Enjoy....________________________
"ياااا جونغكوك أيها الكسول إستيقظ !"
قالت الأم متذمرة من إبنهاسحب الغطاء نحوه قائلا بإنزعاج
"ماذا هنالك أمي..لن ينتهي العالم إن نمت كما يحلو لي
و اللعنة لا أريد الذهاب إلى المدرسة"تنهدت بيأس من إبنها الذي بدأ يفتعل
بعض الدراما لتقول جارة إياه من أذنه
"لا تلعن أيها اللعنة"قال الآخر بعبوس و علامات
الألم ظاهرة على وجهه
"لكنك لعنتي الآن أوما !""و لأنني الأوما الخاص بك يمكنني
اللعن كما يحلو لي..لا زلت قاصر"
مدت لسانها بطفولية في نهاية حديثها
بينما تنهد الآخر يناظرها..يكاد يقسم بأنها الطفلة هنا و ليس هو
"حسنا لماذا أيقظتني..لن أذهب إلى
المدرسة""إنها عطلة أيها الأحمق"
"ماذاااا ؟! لماذا أيقظتيني إذا"
إنتحب بعبوس من والدتهقالت الأم ببعض من الشك
"هل سهرت البارحة أيها الصغير"قال صائحا
"أوما أقسم لكي أنها ساعة
واحدة فقط قبل أن أنام"قالت بعدم تصديق
"حسنا حسنا..لا هاتف اليوم
قبل أن تنجز واجباتك""أومااااا"
إنتحب بعبوسقالت الأم بلا مبالاة
"إذا ستأخذ هاتفك بعد الإمتحانات"قال الآخر بسرعة
"لا سأنجز واجباتي
و سآخذه في نهاية اليوم"إبتسمت قائلة بسعادة و جونغكوك
يقسم بداخله بأن لديها إنفصام حاد
"هذا هو صغيري الجميل"أكملت بعدها موضحة
"إذا سأذهب أنا و أبيك لشراء بعض الأشياء
الناقصة و تاي تاي سيبقى وحيدا لذا إعتني
به جيدا إلى أن نأتيلا تنساه و في نفس الوقت أكمل فروضك..
هناك رضاعة مجهزة على طاولة المطبخو إن أراد المزيد ستجد
بعض الحليب في كأس كبير..سمعت جونغكوك كأس كبير ليس الحليب
المعلب..إهتم بنفسك جيدا ستجد لك حليب
الموز مع بعض الشطائر..إلى اللقاء عزيزي
سنتأخر قليلا"
أنت تقرأ
MY FLOWERS ✔
Fanfictionأتعلمون كم هو مؤلم قطفها ؟!.. قد تبدو لك جميلة لكنها مزينة بالشوك.. إنها الزهور !.. تسائلت مرارا و تكرارا هل يُزرع الشوك ؟!.. إن كان كذلك فربما هو نبتة حياتي !... [ شكرا..كانت كلمة صغيرة تخرج من فمي كل لحظة معبرة عن مدى إمتناني لوجودكم].. رواية مشتر...