Enjoy...
__________________________
تنهد بينما ينظر للمبنى أمامه
حيث مقابلة عمله..
بدايته التي يتمنى بأن تكون موفقة
بهدوء و رزانة هو دلف إلى الشركة
سألته موظفة الإستقبال بلطف
عندما وجدته يقترب منها
"كيف أخدمك سيدي ؟"
"إحم..لقد إتصلت مسبقا
للتقديم على وظيفة"
قال بإرتباك لتوميء متفهمة
ضغطت عدة أزرار على
الهاتف الخلوي لتفتح الخط قائلة
"سيدي..هنالك شخص يقول أنه حدد موعد
مسبقا معك من أجل التقديم على وظيفة"
"فهمت..حسنا"
أغلقت لتنظر للآخر مجددا
"تفضل المدير ينتظرك في غرفته
الطابق الثاني..المصعد من هنا"
قالت مشيرة إلى ممر بجانبها ليوميء
"شكرا لكِ"
"على الرحب و السِعة..طاب يومك"
أجابت بلباقة ليبتسم لها بخفة
و يذهب حيث أشارت..
وصل إلى الطابق الثاني ليبتلع ريقه و يطرق
ذلك الباب المكتوب عليه بخط جميل ذهبي
اللون < المدير >
سمع صوته يصدح قائلا بإعتيادية
"تفضل"
دلف بعد سماعه للإذن لينحني بإحترام للمدير
الذي أحنى رأسه بخفة ردا على التحية أشار
إلى الكرسي قائلا "تفضل بالجلوس رجاءا"
جلس ليبتسم بهدوء إلى المدير بينما وضع
ملفه الشخصي على الطاولة التي بينهما
نظر المدير بطرف عينه
إلى الملف ليقول بإستدراك
"مرحبا سيد سوكجين..تشرفت بلقائك"
"مرحبا بك سيدي..لي الشرف لهذا"
أجاب جين برسمية
ليقول المدير مرة اخرى
"إذا..ما هي خبرتك ؟"
"كنت أدير شركة والدي
أكثر من خمس سنوات تقريبا"
تفاجيء الآخر ليقول
"أوه..هذا يعني بأن لديك خبرة واسعة"
تنهد جين ليقول نافيا برأسه
"معذرة سيدي..لقد أتيت هنا كي أبدء
و أبني نفسي بنفسي ليست الخبرة
أن تضطر لأن تكون مديرا
بل أن تبدء منذ البداية إلى أن تصبح
مديرا بنفسك و ليس لأن أباك هو المدير"
أنت تقرأ
MY FLOWERS ✔
Fanfictionأتعلمون كم هو مؤلم قطفها ؟!.. قد تبدو لك جميلة لكنها مزينة بالشوك.. إنها الزهور !.. تسائلت مرارا و تكرارا هل يُزرع الشوك ؟!.. إن كان كذلك فربما هو نبتة حياتي !... [ شكرا..كانت كلمة صغيرة تخرج من فمي كل لحظة معبرة عن مدى إمتناني لوجودكم].. رواية مشتر...
