آه ، لو كان لي صديق الآن ، صدیق جالس في غرفة علية ، وهو مسترسل في الحلم على ضوء الشموع ، ويمسك بيده آلة كمان مستعدا للعزف ! كم كنت سأود أن أتسلل إليه ، وهو ساعة صفائه ، وأصعد الدرج اللولبي بهدوء لأفاجئه ، ومن ثم ، ومع مزيج من الحديث والموسيقى نقيم احتفالا يستغرق الليل بطوله
_ذئب البراري
أنت تقرأ
هرمان ||Hermann
Non-Fictionبيتكم هذه الأرض ومنزلنا هو فكرتنا عنها .. الخطر الذي يداهمكم هو أن تغرقوا في عالم الأحاسيس وخطرنا هو تلهفنا إلى أن نتنفس في أصقاع خالية من الهواء ... أنت شاعر وأنا مفكر .. أنت تنام على صدر أمك وأنا أبقى ساهرا ً في البراري .. علي تشرق الشمس وعليك يشر...