_53_

35 10 4
                                    

آه ، لو كان لي صديق الآن ، صدیق جالس في غرفة علية ، وهو مسترسل في الحلم على ضوء الشموع ، ويمسك بيده آلة كمان مستعدا للعزف ! كم كنت سأود أن أتسلل إليه ، وهو ساعة صفائه ، وأصعد الدرج اللولبي بهدوء لأفاجئه ، ومن ثم ، ومع مزيج من الحديث والموسيقى نقيم احتفالا يستغرق الليل بطوله

_ذئب البراري

هرمان ||Hermann حيث تعيش القصص. اكتشف الآن