في ذلك الحين كنت شاباً غير عادي في الثامنة عشرة،مبكر النضج في أكثر من مجال،وفي مجالات أخرى عديدة غراً وضعيفاً. وحين كنت أقارن نفسي مع أولاد آخرين في مثل سني كنت كثيراً ما أشعر بالفخر والغرور ولكن أظل مخزياً ومحبطاً. وكثيراً ما كنت أعتبر نفسي عبقرياً،وبالمقدار ذاته معتوهاً. لم أنجح في المشاركة في حياة الفتيان الذين هم في عمري،وظلت تستهلكني المخاوف ومحاسبة النفس،كنت منفصلاً تماماً عنهم،ومحروماً من الحياة.
_دميان
أنت تقرأ
هرمان ||Hermann
Non-Fictionبيتكم هذه الأرض ومنزلنا هو فكرتنا عنها .. الخطر الذي يداهمكم هو أن تغرقوا في عالم الأحاسيس وخطرنا هو تلهفنا إلى أن نتنفس في أصقاع خالية من الهواء ... أنت شاعر وأنا مفكر .. أنت تنام على صدر أمك وأنا أبقى ساهرا ً في البراري .. علي تشرق الشمس وعليك يشر...