كذبه ورديه | ك.ت

طائرُ الحَسْونِ

اضغطوا على النجمه اذا عجبكم البارت💜 . وكومنت يعطيني رأيك بلروايه 💌.
...

ألقت الشمس بخيوطها عليها جاعله من عيناها تفتح بكسل ليقابلها منظر النافذه المنعش.
نهضت بتثاقل  من سريرها قاصده الحمام.
عادت نحو خزانتها لتخرج ملابس لترتديها، وقد كانت فستان ازرق يصل لركبتيها مزين ببعض الورود البيضاء وحذاء رياضي ابيض .
...

"صباح الخير، سيده بارك هل امي افطرت؟ "

"لا،لقد امرتني ان احضر لكي الفطور فقط "

"حسنا شكرا لكي "
شكرتها لتتوجه الى غرفه والدتها .
دخلت لتجدها ترتدي عقد لامع زينته بعض الاحجار الثمينه .
"صباح الخير امي "
رفعت والدتها ناظرها اليها لتبتسم بحنان لـها وتردف
: " صباح الخير عزيزتي هيوري "

"امي اخبرتني السيده بارك انكي لم تفطري بعد لما ؟ لا اريد الافطار وحدي تعالي لنفطر سويا"

"لا انا مدعوه للأفطار مع احد اصدقاء العمل "

"حقا، سوف تذهبين لما لا تقضي العطله معي "

"عزيزتي ان الدعوه مهمه للشركه كذلك انني مشغوله لذا اعدكي ان غدا سوف ابقى معكي ونستمتع ما رأيكي عزيزتي؟ "

" لا خيار اخر لدي على كل حال "اردفت هيوري بتملل لتعانق والدتها وتخرج .

hyure pov:

كلعاده امي تذهب للعمل في يوم العطله وانا ابقى لوحدي، وهانا بعثت لي برساله انها مشغوله اليوم بأعمال التنظيف مع حبيبها ذلك الاحمق جيهيونغ كم انه مزري اتسائل ما الجيد به، انه ساقط كبير .
حسنا لا يحق لي قول ذلك حرصا على مشاعر هانا.

نزلت لغرفة الطعام لأتناول فطوري والتفكير بنشاطات واعمال لليوم الممل .
بعد فتره ليست بطويله انهيت افطاري وتوجهت لغرفتي، إلتقطت حقيبتي وهاتفي لتنفيذ خططي لليوم وهي التسكع لوحدي -كلعاده-
خرجت من المنزل، وقد فضلت اليوم عدم اخذ السياره لأتمتع بلنسمات الرطبه اللتي تداعب رئتاي .

بدأت امشي متوجهه للمقهى في اخر الشارع الرئيسي.
وصلت بعد برهه لأطلب طلبي المعتاد لأخرج بهدوء رافق دخولي ايضا .
جلست على طاوله خشبيه في مكان خالي بعيد عن الضوضاء، اتمتع بشرب الامريكانو خاصتي بينما اتأمل منظر الاشجار والزهور اللطيف امامي.
نظرت نحو الكوب امامي ادفئ يداي به فلجو اصبح اكثر بروده، عيناي تنقلت في المكان براحه، لو ان امي تتفرغ يوم ما وتأتي ترى المكان، أراهن انه لا تعرفه حتى لشده انشغالها .
"اهه.. يالل البؤس الشنيع "
همست بها حزنا على ذاتي، في احيان كثيرٍ
ذلك جعل امي تخبرني احيانا انني اشبه والدي.
اهه والدي كم اتمنى رؤيته والتعرف عليه.
.
.
قاطع حبل افكاري جلوس شخص ما بجانبي وأردف " مرحبا ايتها المتعاليه "
انه هو الرجل من البارحه، حافظت على ملامحي هادئه وان اتحدث بشكل طبيعي رغم الضجه داخلي، انه هالته تربكني .
"م..مرحبا ايها المغرور "
لو كانت النظرات تقتل لقتلت اللان بأبشع بسبب نظرته تلك عندما استدار بكامل جسده نحوي،
اردف بعد ثوان " اسمعي ايتها المتعاليه انا شخص سيء ويمكنني ان افعل امور خطيره ومتهوره ان غضبت لذا لا تثيري اعصابي بألفاظك هذه !!"
هل قلت ان عيناه جميله جدا، لا انها اجمل من جميله، لحظه ... هل هو جاد اما ماذا لقد فارت اعصابه بسبب ثلاث كلمات مني ليهددني للتو ؟
"لحظه واحده انت اتيت وجلست بجانبي ونعتني بلمتعاليه وتثير اعصابي ثم بعدها تطالب بعدم مناداتك بلمغرور وتهددني ! هل تعاني من انفصام يا هذا؟ ؟"