جَميع المُنتَحرِين كانوا يُرِيدون قتِل شَيء مَا بِـ دَاخلهُم..فـ قتلَوا نَفسَهُم جَمِيع المَوتى نَائِمون في صَدري..ذِكراهُم إذا فَارقت عقلي..إستحاله أن تُفارِق قلبي..أشِعر إني وَسطهُم أعِيش..ويا ليت الشِعور حَقيقه. خِيارَاتي خاطِئهَه..أم مَسألهه وِجودي بِحَد ذاتُها خطأ.فِكرَه المَوت لَم تعُد مُزعِجهه فَـ نَحنُ ع أي حَال سَنرحَل عَن عالِم بشِع لِنذهَب لِلجَحِيم مَعاً. مِنذ اليَوم الذي بَدأت بهِ البَشرِيهه بِحفر القِبُور وتَقدِيم الزِهور والحِداد على وَفاهه الآخرين..جَمِيع الأشِخاص الـ110 مِليار قَد لقِيوا حَلفَهُم..والـ6.9 مِليار الذين مَا يزالِون يَعِشون بِـ بَسالهه اليَوم وَيدُوسون عَلى الأرِض التِي ينَام بِها الأموَات..سَيموتون فِي أحد الأيَام ويتَحللون كذلِك..لكِن لا تعِلم هَهل سيَرحلون إلى الجَحيم أم إلى الجَحيم..؟.
لا تَقِترُب كي لا اجِعلُك تبِحَث عَن كرَامتُك لِسَنتين.
أجرِ كمَا تَشاء..أفِعل مَا تَشاء..إضِحَك قَدِر مَا تَشاء.. مَهِما كَان الذي فِي رأسِك المَليء بالفَواحِش..حَقِق التَفكِير..سـنموت بَعد قَليللل تهِرب مِن قاعٍ عَميق..تجِد نفِسَك بجحيمٍ أعمَق..كُلمَا تُحاوِل إيجَاد مَنفذ..تبَين إنهُ هَلاك كالشيطَان..يخِدعَك بحِيلهُ ثُم يجعَلك تدِفَع الثمَن لاحِقاً. لَم أسقُط وَإنَما أعطيِتُ القَعرَ شـَرفَ رُؤيةِ وَجهيَ عَن قُرب..انا فِي شِجَار مَع نفسِي , شِجَارً دائِمً وعَنيف! لايسَتطيِع حَتى عَبدُ الرزاق عَِبدُ الواحِد ان يَصِفهُ .
أستيقظَّ وانا غارِق بالنوم .. أنام وأنا غارِق بالسهّر ..أتعافَى وانا غارقٌ بمرض لا عافية مِنه .. أغرقتنِي الهُموم كما أغرقت مياه البِحر فريقاً .. وإما انا لسْتُ فِي المياه غرِيقاً .. لرُبما قد غَرقت في فقدانِهَا يوماً .. لرُبما قد غرَقت فِي أحزانِي دوماً .. لربما قد مُت فِي الغرق .. لكن ليّس فِي اعماق البحر .. بل بجنون الأرض ذَهُبت غرِيقاً .. أنتَظر كنزاً .. لأضَع بِه بعضاً مِن الوَقت .. هذا كما لو كُنت ارِيد العيْش مع عالَم مُتغيّر .. التنفسّ غرقاً سيصبِح أفضلّ مِن التنفس قرفاً ..
