كانت تبدو كمن يريد أن يقول شيئاً، أن ينفجر بلا إنذار أو اعتذار، لكنها لم تفعل، كانت تسير نحو الهاوية بصمت بين مركبات الحياه تهت ، أحترتُ أي قطار سأنتقي وأي طريق سأختار ، أنتظرتك أن تنير دربي ، لكنني لم أرى سوا الضلام حولي ، الوحده كانت تنهش روحي ، ومصاعب الحياه خنقت أنفاسي ، هربت ولم أستطيع أمساكك ، تماماً كدخان حروق قلبي آمالي سقطت مع أوراق الخريف ، حركتي ، صوتي ، أهتماماتي ، كلها سقطت كأوراق ، دهستها كأنها لا ترى حتى أصبحت حقاً لا ترى ، لم أكن أفكر بشيء ، لأن تفكيري سقط بشكل مختلف ، بشكل ربمأ جميل لي ، كل الاشهر والسنين التي مضت ، لم أكن أبكي ، أعيش وكل ما بي ساقط في قاع لا عمق له ، لا أحاول أسترجاع شيء أو حتى أبحث عن أوراقي المتساقطة ، في نهايه الأمر الأوراق تسقط ولا تعود للعيش كما هي ، هي تدهس ثم تنتهي ، أنا شجره خريف متساقطه ، هذا أنا الشخص الخالي ، ألمملوء بالثلوج داخله ، الصامد كالشجره وهي تراقب تساقط أوراقها .
كم مره في اليوم كان يجب أن علي أن أحادث نفسي بها ؟ ، ظننت أن بامكاني أن أكون ابكماً حتى من ألداخل ، لكن هذا لا يحدث ، أنا حتى أحادث نفسي في أصغر التفاصيل ، واغرب المواقف التي أجريها ، كما حالي ألآن .أردت دوماً أن أعيش في هدوء وسكينه ، للحظات ، لدقائق ، لساعات ؟ ، ولكن لا أريد هذا بكل بساطه ، أردت شيئاً للأبد ، سأبدو مريضاً بقولي ذالك لكني أرت أن أعيش هادئاً على مدار كل ألايام والسنين ، أن أسمع للموسيقى ، وليس مهماً أن تكون مفضله ، يكفي أن تكون جميله وذات معنى عذب ، وأنأ أكتب بهراء وفراغ على مدار الليل ، تحت نافذه أسرق الكثير من النسيم البارد من حبي له ، وهذا ما حدث .
ماذأ عن فراق الأحباب ؟ ، ألم تدرك أن حبك شهيد الرغبات ؟! ،
لتنم أيها الشوق ف أنت زناد سلاح الأعداء ، يستغلون صدقك لاخماد الفراغات ،
لتنامي أيهتا الروح ، ولتحتمي خلف حقيقه الانانيه ، لتكن لكي ساتراً وحاجزاً يمعنكي من العوده ، لتسكبي على نيران هواكي حقيقه قدر لا يعدل ، لترمي الماضي ولتكملي الطريق أمامك غداً أصعب من أمس ، لتنام حراره الليل سوف تؤذيك .