استيقظت فتاه بالثامن عشر عام بنشاطها غير المعتاد وذهبت وفرشت اسنانها وخرجت الي مطبخها العزيز لطالما عشقت ذالك المطبخ اعدت قهوتها بالبندق وجلست ترتشفها ببطئ، جلست تتفحص الانترنت ذالك الغبي البطئ الذي تدفع ثمنه شهريا واذا تأخرت يقتلها ذالك الملل اللعين:عندنا زبون جديد واضح اني هكتب كلام زي السم عن عادل منصور الحرامي ههه
نعم هي تملك صفحه يوجد بها العديد من الناس لدعمها تتحدث عن المرتشين وتصبح ضد كل هؤلاء اليوم هو يومها المفضل ستنام هنيئا دون ازعاجها من قبل شخص كاعالية الخادمة او امها التي لتوها سافرت مع والدها وجدتها تتصل:الو....ايوا ياماما...عالية مش موجوده...معرفش ياماما صحيت ملقتهاش...حاضر هتصل بيها... خلاص اتصلي بيها انتي ياماما... حاضر
اغلقت هاتفها الكبير نسبيا واكملت ما تريد فعله ولكن يبدو ان فرحتها لن تكمل تلك العاهرة تلك الخادمه السخيفة دخلت من باب المنزل بالمفتاح من قام بأعتطائها اياه لم تفعل هل سرقت؟!:انااا جييت يافيرووووز انتي لسه نايمه يابنتي يابت اصححححييي يافيرووووز
فيروز بغضب:-بسس بسسس انا صاحيه اااييي انا زفت صاحيه
دهشت عاليه لانها المره الأولي التي ترا فيروز مستيقظه مبكرا دائما ما تعذبها وتحول جميع وسادات سريرها عليها:-اي اللي مصحيكي بدري
-وانتي مالك وخدتي المفتاح ده منين بالظبط
-دخلت اوضتك لقيتك نايمه زي المقتوله خدتو امال مين كان هيفتحلي
-طيب هاتيه واسكتي انا مصدعه
-حاضر خدي
اخذت الحقيره العاهره كما سميتها حملت الاكياس البلاستيكيه وتوجهت حيث المطبخ وصعدت فيروز لغرفتها...
★★★
في احد الاماكن بأيطاليه وفي مكان يبدو عليه الرقي والتميز بأثاثه يوجد شخص نائم عاري الصدر استيقظ بجفون ثقيله هو ثمل ليله امس كثيرا حتي غيب تماماً عن الوعي وقف قليلا يسترد وعيه الذي قد فقده وتركيزه ومن ثم ذهب الي المرحاض هو لا يتحمل ان يحدثه احد صباحاً هو يكون ضيق الخلق صباحاً خرج من المرحاض وهو يلعن دون اي سبب يوجد مياه ويوجد كل شيء مريح بمرحاضة لما يلعن؟!خرج الي الحديقه كيف لا يشعر بكل تلك البروده انه اعتادها وقف في حديقه منزله الواسعة ينظر بصمت انه لايحب ان يحدثه شخص صباحاً اتي احد الحرس ليتحدث معه كاد يتحدث ولكنه اوقفه بأشاره من يده فصمت الحارس ولكن صمته طال وهو شعر بأن الان يمكنه التحدث (الحديث مترجم):سيدي سيد كليف يرد التحد...
لم يكمل الحارس لان الشاب اخذ ذالك المسدس الذي يحمله ووجهه الي رأسه ومن ثم قد اصابه بأحد الرصاصات:اخبرتك انني لا احب الحديث صباحاً
ثم نظر امامه مره اخري دون ان يتحدث بصمت وكأن شيئاً لم يحدث وكأنه لم يقتل الان وبعد ساعه من وقفه كذالك قام بالنداء علي احد الحرس ليحمل جثته:ارمي جثته بأقرب قمامه
-حسنا سيدي
حمله الحارس وكاد ان يذهب:ارسل لي كليف
اومأ الحارس وذهب وبالفعل ارسل اليه كليف:اوووو شمس هذا لايعقل انا انتظرك لوقت طويل
-كليف لم اريد ادخالك لانك مثرثر وبأمكاني قتلك وذالك لن يعجبني بعدها
-حسنا صديقي اريد ان اعانقك حقا
-لماذا
-حبيبتي مارسيليا وافقت علي ان نتزوج هي كانت تعتبرني صديقها ولكنها وافقت الان
-هه هنيئا لك صديقي مارسيليا اجمل فتاة ستراها في حياتك صدقني
-صديقي مارسيليا هادئه وجميله ومتقبله وضعي وليست تثرثر او تسأل بما لا شأن لها به أو تغار
-هنيئا لك صديقي
عانق شمس صديقه المقرب وطلب منه أن يفطر معه ووافق علي الفور...
