part 24 تمديدة الصباح

216 25 11
                                    

تحذير !! هذا البارت منحرف جداً اذا كنت لا تحب الانحراف فيمكنك الانتقال للبارت الذي يليه او الخروج من القصه
..............................

🍀🍀 في الصباح ( تحديداً في خيمة ايسوزو ) : 🍀🍀

ايسوزو بملل : رين سان ألم تمل من هذا الفيلم

رين الذي يشاهد فيلماً وثائقياً عن سمك القرش : سينتهي الفيلم بعد قليل ، بعدها سنشاهد فيلمك المفضل

ايسوزو بعينين لامعتين : حقاً ؟  •• عدلت نبرات وجهها ••  مهلاً ومنذ متى اصبحت تعرف ماهو فيلمي المفضل ؟

رين وتركيزه على التلفاز : هاهو لقد بدأ

التفتت الى التلفاز وبدأت في مشاهدته الى ان اكتشفت ان الفيلم عن الصراصير ثم التفتت الى رين بغضب

ايسوزو : هل هذا ما تعنيه بفيلمي المفضل ؟  •• لم تجد رين بل صرصوراً بمثل حجمه وهو يلتفت اليها ثم همست بخوف وعينيها مليئة بالدموع ••  رين سان ؟ 

بدأت الصراصير بالخروج من التلفاز واتجهت الى ايسوزو وهي كثيرة العدد لتصرخ ايسوزو بخوف وتصفع رين الذي هو بالحقيقة نائم بجانبها ليستيقض رين بفزع و :

رين ويده مكان الصفعه : مالذي يحدث !! من هذا الوغد الذي قام بصفعي !!  •• التفت الى ايسوزو واذا هي تعانق وسادتها وتبكي وهي ترتجف من الخوف ••  ايسوزو هل انتي بخير ؟

لم تقل ايسوزو شيئاً بل هزت رأسها بمعنى لا ثم امسك بها

رين بقلق : ايسوزو ارجوكِ لا تقلقيني ، هل انتي على ما يرام ؟

ايسوزو : .......😭

رين : °° لابد انها رأت حلماً سيئاً °°  حسناً لا تبكي انه مجرد حلماً سيئاً

ايسوزو : لقد .. جميعهم .. التلفاز .. صراصير .. انت .... •• فقط كانت تتمتم بكلمات لم يفهمها رين ، ابعد الوسادة عنها وعانقها وحشر رأسها في صدره ••

رين وهو يمسح على شعرها بلطف : ششششش .. حسناً صغيرتي لا تبكي

توسعت عيناها واحمرت وجنتاها ثم اغمضتها ببطئ وهي تسيل الدموع وبادلته العناق بقوه

🌷🌷🌷 رين : 🌷🌷🌷

بقينا هكذا الى ان شعرتُ بها تسقط فوقي كما انها ازدادت ثقلاً نظرتُ لوجهها لأجدها نائمه ثم حملتها برفق ووضعتها بجانبي لأستلقي على الفراش واقوم بوضع اللحاف علينا ثم نظرتُ الى الساعة واذا هي الثانية صباحاً ولم تشرق الشمس بعد ، نظرتُ لوجهها ثانيةً .. يا الهي انها تبدو جميلة ومثيرة حتى وهي نائمه 😍 .. اقتربتُ ببطئ من شفتيها فأنا حقاً ارغب في ان اقبلها الان لكنني توقفت عندما شدت قميصي بعد ان امسكت به بقوة وهي تحشر رأسها في صدري ، قمت بلف ذراعيَّ حولها واغمضتُ عيناي

سرُّنا الصغير | Our Little Seceretحيث تعيش القصص. اكتشف الآن