المسخ...

اصبحتي ملكي 🙂

استيقظ شمس من نوم طويل ونظر بالساعه ليجدها الخامسه انهو غفي كثيرا لانه كان ثمل يشعر بألم يفتك رأسه نظر إلي الاعلى وظل ينظر بصمت ليتذكر انه تركها غائبة عن الوعي بعد تقيئ وألم وصراخ صمت قليلاً ومن ثم دون اي سابق إنذار وجد دموع تنزل دون ان تستأذنه يبدو أنه صمد كثيرا حتي بكت عليه عينيه اصبح وحش بنظر الجميع وهو الشخص الوحيد المظلوم انه طفل من الداخل طفل يريد ان يلهو ويمرح مع الذي تسكن قلبه،قلبه يريدها ولكن عقله يرفض فكره الحب تماماً ينظر اليها انها ستجعله ينتهي ستكون من جنس حوا وذالك بحد ذاته لعنه، سيكون ذالك من أتفه الاشياء ولكنه يهاب النساء كثيرا هم اذكياء وجميلات وذالك بحد ذاته لعنه اكبر من اللعنه التي قبلها اما عن فيروز فتلك اجمل لعنه قابلها في حياته تذكر طفولته الضائعه الباكيه تذكر حزنه الذي دام حتي عندما اصبح رجلا كبيرا ناضج انه حزين، شخص كليف حالته انه شخص مختل وغريب ولكن كليف لا يعلم انه حزين ليس اكثر بعد ان استيقظ كاملا قام وذهب الي المرحاض واغتسل جيداً ومن ثم خرج للافطار جلس في الحديقه يتأمل المكان بصمت....
                                  ★★★
استيقظت فيروز علي ألم شديد في ذراعها فبكت بشده لانها تتألم الجرح بدأ في التعفن والنزيف ببكاء:خااالد
لم يرد فهو نائم:ياااخالد اااه
بنعاس:-يييوووه نامي يافيروز نامي بقا
بألم بادي علي ملامحها:-انا تعبانه ياخالد بنزف
تحدث بنعاس اكبر:-طيب بعدين
هتفت بغضب:-الحقني بقولك
-اعملك اي يعني ما انا متكتف زي زيك
ظلت تأن فصرخ: اسكتي بقا صدددعت عايز انام
صرخت فيروز:بقولك تعبانه انت اي مبتحسش
اصابتها حاله هستيريا:يااااااااشمممممس انزلي هنا انا مش خايفه منك انززززل واجهني ياااشمس انا تعبت والله تعبت انزل
ظلت تصرخ وتصرخ حتي المتها احبالها الصوتيه لتسمع صرير الباب يفتح ابتسمت بألم وقالت بوهن:سمعني
نزل شمس وذهب الي السرير القريب من المقاعد الذي يجلسون عليها تحدث بهدوء كبير:عايزه اي
فيروز بضعف ووهن كبير:كنت فاكراك راجل بس مطلعتش تعرف يعني رجوله اصلا....انا....انا بكرهك وبقرف منك....انا عايزه اموت ولا اني ابص في وشك.... رحتك بتخليني اكره المكان وابقي عايزه امشي منو...انت...انت عمرك ما هتلاقي حد يحبك.... عشان انت متتحبش.... اتفوووو
ابتسامه اعتلت وجهه بشده لينظر خالد برعب:لا صدقني هي مكنتش تقصد ده...دي عبيطه قولي انو مكنش قصدك رددددي يافيرووووز هي مش قصدها هي لسانها فالت منها مش أكتر اعتذري يلا هتعتذر صدقني
نزل شمس من على السرير وحرك رقبته يسار ويمين ليعتدل ومن ثم اقترب ووضع يديه علي المقعد التي تجلس به فيروز تحدث بفحيح جعل فيروز تنظر بعيد:مش راجل ههههه يعني انتي شايفه اني مش راجل
اقرب انفه الي رقبتها ظل يشتمها ويقبل رقبتها بشهوه كبيره ليطبع علامه علي رقبتها تثبت ملكيته لها لتصرخ متألمه تحدث بصوت منخفض من بين انفاسه الحاره:رحتك بتخليني مسبكيش تمشي...همممم هخليكي هنا لحد ما تموتي بين ايدي...هههه انتي بتاعتي وملكي...ههه خالد مش هيحميكي...انا ارجل من عشره منو...وهاخدك سامعه،اسمعي كلامي اللي هقولو  لخالد وشوفي مين فينا الراجل ههه
وقف واعتدل:خالد
