أستطيع ان أراه وهو في طريقه إلى المدرسة، وحده أو مع مجموعة من التلاميذ الكبار، وأراه غريبًا، وحيدًا، وصامتًا وهو يتجول بينهم مثل كوكب منفصل محاط بهالة خاصة به ويشكل ناموسًا بحد ذاته. لم يكن يحبه أحد، ولم يكن أحد متألفًا معه، باستثناء أمه.
_دميان
أنت تقرأ
هرمان ||Hermann
Non-Fictionبيتكم هذه الأرض ومنزلنا هو فكرتنا عنها .. الخطر الذي يداهمكم هو أن تغرقوا في عالم الأحاسيس وخطرنا هو تلهفنا إلى أن نتنفس في أصقاع خالية من الهواء ... أنت شاعر وأنا مفكر .. أنت تنام على صدر أمك وأنا أبقى ساهرا ً في البراري .. علي تشرق الشمس وعليك يشر...