كليف...
عندما دخلت الغرفه وجدت شمس مستلقي ارضا وهناك دماء عند كف يده اليسرى وهناك شفره حاده ملقاه بجواره، ماذا فعلت شمس انت دائما تخرب كل شئ، ابله وغبي،انه قطع شراينه يريد الانتحار قمت بحمله ونزلت للأسف كان مارسيليا بالاسفل وعندما رأتني شهقت: ماذا دهاه
تحدثت بخوف:-انه انتحر سأذهب الي المشفي وابقي هنا لا تذهبي لغرفه المكتبه انتي تعلمي لماذا
-حسنا ولكن اسرع
-حسنا
خرجت وانا اركض لقد نبهت مارسيليا ان لا تنزل للاسفل لان حبيب فيروز هناك ويمكنه ان يستعطفها وانا اعلم ان مارسيليا حنونه وستوافق وتفك قيده وتتركه يذهب،خرجت ليلتف حولي الحرس انهم اغبياء اجساد بدون عقول تركتهم وركضت الي السياره ووضعته في الخلف وقتد السياره بسرعه جنونيه ووصلت إلى أحد المشافي الخاصه وادخلته الي المشفي رأني احد الاطباء فأخذ شمس بسرعه، هو يعرفني انه صديقي ودخل بشمس غرفه العمليات لماذا فعلت ذلك شمس...
★★★
مرأت ساعات وشمس بالداخل وكليف خائف ومتوتر بشده وبعد نصف ساعه من إنتظار لأربع ساعات خرج الطبيب صديق كليف ووقف امامه:يجب ان تعلم اننا بذلنا جهدنا وبشده حالت شمس سيئه ولكننا ابتعدنا عن مرحله الخطر يمكنه أن يستيقظ بعد ساعتين ويمكنك اخذه للمنزل ولكن احذر كليف لا تغضبه حتي لا يفعل شيء سئ مره اخري انت طبيب نفسي وتعلم ذالك جيداً
-حسنا هل هناك اي دواء
-بالطبع اخبرت الممرضه ان تعطيك الورقه التي بها الدواء
-اشكرك صديقي
-علي الرحب والسعه
ترك الطبيب كليف وذهب وبعد دقائق اتت ممرضه واعتطه ورقه بها الدواء وذهب وابتاعه ووضعه بسيارته وظل ينتظر بها حتي تنتهي الساعتين...
★★★
كانت تجلس مارسيليا وهي تفكر لماذا طلب كليف منها ان لا تذهب لغرفه المكتبه هي تعلم ما بداخلها ولكنها خافت ان يكون هناك نساء ولا يريد كليف ان تعرف اطمأنت ان فيروز نائمه وتتحسن فوضعت الغطاء عليها واغلقت الاضائه والباب خلفها ومن ثم دخلت مارسيليا الغرفة وذهبت للمكتبه وجذبت احد الكتب لتفتح لها بوابه الغرفه الاخري دخلت ونزلت الدرج بحذر، شمس يقص عليها كل شئ يحدث بالداخل ولكن لم تدخلها من قبل كانت الغرفه مليئه بالشموع سوداء بأحجار كبيره سوداء في كل مكان بالغرفه هناك مبرد عملاق وهناك سرير يوجد أعلاه غطاء ابيض ملوث بالدماء وطاوله يوجد عليها اشياء حاده تعرفها جيد كمشرط وسكين ويوجد مقعد مقيد عليه شخص رأته من الخلف وهو شاب ذهبت إليه وعندما رأها من وصف شمس إليها عنه علمت أنه خالد خالد بخوف:انتي مين الحقيني
-اسفه انا لا افهمك
-نعم تتحدثين الانجليزيه صحيح حسنا ارجوكي دعيني ارحل عن ذالك المختل
-من شمس!؟
-نعم هو
-اسفه لا يمكنني هذا ليس منزلي
-ارجوكي لا تتركيني اريد الهرب وأعدك انني لن اؤذيه
-اسفه انا....
