتدللية اما انا فلا

والدتك: ايقووووو ابنتي تغار من زوجها هه تعالي الى حظني

اسمك: اماااا هو ليس زوجي

والدتك : لكنه سيكون قريبا اليس كذلك بني

شوقا: اجل اماا

عندما انها شوقا كلامه قامت والدتك بجذبه الى احضانها اما انتي بقيتي واقفة كتمثال

اسمك: وانا لا يوجد لي عناق مسكينة يا انا لا يوجد لي مكان هنا سأذهب

لم تلبث ان انهت كلامها الا وهي تجذب من معصمها وتستقر بين احظان والدتها واحظان شوقا

ابتسمت بلطف وقامت بمبادلتهم العناق
بعد مدة فصلوا العناق وجلس كل منهم بمكان

والدتك على الكنبة منفردة اما انتي وشوقا فجلستما بجانب بعضكما البعض على الاريكة المزدوجة بجانب الاريكة المنفردة

اسمك: لما لم تأتي مومو بعد

والدتك : ربما تشعر بالحرج

فتات بانقتان الباردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن