كذبه ورديه | ك.ت

.الُلغزُ في الَيدْ والمفتاحُ في الشَجَرَةِ.

فوت قبل القراءه يسعدني 💜
وكومنت يشجعني 💌

_____________

شعور بسيط ، مثل شعورك بأولى قطرات المطر او كلمس خد طفل صغير او حتى سماع اغنيتك المفضله بجانب فنجان قهوه دافئ، قادره على صنع يومك واسعادك بشكل مميز .
كان الهواء يتراقص مع بشره يدي اليمنى مولدا شعورا لذيذا، اما الاخرى ففضلت التشبث في جسده امامي ورأسي تمرد إحتلال ظهره موطنا له .
يحيرني كم ان عطره الساحر قادر على تخديري وصوته الثقيل يثير حواسي رغم انني التقيته مرتان فقط، بلتفكير في ذلك منطقيا انا لا اعرفه جيدا ولا احبذ تكوين صداقه معه .
كذلك يحيرني أنني غير اجتماعيه وطوال السنين الماضيه كنت قد عانيت من الوحده وعدم المقدره بالوثوق بأحد سوى بهانا، ليأتي هو ويضرب بأفكاري عرض الحائط .
يحيرني تفاعلي معه والحديث بحريه دون إرتباك .
انه فريد جدا !!
__________________
شددت على كتفه وأردفت بصوت مرتفع قليلا ليتكمن من سماعي
"هنا منزلي توقف "
وصلت بسرعه، وذلك بفضل دراجته "الخارقه"، توقف امام البوابه الخاصه بمنزلي وألتف نحوي بينما انا لم انزل عيناي عنه للحظه، ليردف هو
"لقد وصلنا انستي "
قالها بأبتسامتها المستفزه اللي يظهرها من الصباح
"شكرا لك "
شكرته بهدوء بعد ان انتزعت الخوذه من رأسي ، حثثت خطواتي فوق الارضيه الحجريه نحو مدخل منزلي.
اشعر بنظراته تخترقي، يخالجني شعور بلرهبه دون النظر نحوه حتى.
"هيوري "
صوته اجبرني على الألتفاف نحوه
"نعم تايهيونغ "

"احيي تلك الذكريات، وقدمي لي سخاء حبكي، وأعدكي بأناره الظلام حولكي، ومفاتيح اللغز "
عيناه كانت غامضه، كلماته كانت معقده وعيناه تنقلت بيني وبين المكان خلفي، لا اجد حتى كلمات اتفوهه بها.
بمرور بضع ثوان نقل عيناه ليثبتها نحو صدري، حيث مكان قلبي تماما.
فتحت فاهي لأستفسر جملته السابقه، ولكن صوت صراخ امي سبب لي الهلع
"هيوري ماذا تفعلين هنا مع هذا الشخص "
تقدمت نحوي بخطي سريعه يتبعها ذلك الحارس البغيض هان والسيده بارك.
ادركت من كلامها ونظراتها انها تعرف تايهيونغ، اعطيت تاهيونغ نظره سريعه ولكن الغريب ان نظره مازال مثبت نحو عيناي مع إبتسامته المستفزه تلك.
"امي، انني .. لقد كنت .. ذلك "
نظرتها الغاضبه والشرر المتطاير منها منعاني من تكوين جمله مفيده لأبرر موقفي.
"سيده مين، لما الغضب فأنا لست سيئا لدرجة اؤذي بها ابنتك "
ما اللعنه، هل تاهيونغ يعرفها ايضا، لما انا الوحيده التي لا تعرف ذلك هنا ؟!!
نظر تايهيونغ نحوي بنظره اكثر هدوءا من سابقها وأردف بينما يشغل محرك دراجته
"انتظر ردك، ومكاني انتي تعرفينه "
لم استوعب ماذا يجري حولي، استدرت نحو الداخل ومررت بجانب امي دون النطق بحرف لأسمع حركة اقدامها تلحقني.
اما هو فغادر بعد ثواني من استدارتي .

_________

دمعه متساقطه أتبعت مسار رفيقاتها، حزنها البريء دموعها الطاهره شهدت عليها الاشجار حولها والزهره بجانبها .
"هيي يا كستناء لقد أتيت "