-حسنا استمعي لي والدتي خائفه ووالدي ولايوجد شخص غيري معهم وهم عجائز ولا يعملو اين انا يمكن أن يموتون جوعاً ارجوكي
كان يمثل بشكل بارع لدرجه ان مارسيليا ادمعت عينيها وذهبت لتفك قيده ولكن وهي تضع يدها علي الحبل لتقوم بقطعه سمع الاثنين صوت اشياء تتكسر بالاعلي انتفضت مارسيليا خوفاً أن يكون شمس عاد فتركته وركضت للاعلي وتركته يصرخ: أيتها العاهههره عووودي ارجوكي عودي انتي ساقطه...
لم تستمع لباقي السب الذي ألقاه خالد لانها صعدت واغلقت الغرفه تماما وذهبت الي حيث مصدر الصوت لتجد فيروز تضرب كل شئ حولها وتبكي دون صراخ ذهبت مارسيليا في محاوله لتهديئها:اهدئي
لم تفهمها ووقعت أرضا باكيه جلست بجوارها:تحدثي انا استمع حتي اذا لم افهمك
وضعت يدها علي رقبتها وهي تبكي فهمت مارسيليا انها مختنقه وأحبالها مبحوحه امسكت يدها واخذتها الي السرير واشارت أن تستلقي ففعلت وذهبت مارسيليا واعدت اليها حليب ساخن بالشوكولاته وارتشفته ببطئ بسبب الالم ومن ثم غفت جلست مارسيليا تنظر لها وهي تتذكر خالد اذا قامت بتلك الفعله لقطع شمس رأسها إلهي....
★★★
بعد أن استيقظ شمس تألم وبدأ في التركيز ليجد أنه خارج المنزل فأعتدل بخوف وجد أنه بالمشفي فتذكر ما حدث نزل من السرير وهو يرتدي ثياب المشفي أنه مازال ليس بوعيه خرج ووجد كليف متجه الي الغرفه فتفاجأ كليف من شكل شمس كيف خرج بحالته تلك اتجه شمس اليه وهو يستند على كل شيء حوله:كلليف فيروز ستهرب مع خالد ارجوك اريد الذهاب للقصر
كليف بحزن: أهدأ شمس تركت مارسيليا هناك
-لاااا ارجوك اتركني اذهب الي المنزل ارجوك كليف
-حسنا بدل ثيابك حتي انتهي من إنهاء اوراق المشفي
-لن انتظر أغرب عن وجهي ايها الغبي
-حسنا اذهب للسيارة وسأكون معك بعد دقائق حسنا
أومأ شمس وذهب الي السياره بمساعدت كليف وعاد ودفع للمشفي وانهي الورق وذهب للسياره وصعد وجلس في مقعد القياده ونظر بهدوء لشمس ليصرخ شمس:هيا واللعنه
نظر أمامه وقاد دون أن يتحدث....
★★★
دخل كليف الي منزل شمس وهو يسانده ولكن شمس دفعه وذهب لغرفته التي توجد بها فيروز وفتح الباب لتراه مارسيليا التي دب في قلبها الرعب عندما رأت شمس بثياب المشفي ظنت أن كليف حدث له شئ ولكن سرعان ما وجدت كليف خلفه نظرت مره اخري لشمس الذي ينظر إلى فيروز النائمه بثبات حزن قلبه وتهشم وأشار لمارسيليا أن تأتي ففعلت وخرجت خلفه ووقفت أمامه:كيف حالها
-استيقظت وظلت تضرب كل شيء حولها ولكنها لا تصرخ احبالها مازالت ممزقه جلست ارضا تبكي اخذتها علي سريرها وتركتها وذهبت اعددت بعض الحليب بالشوكولاته الساخن وقامت بأحتسائه وغفت أنها مسكينه شمس تظل تأن ألما أنها كالاطفال البريئه انا حزينه لاجلها
كليف بهدوء وهو يحتضنها ويقبل رأسها:حسنا مارسا حبيبتي اذهبي وارتاحي وانا سأعتني بفيروز
-لا حبيبي سأعتني انا بفيروز وانت بشمس
شمس بتهكم:لا يحتاج شمس للرعايه
صعد الي الغرفه التي كان يجلس بها وطلب من كليف أن يأتي بثياب إليه من الغرفه التي توجد بها فيروز فذهب وعاد اليه بثياب منزليه ارتدي بنطال قطني رمادي وتيشيرت أحمر مريح واخذ دوائه وغفي...
