فالمسافر العائد ليس كمثل الرجل لم يبارح موطنه.إنه أكثر صدقا و دفئا حين يحب،و أشد انعتاقا من تسلط مثنوية الاستقامة و الضلال.الاستقامة فضيلة أولئك القابعين في بيوتهم،فضيلة عتيقة،فضيلة البشر البدائيين.أما نحن الأكثر فتوة،فلا حاجة لنا بها. نحن نعرف سعادة واحدة لا غير:الحب،و فضيلة واحدة فحسب: الثقة.
_تجوال
أنت تقرأ
هرمان ||Hermann
Non-Fictionبيتكم هذه الأرض ومنزلنا هو فكرتنا عنها .. الخطر الذي يداهمكم هو أن تغرقوا في عالم الأحاسيس وخطرنا هو تلهفنا إلى أن نتنفس في أصقاع خالية من الهواء ... أنت شاعر وأنا مفكر .. أنت تنام على صدر أمك وأنا أبقى ساهرا ً في البراري .. علي تشرق الشمس وعليك يشر...