لَستُ بِغريبٍ, مُجرد مختلف , لَستُ بِكاتبٍ, مُجرد نَاقشٍ, لَستُ مُدمنٍ, فقط سَاهرٍ, لَستُ مُتعجرُِ ف بَل لا يتَأقلّم, لَستُ مُتجاهل, فقَط أعمَى, لَستُ خَطاطٍ, لَكِن أرسِمُ بَوابةٍ مُدهِشَه, لَيست لـِ الهِروبُ!, بَل لـِ العِبور, لَستُ عَاجزٍ, وإنما أبكَم, لَستُ مَغرورٍ, لَكن في شَارعُكَ لا يوجَد مَكتبـه!, لَستُ مَجنونٍ, لَكنني أملِكُ موهبةُ الرَقِص, لَستُ مُسَتفِز, لَكنكَ آحمق, لَستُ قَاتلٍ, لَكِنك لا تَملُك موهبَةً! أجيدُ الكِتَابةُ! لَكننيّ لا أجيدُ وَصفيّ, أجيدُ السِبَاحةِ, لَكِنك تُحَدِق بيّ, لَستُ شَيءًُ, لَكننيّ أشيَاءٍ, أكتَرِث, لَكنني لَم أكتَرِث, لا أمحّيكَ, بَل أُغادِر, لَستُ مُتوحشٍ, لَكننيّ طَماعٍ, لَستُ مُخيفٍ, لَكننيّ أملِكُ كَدمات, لَستُ جَارِح, لَكننيّ أخرجُ ماهوَ صَعبُ الخِروج! لَستُ خَائِف, لَكننيّ أجلِس القُرفُصَاء, لَستُ لَك! لَكِن لـِ عَقلُك.
ها انا اكتب كلماتِي الأخيرة للدقيقة تلك 7:23 .. ها انا اقول .. لا عوده بلا رحيل .. لا صمت بلا حديث .. لا حزن بلا فرحة ..كُلها لا تجتمع إلا مع بعضها .. لا بأس بالقسوة لكن ليس مع من تحب .. لا بأس بالغضب لكن أيضاً ليس مع من تحب ! .. لا بأس بالشتم والسب لكن ليس مع من تُحب .. لا بأس بتعذِيبٍ عظيم لكن ليس بنفسّ من تُحب ..كفاكُم لعب بأرواح الأخرِين .. ان كنت تحب أُحِب ان كنت لا تحب غادر .. كفاك الكسرٌ الذي بقلبها .. يؤلمها ويبكيها .. واعلم انها ترضى عليّك بكلمه واحد اياً كانت تلك الكلمه حتى لو كان اسمها نداءً لها او قبلهَ شفِيعه على م تفعله بها .. لكنكَ تُعيد الكرهّ .. ولا تمِل من ماذا صنع قلبك ؟ .. أطلال الحجر أم فولاذ لا يطعجَ .. كيف تغيّرت ومن غيّرك ؟ .. ام انت من اردت التغيّر مِن تلقاء نفسِك ..
- إكِرهُ المُفَاجإتِ اللعيِنه! فَجِأه .. كُل الأفِكَارُ السَيِئه و المُحِبِطه بَدأت تَملاء عَقلِي, كَما لو إن حَياتِي كُلِها أصبَحت على دَماغِي " لا أُريِد التَفكيِر بِها حَتى ", فَجِأه! يِعُود الحِبرُ يَسِيل من عَيِني وبِدون تَوقف, فَجأه يَملاء الخَوف جَسدي بِـ أكمَلهُ, ثُم يَبدأ دَمي بِـ الفَوران كَ البُركان لِـ أجد يِدي تَرجُف مِن شِده الخَوف, وقَلبِي ينبُض بِسُرعَه البَرِق, ثُم إصِبحَت إنفاسِي بِـ ثِقل الجِبَال, لقَد كَان الأمرُ أشبَهُ بِـ أن يِهمس لَك المَوت " لا تَقلق سَـ أنقُذك مِن تِلك الإفِكَار ".!