★★★
مرت الأيام بثقل علي الجميع ففيروز لم تتحسن بعد يوجد تحسن ولكن ليس الأفضل وهي لاتريد رؤية شمس حاول كليف أن يدخله لها ولكنها دمرت كل ما بالغرفه فخرج في صمت أما خالد فهو أصبح كحيوان يأكل ويشرب ويذهب ليقضي حاجته فهناك وضع شمس مرحاض ولكنه مقرف وقذر ولكنه يتحمل حتي يذهب عن ذالك المكان الكئيب الملئ بالارواح غير الراقده بسلام اما شمس فهو عانا كثيرا صحيح أن ألم يده قد انتهي ولكن جروحه الداخل ظلت فصغيرته لا تريده وهذا مؤلم بالنسبه له أما كليف ومارسيليا فزفافهم أصبح قريبا ولكن مارسيليا طلبت أن ينتظر حتي يخرج صديقهم من تلك المحنه ففعل كليف كما طلبت....
★★★
كليف...
بعد أسبوع من جلوسي عند شمس لاعتني به مازالت فيروز لاتريد رؤيته ومازالت لا تتحدث الصدمه وحاله احبالها الصوتيه ساعدو بشده علي عدم قدرتها علي النطق وذالك سئ فيمكن أن تتحسن ويمكن أن تسوء حالتها كثيرا دخلت الي منزلي لأجد والدي يجلس علي مقعده الذي يهتز كالعاده عندما رأني أوقف هزات المقعد واعتدل وضعت مفاتيحي فا انا منهمك اريد أن اخذ بعض الأوراق واذهب لأن شمس ينتظرني اوقفني والدي:الي اين كليف
حدثته بأرهاق واضح:سأخذ بعض الأوراق واعود ابي هل هناك اي مانع
-لا لكن إين كنت تلك الفترة أصابني الخوف قمت بالاتصال بك وبمارسيليا لكنكما لا تجيبان هل هناك شئ أخبرني
-لا ابي فقط شمس قام بالانتحار وانا اجلس معه حتي لا يكررها
وجدت علامات الحزن الشديدة علي وجه والدي فوالدي يعلم ما حدث لشمس في السابق:مسكين ذالك الولد انني اشفق عليه
-دعنا من شمس اين والدتي
-ها هي
ساندرا بغضب:لماذا اتيت الان تذكرت والدتك المتألمه خوفاً لاجلك
-امي ارجوكي اهدئ انا متعب والدي سيعلمك كل شئ حسنا
تركت والدتي التي سبتني بجميع الأشياء انها حنونه كثيرا ولكن عندما تثور اهابها كثيرا اخذت أوراقي وكدت اذهب لاجدها تعطيني طعام رائحته شهيه:ماهذا امي
-انا...انا اعلم انكم تأكلون من الخارج لذا لايجب أن تفعل ذالك انت طبيب وتعلم ذالك وتعلم أنه مضر خذ ذالك الطعام واعطيه لشمس لانه مريض وانا احبه
اخذت الطعام وكدت امشي:كليف
-ماذا
-احبك ولدي
-وانا أيضاً احبك كثيرا امي
احتضنتها وخرجت لقصر شمس...
