فتات بانقتان الباردة

البارت السابع والاربعين

اسمك : انه صديقي ايام الاعدادية

شوقا (ببرود) : حقا اتخالينني غبي لو كان صديقكي كما تقولين لما هددتكي شقيقتك بأخباري عنه

اسمك : هي لم تقصد فقط قالت هذا الكلام حتى نتوقف عن ما كنا نفعله

شوقا (ببرود ): متأكدة انه مجرد صديق لعين

اسمك : اممم هو.....

شوقا : ماذا الان يبدو انكي تنكرين الامر

اسمك : يونغي كونك ستكون زوجي عما قريب فأنا لا اريد اخفاء اي شيء عنك لذلك سأخبرك بمن يكون جونغيون لكن اولا لنذهب الى غرفتك

اومأ لها شوقا وتوجها الى غرفته دخلا الغرفة بينما شوقا قد اغلق الباب بالمفتاح وتوجه للجلوس على الاريكة المقابلة لسرير حيث تجلس اسمك هناك

شوقا : انا اسمعك تكلمي

اسمك : جونغيون كنت اعتبره كشقيق لي لكنه لم يكن يستحق ان افكر به بهذه الطريقة

شوقا : لما ماذا حصل

اسمك : لقد حاول ان يعتدي علي لولا شقيقي يانغ لكنت قد خسرت اغلى ما املك

شوقا كان قد فتح عينية بصدمة من كلامها لم يتوقع ذلك كان يظن انه حبيبها السابق

اسمك (بنبرة باكية): لقد جاء لزيارتنا في احدى الايام بعد المدرسة بحجة انه يريد ان ندرس سويا وعندما صعدنا الى الغرفة خاصتي حاول ان يعتدي علي لكن يانغ بصدفة قد مر من جانب الغرفة وسمع صوتي لولا شقيقي لكان ل لك..... لم تكمل كلامها لانها انفجرت باكية

اقترب منها شوقا وقام بمعانقتها بقوة وهو يخبرها انه بقربها ولن يمسها اي مكروه بوجودة لحظات حتى احس شوقا بنتظام تنفسها قام بتعديل جلستها وجعلها مستلقيه على السرير وقام بمعانقتها بعد ان وضع الغطاء عليهما ولحظات حتى تمكن منه النوم

عند مومو وتاي

مومو (بخوف ): اللعنة علي كيف قلت ذلك اششش بتأكيد جعلتها تتذكر ذلك الموقف الذي بالكاد استطاعت نسيانة

تاي : يااا لا تلعني نفسسسكي ..صمت قليلا ثم اكمل بفضول .. اممم من يكون ذلك الجونغيون وما هو ذلك الموقف الذي تتكلمين عنه

اخبرتة مومو بكل شيء بينما هو فقط ينظر لها بصدمة

تاي : انها مسكينة كيف طاوعة قلبة ان يحاول فعل ذلك بها اذا هذا كان سبب برودها عندما جآت للفرقة