part 27 لي

223 27 1
                                    

بعد ان انتهت ايسوزو من ارتداء ملابسها وضعت ماكياجاً خفيفاً ثم وضعت عطرها المفضل وقامت بتصفيف شعرها ثم وضعت السوار الذي اهداها رين اياه لتخرج من الخيمة وانظار كل من في الحفل عليها .. جميعهم ينظرون اليها بإعجاب عدا رين الذي شعر بالغضب الشديد .. نعم يا ساده انها الغيره .. لم تكن تعرف الى اين تذهب وتجلس ، بل انها لم تلاحظ ان رين موجوداً .. لتتفاجأ عندما امسك كيسومي بيديها و :

كيسومي : ها قد اتيتي ايسوزو .. تبدين جميلة ومثيرة للغايه .. هل تسمحين بهذه الرقصة معي ؟

ايسوزو بحماس : بالطـ... •• ابعد رين يد كيسومي عن يديها وهو غاضباً بشده ••

رين : لا

كيسومي بإستغراب : ماذا بك يا رين سان ؟

تجاهله رين وهو يمسك بذراع ايسوزو : اريد التحدث معكِ على انفراد  •• ذهب بها الى مكان لا يوجد فيه احد وهو بعيد تقريباً عن مكان الحفل ••

وبينما هو يمشي بها توقفت وافلتت ذراعها من يده بقوه

ايسوزو بصراخ : مالذي تفعله بحق الجحيم !!

رين بغضب : انا من يجب علَي ان اسألكِ هذا السؤال .. ما هذا الذي ترتدينه !!  •• وضع يده على جبينه ••  انتي .. هل انتي حقاً تعرفين مالذي تفعلينه ؟ مالذي تـ......

قاطعته بصراخ : ولِم َتهتم ؟ لماذا انقذتني ؟ لماذا تتحكم في ملابسي ؟ لماذا عندما تراني اتحدث مع اي فتىً تقوم بإبعاده عني ؟  •• انفجرت عليه بالاسئله بينما هو ازداد غضباً واعطاها ظهره لكنه لم يبتعد عنها ••  لماذا تطاردني عندما اذهب الى اي مكان ؟ لماذا اجدك حتى في احلامي ؟ الم تقل انك تكره الفتيات ؟ الم تواعدني فقط كي تبعدهن عنك ؟ نحن نتظاهر بذلك فقط .. اذاً لماذا تهتم بـ.....

رين : لأنني احبك•• قال ذلك بصراخ وهو يلتفت اليها والشرار يتطاير من عينيه ••

توسعت عيناها بصدمه ولم تقل شيئاً

امسك بها وهو يصرخ : انا حقاً احبك واعرف انكِ تبادلينني المشاعر .. •• اخفض صوته وتوتر قليلاً ••  انا .. انا ..

ابعدت يديه عنها وهي لا تستطيع ان تصدق ما تسمعه وترجع للخلف ببطئ

ايسوزو بعينين مليئتين بالدموع : لا .. انت تمزح .. رين سان انت ....

امسك بها ثانيةً : انا احبك .. انا لا امزح

بدأت دموعها تنهمر بغزاره : رين سان

وضع يديه على وجنتيها والصق جبينه بجبينها واغمض عينيه وهمس وهو يحاول كتم دموعه : لقد اكتشفته ..ُ اكتشفتُ ذلك الشعور .. الذي كنت اشعر به تجاهك من فتره .. انا احبك يا ايسوزو .. لي .. كوني لي .. انا .. انا حقاً لا اطيق ان اراكِ مع فتىً آخر

سرُّنا الصغير | Our Little Seceretحيث تعيش القصص. اكتشف الآن