أبداً بلا هدفٍ مشيتْ
وما أردتُ بلوغ الراحة
وبلا نهايةٍ بدتْ دروبي
وأخيراً رأيتُني في دوائر، لا غير
تجوَّلتُ، ومن الأسفار تعبت
كان فاصلاً في حياتي ذلك النهار
متردداً أمشي الآن صوب الهدف
لأني أعرف: على دروبي كلِّها
يقف الموت، ولي يمدُّ يديهمن قصيدة الهدف
أنت تقرأ
هرمان ||Hermann
Non-Fictionبيتكم هذه الأرض ومنزلنا هو فكرتنا عنها .. الخطر الذي يداهمكم هو أن تغرقوا في عالم الأحاسيس وخطرنا هو تلهفنا إلى أن نتنفس في أصقاع خالية من الهواء ... أنت شاعر وأنا مفكر .. أنت تنام على صدر أمك وأنا أبقى ساهرا ً في البراري .. علي تشرق الشمس وعليك يشر...