برعب:ايوا نعم معاك
-عشان امشيك من هنا في اودامك خيارين
-الاول انك تسيب فيروز هنا معايا او التاني تموت انت وهي هنا
خالد بأسراع كبير: خلاص انا موافق اني اسيب فيروز
ابتسم شمس ومن ثم ضحك بصوت مرتفع:شوفتي مين بقا اللي مش راجل
عاد شمس اليها ومن ثم صفعها بقوه لتصرخ متألمه:ده عشان انا مش راجل
ومن ثم قام بصفعها لتنزف من فمها:وده لصوتك العالي
ومن ثم صفعها مره اخري:وده عشان تختاري اللي تحبيه
ثم بدأ بالانهيال عليها بالصفعات دون وعي نوباته عادت بدأت فيروز في النزيف من انفها وفمها ابتعد عنها ليجد وجهها اصتبغ بالاحمر لم يكتفي بذالك تراجع وقام بفك حزام بنطاله وقام بضرب جسدها بغضب وظلت هي تصرخ حتي فقدت احبالها الصوتيه وصمتت ولكنها تزرف الدموع بألم حتي بدأت ثيابها تتمزق من الضرب وجسدها اصبحت الدماء تكسوي جسدها كان كالوحش غابت عن الوعي بعد ألم شديد خالد بصراخ:كفااايه حرام عليك كفااايه
توقف شمس علي صوته ليري ماذا فعل لينظر اليها بخوف، لماذا فعل ذالك؟! نوباته تلك ستقتله، اقترب بشده منها وبدأ في محاوله لايقاظها ولكنه لم يجد رد هناك نبض دون رد قام بفكها ومن ثم حملها وصعد الي الاعلي بخوف شديد ضرب باب غرفته بمقدمه قدمه وجعلها تستلقي واخذ هاتفه بيد مرتعشه وخائفه بشده قام بأجراء اتصال لمارسيليا: كيف حالك شمس اخبرني اذا لم يحدثك كليف لا تسأل عن صديقتك
شمس يحاول ان يهدأ روعه: مارسيليا رجائا اسمعيني، استيقظت كليف ام مازال نائم
-نعم انه استيقظ من قليل وهو بالمرحاض لماذا
-استمعي الي جيداً انا احتاجكم ضروري فيروز تنزف من كل مكان بجسدها لانني قمت بضربها وقد غابت عن الوعي انا لا اعرف كيف احكم الموقف صدقيني نوبات غضبي ستعمل الان ان لم تأتو لا اريدها ان تموت اسرعي رجائا
-حسنا دقائق فقط
واغلقت الهاتف...
                                 ★★★
مارسيليا....
اصابني التوتر لماذا يعاقبها شمس هي فتاه جميله للغايه كما حدثني عنها كليف وكما رأيتها انها هادئه جميله جذابه شمس انك مختل حقا، ذهبت وطرقت باب المرحاض ليقوم كليف بالخروج وهو عاري الصدر وبمنشفه حول خصره انه عاهر كبير اقسم جذبني من خصري ليس هذا الوقت المناسب لعهرك كليف:ماذا حلوتي انتي لا تقدري علي ابتعادي اليس كذالك
-ابتعدت ايها الابله شمس بحاجه إلينا
-لماذا
قصصت ما حدث علي كليف لاجد ملامحه قد تبدلت تماماً ورفض الذهاب معي بشده بحجه انه ليس مسؤال بعد اليوم عن أخطاء شمس المتعددة صرخت بوجهه كعادتي:انت لا تختار سوي الوقت غير المناسب للنقاش انا سأذهب ليس لك اي فائده فا انا ممرض لكل شئ وانت طبيب نفسي فلتذهم للجحيم
تركته والتفت لاجده امامي:حسنا سأتي انتظري لارتدي ثيابي ام يعجبك ان اخرج عاري لتكوني سعيده انتي والسيد شمس
تذمرت ثم:ساقود وانت ارتدي في السياره هيا
حسنا رأيت الجحيم يحرقني في عينه ذهبت من امامه ليأخذ ثيابه وينزل خلفي لم يكن يرتدي سوي ثيابه الداخليه وصعد الي جانبي وبدأت في القيادة بشكل سريع وجنوني حتي نصل بأقصي سرعه وهو ارتدي بنطاله ولكن للأسف كان يضع التيشيرت علي كتفه ليطير بالشارع صرخ ان التيشرت قد طار بالهواء ولكني أخبرته انني سأشتري غيره لك فصمت وظل عاري الصدر كم هو مثير هههه..
                                 ★★★
شمس...
لا اعلم لماذا لم يأتي الاثنين انا ارتعش خوفاً لماذا فعلت ذلك يجب ان تعذرني فا انا لم اكن واعي،كانت دمائها كثيره الا أن اكثر الأشياء وضوحا علامتي علي رقبتها كم انني حزين كثيرا لاجل فعلتي تلك سمعت صوت مارسيليا وهي تقول هيا اسرع كليف وصعدو الي الاعلي ولكن لماذا لا يرتدي كليف شئ علي نصفه العلوي لايهم ليبدأ الاثنين في عملهم الان....
                                     ★★★
عندما رأي كليف فيروز التي تنزف بشكل مخيف صرخ بغضب:لم اكن اريد ان اتي لاري ذالك هيا تصرفي
قالت بتوتر وغضب:-حسنا شمممس
دخل شمس بسرعه كبيره:اريد بعض الأشياء
املت عليه ما تريده ليذهب ويأتي بهم في غضون دقائق كانت اشياء كثيرة لتضميد الجروح وبينج حتي لا تشعر بألم التضميد وخياطه جرحها الملوث واشياء كثيره مرت ساعات وكليف ومارسيليا بالداخل بعد وقت كبير خرج الاثنين ليجلسا علي الاريكه بتعب مارسيليا بأنهماك:اذا لم نصل بالوقت المناسب لكانت دمائها انتهت
شمس بقلق:ماذا حدث
مارسيليا بأعتدال:اول شيئ سيد شمس جرحها تعفن وكان يجب ان يعقم يوميا ولكنك تركته ففتح اكثر فقمت بالخياطه السريعه واعدت محاوله ترميمه اما جسدها فهو ممزق من كثره الضرب وضعت احد الاعشاب الطبيعية التي ترفع الحراره قليلاً ولكنها تجعل الجروح تختفي بأسرع وقت وحاولت كتم دماء انفها برفع رأسها للاعلي وقمت بوضع بعض الصقات علي شفتيها لتوقف الدماء المتدفقه شمس لماذا فعلت ذالك المسكينه تتألم ليس كجروح جسديه فقط بل بجروح داخليه ارحمها وابتعد عنها
نظر ارضا بحزن:كيف مارسيليا ان المكان الذي لا توجد به يكون مهجور وانتي تعلمي انني لا احب الاماكن المهجوره
وقف كليف الذي لم ينزع قناع الغضب:هيا مارسيليا انتهي عملنا
شمس بجمود:توقف،يمكنك ان تذهبي مارسيليا ولكن انت لا انا اريدك
قالت بتنهد:-لن اذهب فا فيروز بحاجه لي اكثر منك شمس
ببرود:-سأعتني بها لا تقلقي
بغضب:-شمس انصت لي فيروز لا تريد رؤيتك يجب ان تحترم ادميتها لمره واحده رجائا شمس اصغي لي ولا تكن عنيد
تنهد بحزن:-حسنا كما تشائي سأجعل الحرس ينظفون الغرفه التي بجوار غرفه فيروز
-لالا سأنام بغرفه فيروز لا تقلق بشأن ذالك
-ولكن...