★★★
في احد الشركات الكبيره بمصر يجلس رجل اصلع كبير البطن وسمين يبدو انه المدير لتلك الشركه ضرب بيده عدت مرات بغضب وامامه يقف مساعده انه يشبه الشيطان انه قبيح:ياعادل باشا اجبهالك لحد هنا نربيها
بغضب وهو ينفث سيجارتة:-لا انا عايزها في مكان بعيد وتكون مقتوله مش ناقصة نصايب فاهم
-ازاي ياباشا
-الحكومه عنيها علي السلع اللي بنبعها واحنا طبعاً بننقل فيها المخدرات والبت دي لما عرفت اننا بنورد مخدرات بسبب بنتي بنت العبيطه اللي كانت فاكراها صاحبتها قالتلها كل حاجه
-طيب والعمل يابيه
-بتسألني انا ياماجد بتسألني اناااا
دخل شاب يبدو في عامه الرابع والعشرون ووقف: حضرتك طلبتني يابابا
-اسماعيل ابني هو اللي هيحلها اكيد اعد يابني
جلس الولد بهدوء:طبعا انت عارف مشكلتنا مع البنت اللي ابوها غني وامها وبتدفع فلوس لنشر مقالات ضدي وصافحتها علي الفيس زفت ده لحد ما بهدلتني يرضيك يابني
-لا طبعاً
-انا عايز انهيها يااسماعيل
نظر الولد امامه يفكر كثيرا حتي نطق بسرعه بخبث:لقتها مش هي بتحب التكنولوجيا وبتحلو علي الفيسبوك نعاملها بيها
اخذ هاتفه وامسكه وبدأ يبحث عن بعض الأشياء:ده وقت تليفون ياسماعيل
-استني بس اتفرج
اعطاه الهاتف لينظر الي تلك الصفحه المفتوحه يوجد بها اشياء اثارت خوفه رجال مخيفين لكل منهم صوره اسفل بعضهم البعض فهم ان هذه$عمله الدولار:اي ده يابني اي دول
-سفاحين من بلاد برا كل اللي عليك تطلب واحد منهم وتقولو المكان واسم الشخص اللي عايز تقتلو سفاح متأجر بالدولار واون لاين الفلوس
-انا مش فاهم حاجه
-بص يابابا انا هتصرف حلو اول واحد ده انا هتصرف والبنت دي خلال يوم اللي هو النهارده هتنتهي
-ربنا يخليك ليا يارب شوفت ياماجد شوفت ياحيوان
-شوفت ياباشا
-بس هو القاتل ده يعرفنا
ولا نعرفه ولا يعرفنا كده لا من شاف ولا من دري
-الله عليك
★★★
كانت تجلس مستلقيه تفكر بكل شئ واي شئ فمثلا كيف سيكون زفافها مع حبيبها خالد وعندما كانت تفكر بكل ذالك سمعت هاتفها فأجابت:الو
-ايوا يابيبي
-خااللد حبيبي وحشتني انت مكلمتنيش الصبح
-افتكرتك نايمه محبتش اصحيكي المهم قوليلي ابوكي وامك في البيت
-لا بس عاليه موجوده وانت عارفها رادار شغال على فكره انا عارفه انها بتصنت دلوقتي
قالت جملتها الاخيرة بصوت منخفض:بجد
-اه استني هسمعك
اخفضت صوتها في جملتها الاخيره وذهبت علي اطراف قدميها ووقفت عند الباب ثم فتحته بسرعه كبيره لتقع عاليه على الارض:مش هتبطلي تلميع الاوكر أبدا ههههه
خالد بضحك:-يخربيتك يافيروز قتلتيني ضحك
-هههه عاليه خالد هيجي يعد معايا بليل عشان يذاكرلي وكله اودامك ينفع
-اه ياختي ينفع
خرجت عاليه وابتسمت فيروز ثم تحدثت:هستناك الساعه 8ومتتأخرش عشان عارفاك
-تحت امرك يأميره
-بحبك
-وانا كمان سلام
-سلام
اغلقت الهاتف وذهبت لتأخذ حماما لتسترخي به..
★★★
شمس...
