Enjoy...
_________________________
آسف صغيري..
آسف لأني تركتُك بين يديها
آسف لأني لم أستطع
الوصول إليك في الوقت المناسب
آسف يونغ دو
_
تمشى تان ببطيء إلى منزله
كان يحاول أن يوقف دموعه المتمردة
التي نزفت على وجنتيه
توقف عند إشارة المرور الحمراء التي أمام
منزله لتمتليء أعينه بالدموع من جديد
جرحه لم يطِب بعد و هو
يرى مكان موته كل يوم..
لم يعطِ فرصة لجرحه كي يطِب
بل كان يجدده يومياً عندما يتصور
ذات المشهد في عقله كل يوم..
كان هذا كثيراً عليه..
كان كثيراً..
__
في المنزل
عندما عاد جين إلى المنزل
ذهب فوراً إلى نامجون فرِحاً
جلس أمام نامجون على فراشه
توقف نامجون عن المذاكرة لينظر
للآخر بغرابة
"عدتَ هيونغ ؟"
ليقول جين بحماس
"أجل..أتذكُر عندما سألتك عن كيف أعلم
إنك كان هنالك جاسوس في الشركة أم لا ؟"
أوميء الآخر بهدوء ليقول جين يتفاخر
"لقد علِمتُ من الجاسوس و اليوم طردته"
"وااه حقا ؟"
سأل نامجون بإهتمام
ليرفع جين رأسه بغرور
"بالتأكيد فأنا كيم سوكجين
الوسيم العالمي :)"
"أحسنت هيونغ لكن لا دخل بالعثور
على جاسوس و بأنك وسيم"
قال نامجون متنهدا
"أنت لا تعلم كم تعِب هذا
الوجه الوسيم ليمسك بالجاسوس"
قال نامجون بمنطق و سخرية
"هيونغ..من يعمل في الشركات بشكلٍ عام
يشتكي من تعب الظهر أو اليدين أو العينين
أو الرقبة..هذه حقا أول مرة أعلم بأن الوجه
يُتعِب الشخص"
"إصمت أنت فقط لا تعرف
شيئا لا زلت طفلاً"
قال جين مبرراً
ليتمتم نامجون بسخرية بينما أمسك كتابه
"لمعلوماتك الطفل هو من يتمسك بأراء
غبية و لا يحب المناقشة و صغير العقل
مثل أشخاصٍ أعرفهم"
أنت تقرأ
MY FLOWERS ✔
Fanfictionأتعلمون كم هو مؤلم قطفها ؟!.. قد تبدو لك جميلة لكنها مزينة بالشوك.. إنها الزهور !.. تسائلت مرارا و تكرارا هل يُزرع الشوك ؟!.. إن كان كذلك فربما هو نبتة حياتي !... [ شكرا..كانت كلمة صغيرة تخرج من فمي كل لحظة معبرة عن مدى إمتناني لوجودكم].. رواية مشتر...
