رجلٌ صالِحٌ ، نَسمةٍ غَريبةٍ

19 2 2
                                    

part 3 :
ڤوت قبل القراءه يدعمني ⭐
وكومنت يعطيني رأيك بلروايه 💜

                        ________
    Flash bake :
بين اشجار البلوط وبين الاعشاب والورود تجلس تلك الفتاه مركزة بما تصنع يديها من طوق ازهار  لتهديه لصديقها الذي تنتظره،  امسكت ما صنعت وهمست بلطف :
" سوف يعجبه كثيرا "
....
بينما كانت هي تنتظر هو كان يحاول الهروب من قبضة رجل أمسكه بقوه وصرخ بغضب
" ايها الفاسق هل تنوي الذهاب مره اخرى،  انا اعرف كيفيه التعامل مع الحثاله امثالك "

ليصرخ ذلك الصغير :" ايها الرجل السيء فليعاقبك الرب "  ليقهقه الرجل،  ويهم الفتى بلكمه على بطنه ويشد شعره ليتأوه الرجل بآلم، ويمد يده بسرعه ويمسك بلفتى ولكنه كان قد لاذ بلفرار مبتعدا عنه ويصرخ مغنيا :
" هه لن تمسكني ايها السيء "
لينظر له الرجل بغضب ويقول :" عند عودتك سترى ماذا سأفعل بك "
اثناء ذلك كان الفتى قد وصل الى مشارف البستان حيث تجلس الفتاه ليصرخ
" هيي لقد وصلت يا حبة الكستناء "
لتنظر له وتبتسم بلطف. ، وانطلق بسرعه حيث تجلس وجلس بجانبها ليرى الطوق بيدها ويردف بحماس :
" انه جميل لمن ستعطينه "

"انه لك ، اتمنى ان يعجبك "

" حقاا انه جميل جدا،  شكرا جزيلا ، هل يمكنكي وضعه لي  "
طلب منها ذلك وهو يمثل انها تضع له تاجا ثمينا رغم انه يعتبره اغلى من ذلك. 
وضعته على رأسه لتضحك على تعابيره اللطيفه وهو يتحسسه. 
بقيا يلعبان في ذلك البستان مع نكات الفتى الظريفه وخجل الفتاه الجميل.
.
.

نظرا الى اعين بعضهما في فتره الغروب نظره طفوليه نقيه  ليبتسما رغم بؤس حياتهما .
عانقها بلطف وهمس:" انا سعيد " 
.
.
عكرت عاجبيها عندما لمحت جرح صغير فوق حاجبه انتبهت له اللان بسبب ان شعره كان يغطيه لتردف
"لديك جرح فوق حاجبك من فعل بك ذلك "

"ماذا، إنه..لقد وقعت انه غير مهم سوف اقوم بمعالجته لاحقا " قال بتردد ، لترد عليه بغضب

"هل هو ذلك الرجل مجددا "

"اجل انه هو لكن لا تخافي لقد اخبرته انه رجل سيء وان الرب سوف يعاقبه كما اخبرتني، وضربته ايضا " ليبتسم ببعض من الفخر .
تنهدت بخفوت
"حسنا انتظر سوف اعالجها انا "لتخرج ضماده  كانت قد وضعتها في سلتها الصغيره لعلمها بوحشيه العم .
وضعتها بلطف وهمست بين انفاسها له لا اراديا .
"لا تؤلم، لا تؤلم،  لا تخف "
انتهت لتنظر له بهدوء لم يدم طويلا عند تذكرها شيئا احضرته له لتمد يدها نحو سلتها لتخرج له بعض الحلوى من سلتها ، وتمدها له وتردف
"انظر لقد احضرت هذه لك ايضا "
ابتسم لـها واردف
"شكرا لكي حبة الكستناء .  "
ابتسمت له ثم نقلت نظرها بهدوء نحو السماء لتلاحظ كم انها تأخرت وأمها غاضبه منها.
همت بلوقوف ليقف هو ايضا ويردف "هل ستذهبين "

كذبه ورديه | ك.ت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن