فتات بانقتان الباردة

البارت الواحد والاربعون

فجأه قام تاي بأمساك معصم مومو وسحبها خلفة اما هي فلم تقم بأي رد فعل

لحظات حتى وصلوا الى الحديقة الخلفية
نظرت مومو للحديقة بأعجاب ودهشة

فلقد كانت مزينة والاضواء الملونة زادتها جمالا مع هطول الامطار

نظرت الى تاي لتلاحظ انه ينظر لها فخجلت واحنت رأسها

لحظات لتشعر بقترات المطر تسقط فوق رأسها بعد ان قام تاي برمي المظلة جانبا

نظرت اليه وهو راكع على الارض بطريقة لم تزده الى جمالا ورجولية

اخرج علبة من جيبة كانت مخملية وحمراء الون

قام بفتحا ليظر خاتم جميل لونة ذهبي وفي اعلاه الماسة بالون الابيض مما زادتة جمالا

تاي : عزيزتي انا في هذه الحظة لا يمكنني التعبير عن كم المشاعر التي اشعر بها انا فخور لأنني قد اقدمت على هذه الخطوة انا لم اعد احتمل ان اكون بعيدا عنكي وأن لا تعرفي مشاعري التي يوميا تزداد ولقد قررت ان ابوح بها
مومو هل تقبلين ان تكوني حبيبتي وزوجتي
ربما تستغربين طلب زواجي منكي بهذة السرعة لكني لم اعد احتمل لاني اريدكي بقربي فما هو جوابكي عزيزتي

مومو كانت في حال صدمة دموعها لم تتوقف عن النزول وابتسامتها تكاد تشق وجهها نظرت الي تاي بسعادة ثم صرخت

مومو : اجللل اقبل 

نهض تاي عن الارض والبسها الخاتم ثم اقترب منها مازجا شفتية بخاصتها لحظات حتى سمعوا صوت تصفيق وتصفير

فصل تاي القبلة ونظر الى مومو التي قد اصبح كل وجهها احمر ثم قامت بتخبأت رأسها بصدرة ضحك كل الموجودين هناك ومن بينهم اسمك التي تنزل دموعها بسبب الفرحة

لكن قاطع ما يقومون به صوت شوقا

شوقا : لقد انتهى تاي وقد حان دوري 

ركع على الارض امام اسمك التي تنظر له بتعجب ودهشة

شوقا: اعلم بأنكي متفاجأه عزيزتي لكن اريد اخباركي بشيء

اومأت له اسمك بينما لم تمنع عينيها بتواصل مع خاصتيه

شوقا : عزيزتي انتي لقد دخلتي عالمي وقلبي من دون استأذان لم اعد استطيع اكمال يومي من دون تواجدكي به لم اعد استطيع النوم الا على صوتكي الذي يجعلني بمجرد سماعة ان اشعر بالثمالة والتخدر بسببة ولن انسا شفتيكي التي اععشق تذوقهما فرحيقكي هو ملاذي ومأي  اريد ان اصبح انانيا اريد ان تكوني اول من ارى  عندما استيقظ وعندما انام اريد عند عودتي من العمل ان تستقبلينني بين احظانك لتقللي ارهاقي وتعبي اريد ان تكوني زوجتي ووالدت اطفالي فهل تقبلين ان تكوني زوجتي وروحي