Enjoy...
____________________
إنها المرة السادسة التي أرى بها الفتى
و الطفل اللطيف ذاك..
كم أريد سحب وجنتيه الممتلئة..
لكن الفتى يبدو خطيرا..
أعني وجهه لطيف لكني لم أنسى ما قاله للمدير..
ضع شفقتك بمؤخرتك هه..هذا أكثر موقف مضحك قد مر في حياتي..
ها هو ذلك الخطير قد أتى مع ذلك اللطيف
سمعت حوارهما اللطيف..حسنا لنقل الحقيقة
لقد إسترقت السمع و لم أسمعه بدون إرادتي
"يااا تاي تاي قلت لي بأنك لن تذكره"
"لكن أبا..تاي تاي يتذكر ما حدث
كل مرة نمر على ذاك المقهى"
"لكنك عاقبتني و إنتهى..
توقف عن ذكر ذلك"
ضحك الطفل بشدة و أنا علمت بأنهما
يقصدان ما فعله الفتى في المقهى
"تاي تاي سيحاول التوقف عن ذلك"
أومو لما هو لطيف
وقف الطفل أمام الفتى
"أبا سامح تاي تاي..هذه المرة تاي تاي
هو السيء..كيف سيعاقب تاي تاي"
قرفص الفتى ليرفع كفه و الطفل
أغمض أعينه ناظرا للجهة الأخرى
أومو هل سيضربه ؟..
سأقتله حقا..إنه مجرد طفل هو يمزح
هو وضع كفه على وجنة الآخر يتلمسها بخفة
قبله عدة مرات و إحتضنه قائلا
"أووه..تاي تاي أنت طفلي..
كيف للأبا أن يضرب طفله اللطيف"
"تاي تاي آسف..
لقد ظن السوء بأبا"
عبس الطفل بلطافة كم
أود تناوله بلقمة واحدة..
حمل الفتى ذلك اللطيف ليذهبا..
آهههه..فضولي سيقتلني هذه المرة...
لا بأس بإتباعهم..صحيح ؟..
إتبعتهم..إلى أن دلفوا إلى زقاق ما..
دلفت أنا أيضا
"أبا..بارد"
خلع معطفه ليلف به الآخر
"هل تاي تاي دافيء الآن"
"وقت تاي تاي يدفيء أبا"
إحتضن الفتى بقوة..لطييف..
"تاي تاي يشعر بالعطش"
قال الفتى بعد أن فك العناق
"تاي تاي ينتظر الأبا هنا ؟
الأبا سيجلب الماء"
ذهب لأنظر إلى الطفل مفكرا..
كيف سآخذه..ذاك الفتى سيقتلني...
أنت تقرأ
MY FLOWERS ✔
Fanfictionأتعلمون كم هو مؤلم قطفها ؟!.. قد تبدو لك جميلة لكنها مزينة بالشوك.. إنها الزهور !.. تسائلت مرارا و تكرارا هل يُزرع الشوك ؟!.. إن كان كذلك فربما هو نبتة حياتي !... [ شكرا..كانت كلمة صغيرة تخرج من فمي كل لحظة معبرة عن مدى إمتناني لوجودكم].. رواية مشتر...