رأسي سينفجر من حديث كليف ذالك ولكنني احتمله لانه صديقي الوحيد وكاتم أسراري وانا لا اخبئ شئ صغير عنه هو يعلم بحياتي ليس بجزء صغير وهو يعلم كيف يمتص غضبي ويفهمني ولا يتحدث بشئ يزعجني ولم يدخل ذالك الصباح لانه يعلم انني لا اريد ان يتحدث معي شخص صباحاً كذالك الحارس الغبي اما كليف فهو ذكي وجيد ولكنه ثرثار اريد قتله الان عروق يدي تنبض بأن اقتله عقلي يصرخ اقتله الان انه ثرثار كل انش بجسدي يصرخ اقتل ذالك الغبي بينما هو يتحدث اتتني رساله اخرجت عقلي من ذالك الصراع فأمسكت هاتفي وقرأتها كانت الرساله اتيه من مصر كيف علمت ذلك شئ من خبراتي وذكائي ولكن الرساله قد كتبت باللغه الانجليزيه كان بها:اهلا بك انا علمت انك سفاح ماهر كثيرا ولكنك باهظ الثمن اظن انك جيد لذالك انت باهظ الثمن لا احب الثرثره انا فقط اريد منك مهما ان تقتل فتاه سأمليك كل ما تريده واليوم استقل طائرتك الي مصر اليوم اريد ان يأتي الي خبرها الساعه الواحده ليلا اموالك ستصلك اليوم حظا موفقا ايها القاتل..ثم اعطاني بيانات عن الفتاه
-اووو كليف توقف عن الحديث عن مارسيليا واحجز لي طائره الي مصر
-مصر لماذا
-هناك عمل ينتظرنا واموال طائله
-ولكن توقف شمس عن..
-كليف لا تتحدث بشأن الامر اذهب الان ولا تأتي إلا بحجز الطائره حتي لا اقتلع رأسك وحينها ستجعلني احزن واندم
صمت كليف وذهب بعيداً عني هو دائما ينعتني بالمختل اري انه معه كامل الحق....
★★★
انتهت من استحمامها الممتع والدافئ لتنزل الي الاسفل وتخبر عاليه انها تريد ان تأكل وبشده فوضعت لها التوست وزوبده الفول وبعضا من الكولاه التي تحبها وجلست فيروز لتأكل:البيه بتاعك جي امتا
-الساعه 8 لسه بدري اوي الساعه لسه عشره الصبح
-يارب نخلص لو والدتك عرفت هتقتلني
-ههه متقلقيش ماما بتحب خالد
-طيب،نضفي اوضتك
-امال انتي لازمتك اي وبعدين اصلا البيت كبير ما تشوفي حتة غير اوضتي
-لالالالا ثانيه انتي مبتدخليش حد اوضتك يابنتي
-صح اسفه ههه
كانت فيروز والديها يمتلكان منزل رائع حديقه كبيرة ومنزل واسع اثاثة بلونين فقط الابيض والذهبي وذالك مريح بشكل كبير للنظر اما عن اثاث غرفه فيروز فهو بالفعل كالجنه ليست كغرفه اي فتاه بألوان زاهريه غبيه كانت مليئه بالالوان الحيويه كالاخضر والاحمر والاسود والابيض كل الألوان يمكن ان تكون غير مناسبه مع بعضها البعض ولكنها تعلم كيف تضع كل ذالك الالوان متناسقه هذه هي الانثي ياساده ان زوق فيروز كأسمها جميل وان فيروز ايضاً أيه في الجمال عينيها رماديه واسعه بيضاء البياض المحبب للجميع متوسطط الوزن ولكنها تمتلك انحنائات رائعة ذات رائحة بطيخ تمتلك شفاه كالكرز حمراء وشعر طويل يصل الي فخذيها اسود كاليل جميله ملامحها رقيقه انف صغير شفتان ممتلئه انها حقا تستحق قول انها جميله ولكنها قصيره القامه كثيرا بعد كل تلك الثرثره عن فيروز الجميله صعدت الي غرفتها بعد ان تناولت طعامها وغفت براحه كبيرة...
★★★
اما عن شمس فأنه الان بالطائره يتمتع بقهوته ويتمتع بهدوء الاعصاب الغير عادي انه هادئ لايثور بشكل سريع انه وسيم ايضا اووه حقا وسيم كان يجلس بهدوئه المعتاد حتي اتت سيده عجوز وجلست الي جانبه وهي تسعل كثيرا يبدو انها فقيره لكن لماذا ارسلوها الي الدرجه الاولى بالطائره ذالك غريب قام بالنداء الي احد المضيفات:اوو عفواً
-ماذا سيدي
-من تلك وكيف اتت الي هنا
-اسفه سيدي انها مريضه واخبرت الكابتن امرني بأن اوصلها الي هنا بالدرجه الاولى حيث يوجد امكانيه للراحه اكثر
-ماذا كيف وهي لا تدفع ثمنها هي بالكاد دفعت هذه الرحله
-سيدي...
-انا لا اريدها بجواري ولن اتحدث كثيرا افهمتي
-حسنا سيدي
وقفت السيدة العجوز بعد ان اخبرتها المضيفا بأن تعود إلي موقعها ولكن اذا طلبت من ذالك الشاب يمكنه الموافقه:ارجوك بني اعتبرني كوالدتك
شمس بوقاحه:انا لا امتلك والده عجوز بشعه متلك
بكت العجوز بشده لانها تتألم من ذالك الحديث ومن الم صدرها تنهدت ثم رجعت مره اخري الي الخلف اخبرت المضيفه الكابتن وطلب ان ينقلها الي مكان اخر ولكن تسأل قبلها الشخص الذي ستجاوره وفعلت ووافقت احد الفتيات ان تجلس العجوز الي جانبها ولكن العجوز رفضت وبشده فتركتها المضيفه...
★★★
استيقظت فيروز وهي تفرك عينيها ببطئ ثم نظرت امامها لتجد المكان مظلم لعنت وسبت بأسوء الالفاظ ومن ثم خرجت:عااااللليييه مين اللي دخل اوضتي
-انا
-وتطفي النور للللييي انا قولت بخاف من الضلمه الف مره صححح
-يالهوي نسيت يافيروز انا اسفه والله
-ماشي ياعاليه الساعه كام
-الساعه سابعه
-يااالهوي خالد زمانو في الطريق
ركضت فيروز الي الاعلي وارتدت فستان ازرق بأكمام ضيق يصل الي ركبتيها وحذاء ابيض رياضي ومشطط شعره كذيل حصان وضعت بعض المسات التي جعلتها اجمل ونزلت تركض:عاااليه بصي انا حلوه
-اه
قالت بتوتر وعينيها تنظر في جميع الاماكن:-لا انا حاسه الفستان وحش صح
-يابنتي والله قمر
-لاوحشه صح
-والله حلوه وبعدين تعالي هنا هو في واحده هتذاكر تعمل كل ده ده ولا اكنك راحه حافله
توترت بشده ثم:اااا..بتحصل نضيفه امال اقابل اصحابي ازاي يعني
اصبحت الساعه السابعه والنصف وهي تجلس علي حراره غريبة...
★★★
نزلت الطائره وكاد ان ينزل شمس ولكنه سمع المضيفه تتحدث:ان المرأه العجوز قد توفيت ماذا نفعل هل نخبر الكابتن ام ماذا
ابتسم شمس ابتسامه جانبيه ومن ثم:عجوز عاهرة غبيه اكره العجائز
ثم نزل بدون ان ينظر حوله وجلس بأحد المقاهي حتي يستريح من الطائره احتسي قهوته واخذ فطوره يوجد سائقين يتسابقو علي من سيركب معهم اكره مصر يوجد بها غباء كافي لقتلي لنذهب لتلك الطفله شغفي يقتلني لروئتها تتعذب وانا اقوم بذبحها هه...
★★★
اما عن فيروز فأتي خالد الساعه الثامنه تماما كما طلبت كاد احتضانها ولكن نظرت له بتحذير لان عاليه موجوده دخل خالد وجلس فيروز بأبتسامه كبيره:بما انك خريج السون انجلش فا طبعاً هتذاكرلي الانجلش
خالد بمرح:-حد قالك تسقطي سنه يام ثانويه عامه
فيروز بتذمر:-بكرهك انت والانجلش والثانويه العامه
-وانا بحبك
كاد يقترب ولكن عاليه حمحمت بصوت عالي:انا هعد اشوفكو وانتو بتذاكرو بقا
خالد بنظره مختنقه:تنوري
جلست عاليه تنظر لهم وبعد فتره طويله قليلا خالد بتذمر:مش هتعملي حاجه نشربها او نطفحها ول اي
-لا اعملك امال
قامت عاليه لظنها انهم لن يفعلو اي شئ انتهز خالد تلك الفرصه ومن ثم جذبها من خصرها اليه وهي اقتربت بشده وبدء في تقبيلها بشهوه كبيره ظل يلهث هي وهو ثم يكملان حتي صعدت فيروز تجلس علي قدميه اصبح فستان فيروز مفتوح الازرار من الاعلي وشعرها غير مرتب وبعد قليل من كل ذالك سمع اثنتيهم صوت الجرس فجلست فيروز مكانها مره اخري اما عاليه فصرخت:جياااا جياااا اي ده مال فستانك مفتوح كده لي يافيروز هفتح واجي اشوف الموضوع ده
ذهبت عاليه وفتحت الباب...
★★★
بعد فتره عشر دقائق فيروز بقلق:هي عاليه اتأخرت لي يالهوي ليكون بابا و ماما جم استخبي
بلا مبالاة:-بس ياعبيطه لو حد من اهلك كانت عاليه علت صوتها عشان نعرف
وبعد ثواني دخلت عاليه يوجد نظره دهشه غريبه علي وجهها ووقفت ثواني:مالك ياعاليه مين اللي بيخبط
بعد ان انهت فيروز جملتها وقعت عاليه علي وجهها ارضا ويوجد بظهرها سكين دخل شخص ملثم بملابس سوداء صدمه الجمت لسان خالد اما فيروز فظلت تصرخ وفي منتصف صراخها:انتتتت ميننن
اخفض الشخص رأسه ثم سحب السكين بهدوء ومهاره ولفها في حركه لولبيه ثم:-انا اخر شخص سوف ترينه بحياتك....انا الجحيم
لم تفهم فيروز لان الجمله كانت باللغه الانجليزيه ولكن قد فهم خالد ومن ثم تراجع الي الخلف فعلت مثله فيروز لانها احست من حركه خالد ان ذالك الشخص يأمرهم بأن يتراجعو وانه سارق اختبئت خلف خالد احساسا كبيرا انه سيحميها حتي اذا تقاتل مع ذالك الشخص نظرت فيروز الي اعين الشخص بخوف كبير وعينين باكيه عينيه ثاقبه نحاسيه، ابتعد خالد فور اقتراب فيروز نظرت اليه فيروز بترجي ان يمسك يدها لتطمئن ولكن حدث العكس،جلس ذالك الشخص:اجلبها الي والا مصيرك كمصير الخادمه لا احب الحديث الطويل
امسك خالد كف فيروز البارد ظنت منه انه يقويها علي ان تهدء، ولكنه تقدم بها اليه بهدوء ومن ثم عاد الي مكانه:اسف يافيروز بس انا عايز اعيش
صدمه الجمت لسان فيروز وبعد قليل:ا..انت..بتعمل..بتعمل اي ياخالد
شوش البكاء علي عينيها الرمادية وقف ذالك الشخص وعند اقترابه منها اغلقت عينيها واخذ تسارع انفاسها بشد قلبها يطرق بشده كاد يخرج من مكانه تدعي ان ينقذها احد ولكن خالد خذلها فكيف لشخص غريب برحمتها صرخت فيروز بصوت يملئه الرعب والخوف:متموتنيش ارجوك..انا معملتش حاجه واللله
وبدأت تبكي بشد اخذ الرجل يضحك بشكل هستيري مما جعلها تفتح عينيها ببطئ لتراه يضحك بجنون ومن ثم سمع صوتا يدخل الغرفه وكان ذالك رجال الامن الاربعه صرخو به واخرج احدهم المسدس امسك فيروز من شعرها ووضعها امامه كاتأمين له مخرج كان هادئ بشكل مريب:اذا قام شخص بأطلاق النار...بيو طاخ...(ضحك بشكل يخيف)...سوف اذبحها وسينتشر الدماء وتملاء المكان وانا لا احب الدماء
ومرر السكين علي شكل ذبح علي رقبت فيروز صرخ خالد بهم لانهم لا يفهمونه:سيبو يخرج لو حد ضرب نار هيدبحها ده مجنوون سيبوووه
فعل الامن كما طلب شمس واخذها وخرج بهدوء شديد اخذها الي مقعد القياده وادخلها بكل عنف ومن ثم دخلت فيروز كادت ان تفتح الباب وتخرج ولكن امسك شعرها:الم اخبرك ان تصمتي لا احب الضجيج
ومن ثم قام بضرب رأسها بالمقود...
★★★
أنت تقرأ
المسخ...
Romanceيؤلم شعور عدم الأمن...يؤلم الجلوس وحيد بجسد ينتفض خوفاً من القادم...كم جعلني ابكي ألما وخوفاً... كم مره صرخت ولا احد يسمع صرخاتي تلك غيره ويقف متشفي...يملك قلب متحجر ايقنت أن الحجر لين عن قلبه...اصبح وحش اهابه...صوته يجعلني اختبئ...هو مسخ مخيف...يطا...