فتات بانقتان الباردة

البارت الرابع والاربعين

اليوم التالي

لم يستطع احد من الذين بقوا عند يانغ ان يناموا إلا والدت اسمك التي غفت بسبب تعبها

كان الجميع جالسون بجانب سرير يانغ
ينظرون الى الطبيب الذي يقوم بأعطاء يانغ بعض الابر من مغذيات وفيتامينات

بعد ان انتهى انحنى لهم وخرج

شوقا : اسمك ومومو انا وتاي سنذهب لأحضار الطعام انتبهن على انفسكن

اسمك: حسنا

شوقا : هيا تاي

انهى كلامه وهو يقبل اسمك على جبينها وتاي فعل المثل لمومو ثم خرجا

بعد ان خرجا

حولت مومو نظرها الى اسمك

مومو: اوني هل يمكن ان يكون الحادث الذي حصل مقصودا

اسمك(بأستغراب): ماذا لما قد يكون كذلك

مومو : اوبا يانغ حذر جدا في قيادته ويركز جيدا فكيف حصل الحادث

اسمك: انتي محقه لكن من له اليد بفعل ذلك ولما يانغ اوبا

مومو : لا اعلم اوني لكن سنجد الفاعل انا متأكدة وحينها سأكسر عظامه واقوم بسلخ جلده ومن ثم اقوم بتحويله الى رماد

قالت اخر كلماتها وهي تنهض عن الكرسي وتقف بإستعداد للكم لكن المؤسف بالأمر انها ازدادت لطافة

اسمك(ببرود): فل تجلسي مكانك وتوقفي عن هذا الكلام نننن سأسلخ جلده هذا اذ لم يُسلخ جلدكي انتي اولا انتي تخافين من قتل نمله فماذا بقتل انسان اهه

مومو(بخجل): ههه انا فقط احاول ان ابدو مرعبة وقوية

اسمك: مهما فعلتي فستبقين مومو الفتاه الاكثر لطافة انتي فقط ستزدادين لطافة  يا صغيره

مومو: اوني انا لست لطيفه ثم انتي هكذا تحطمين افكاري

اسمك: انا لا شأن لي بتحطيم افكارك انتي لطيفة ماذا افعل مثلا اه

مومو(بعبوس): لا شي فقط توقفي عن نعتي بالطيفة

اسمك: حسنا كما تريدين

عم السكوت في الغرفة بعد ان انتهى الحوار بين اسمك ومومو
لكن لم يدم الامر بسبب دخول الاعضاء بطريقة مفاجأة ومبعثرة

عندما رأت اسمك حالهم قامت بضرب جبينها فهم لن يتغيروا يقومون بدفع بعضهم البعض متشاجرين على من سيدخل اولا

لكن قدوم تاي وشوقا بالاخص جعلهم يتوقفون ويدخلون واحد تلو الاخر بسبب شوقا الذي اعطاهم اكثر نظره مرعبة

اما تاي فيكاد ينفجر بسبب كتمه لضحكتة

شوقا : فل تطلق ضحكتك قبل ان تنفجر وتتفتت الى جزيأت صغيره

بدأت ضحكت تاي بالعلو وكأنه كان ينتظر الامر من شوقا حتى يضحك

شوقا : فقد اتمنى ان اعيش بسلام ليوم واحد بدون اي شخص مختل عقليا افف

القى كلامه وهو يدخل من باب الغرفة المتواجد بها يانغ

شوقا : لقد احضرت الطعام عزيزتي فل تيقظي والدتكي

اسمك: حسنا

قامت اسمك بأيقاظ والدتها حتى تتناول الطعام

قام شوقا وتاي وساعدهم جيمين بتوزيع الطعام على  الطاولة المتواجدة في الغرفة وجلس الجميع حولها

باشر الجميع بتناول الطعام لكن والدت اسمك كانت شاردة بطبقها

اسمك: اما هيا فل تتناولي طعامكي قبل ان يبرد

والدتها (بصوت باكي ): كيف تريدينني ان أكل وفلذت كبدي يعيش على المغذيات

اسمك: امااا
فور نطقها قامت بمعانقت والدتها ومومو انضمت لهما

تاي: يا رفاق حضن جماعي

نهض الجميع وقاموا بمعانقه جماعية مع اسمك ووالدتها ومومو

بعد دقائق فصلوا العناق وعادوا لاماكنهم غير عالمين بذلك الذي ينظر لهم ودموع تتسابق للوصول الى وجنتيه

اسمك: سأضع هاتفي على الشاحن وأعود

اوما لها الجميع بينما هي نهضت متوجهه لوضع هاتفها على الشاحن لكن فور التفاتها تصنمت مكانها تنظر الى الذي ابتسم لها فور ان التفتت

المسكينة من الصدمة لم تسمع صوت شوقا وهو يسألها اذ كانت بخير  فوجه الجميع نظرة الى ما تنظر اليه هي ففتحوا اعينهم بصدمة
.
.
.
.
.
.
.
يتبع 😍😍😘😘🤩😘😍😘🤩😍😘🤩💜💜💜