-ما من لكن هيا اذهب انت وكليف وانا سأذهب لفيروز
تنهد براحه:حسنا تعال معي
جذبه من ذراعه إلي الخارج وعندما خرج الاثنين وقف كليف وتحدث بأقتضاب:ماذا تريد
شمس بغضب:اريد ان اعلم ما علاقتك بفلورا
ببرود:-وماشأنك
ببرود اكبر:-لانني قتلتها
غر فاهه:ماذا؟!لمااااذا شمس وما الذي بينك وبينها وماذا فعلت المسكينه لتقتلها
تحدث بغضب وتوتر:-هذا كان عمل انها خائنه وخانت حبيبها مع...اللعنه لا اريد ان انطقها ولكن خانته معك كليف
-وكيف علمت
قص عليه شمس كل شيئ لينظر اليه بحزن:شمس هو من خانها
تحدث من بين اسنانه:-عندما ذهبت اليها اخبرتني انها خانته وهي ثمله
تحدث كليف بغضب وصراخ:-شمس واللعنه اسمع للطرف الاخر قبل ان تحكم انها مثلي وتعمل معي بيوم وجدتها تبكي بصوت عالي ذهبت اليها وسألتها مابها لتخبرني ان حبيبها خانها مع صديقتها المقربة جلست اهدأ من روعها فأحتضنتها وبعد قليل من البكاء الهستيري دخل حبيبها لانه يريد ان يصالحها ولكنه وجد ذالك فصرخ بها واهانها وسط العاملين والاطباء والممرضات هذا هو كل شيئ
نظر شمس اليه بصدمه ومن ثم صمت كليف:اتعلم شمس انت لا يمكنك ان تجعل شخص يحبك بالاجبار لا اريد معرفه لماذا قمت بضرب فيروز بهذا الشكل البشع ولكنني اؤمن أنك لست انسان طبيعي انت مريض سأذهب وابتعد عنك ولن انظر خلفي واعود اليك أبدا شمس
التفت كليف ليذهب ولكنه شعر بشخص يمسك ببنطاله ثم سمع بكاء شمس يتعالي التفت ليجده يبكي بالفعل:كليف ارجوك لا تتركني لن افعل شيئا يجعلك غاضب مني مره اخري ولكن ارجوك لا تتركني انا حزين لا تجعلني اتوسلك اكثر ارجوك صديقي لا تتركني
ظل يردد الكلام ويعيده حتي أتته نوبه هستيريا من البكاء جلس كليف ارضا:ش..شمس اهدئ
بصراخ اقوي:لن اهدئ انت مثلك مثل ابي وامي ستتركني وتمضي انا اكره ذالك العالم اريد الموت...
هدأه اكثر واحتضنه:هششش اهدأ لن اذهب انا اهددك ليس الا
لم يصغي اليه وظل يصرخ حتي وقع ارضا وتشنج بقوه فصرخ كليف علي الحرس ان يأتو ويحملونه الي الاعلي ففعلو ما طلب وجلس بجواره وحقنه بمهدأ لتستكين حركته ليحتضنه ويكبي بجواره:انا اسف صديقي لن اتركك اعدك حسنا ولكن لا تفعل ذالك بنفسك انا هنا لك،لك انت فقط
صمت كليف ومن ثم خرج واغلق الغرفه والاضائه لينام شمس و نزل لمارسيليا دخل ليجدها تضع قماشه مبلله بالماء البارد علي رأس فيروز لتنزل حرارتها وضعتها علي رأس فيروز ونظرت اليه واشارت ان يخرج وهي ستأتي وبعد قليل خرجت اليه:ماذا بك
-شمس حالته ليست جيده انه حزين وغاضب
-حسنا اصعد الي شمس وانا سأجلس مع فيروز ،اذهب وارتدي شيئ حتي لا تجلس هكذا ثياب شمس بالداخل سأحضر لك شئ ترتديه
ذهبت واحضرت تيشيرت واعتطته إياه:تفضل
-اشكرك عزيزتي
قبلها قبله رقيقه علي شفتيها وصعد للاعلي ليجد ما كان لا يريد ان يراه لم يكن ليتمني رؤيته....
                                     ★★★