★★★
كان يجلس وهو ينظر امامه بشرود يفكر بها وكيف سيتحدث معها أنها ترفضه بشده وهو حزين لأجل ذالك يريد اخبارها أن خالد خائن ولا يحبها ولكنها لا تعطيه مجرد فرصه واحده للتحدث،كل ليلة تظل تضرب وتكسر كل شئ لتراه،كم ذالك يغضبه، بسبب صوتها الضائع لا تتحدث تظل تكتب خالد ،ومارسيليا لاتفهم ولكن شمس يفهم هو يعلم أنها تريد الصراخ ولكن احبالها الصوتيه تمنعها هو يريدها أن تحدثه أصبح يشعر في وجدها بالأمان والطمأنينة كالاطفال مع والديها يشعر انها والدته وهو يريدها معه أصبح أكثر اكتئاب اصبح يخرج ليلا ويعود فجرا ثيابه ملطخة بالدماء كليف يعلم لماذا ولكنه يصمت وينتظره ويعطيه الدواء ويعطيه ثياب اخري ويتركه ينام أصبح هادئ الأعصاب وظن كليف أنه قد هدأ وذهبت نوبات غضبه، سمع طرق الباب ولكنه كان شارد فدخل أحدهم:شمس
لارد
-شمممس
لارد
-شممممس
-ااا...نعم ماذا مارسيليا
-جئت لاجلس معك بما أن فيروز غفت انها تنم كثيرا وانا مللت وكليف ذهب ليأخذ بعض الأوراق من منزل والديه
ابتسم بوهن:تفضلي
جلست مارسيليا وتحدثت بهدوء وهي تمسك كف شمس: ماذا شمس لقد تغيرت كثيرا بعد حادث فيروز انك بنظر كليف تحسنت ولكن بنظري انك اصبحت اسوء
ابتسم بهدوء:مارسا دعينا من ذالك الحديث انا علي مايرام لاتخافي اخبريني لماذا لم تتمي زواجك من كليف أنه جيدا وأروع زوج صدقيني
ضحكت لمجاملته لصديقه:اعلم اعلم ولكن كليف شخص عملي كثيرا وانا احب الحياه كليف جاد في كل شئ بينما انا احب المرح انا احبه أيضاً ولكنني خائفه كثيرا من ذالك وأيضاً لايجب أن افرح وانت وفيروز غير موجودين أو حزانه
-اول شئ كليف سيكون جيد في التعامل مع عقلك الصلب ذالك وثاني شيء لا تخافي انا بخير وفيروز ستتحسن صدقيني مارسا
-اتعلم شئ أحب أن تناديني مارسا لان مارسيليا طويل كثيرا
ضحك شمس بقوه وبعدها وجد الاثنين الباب يفتح بشده ودخل كليف بتمثيل واضح:تخونيني مع صديق عمري انا لا أصدق
مارسيليا تجاريه:لا صدقني هو من طلب مني ذالك وهددني
ضحك شمس:توقفا عن ذالك ايها الغبيين
كليف بضحك:حسنا هيا مارسا حبيبتي حتي لا يقتلنا ذالك المختل
شمس بضحك:هيا إذا اسرعا
خرج الإثنين من الغرفه وعاد شمس لوحدته لساعتين ومن ثم نزل الي الطابق الأسفل ووقف أمام كليف ومارسيليا: أتريد شئ شمس
شمس بهدوء:لا، اريد فقط ان ادخل لفيروز
توترت مارسيليا فهي لاتريد أن يدخل حتي لا تغضبه ويضربها مره اخري:شمس ارجوك لا تدخل الان اتركها تتحسن
-ارجوكي دعيني أنهي تلك المهزله لا تخافي لن امسها بسوء انا حزين لأجلها اتركيني، سأغلق باب الغرفه بالمفتاح حتي لا تخرج
خاف كليف لانه يعلم اذا عادت نوباته سيقتلها وهما الإثنين بمفردهم:لا اتركه
بغضب واضح في نبرته:-كليف واللعنه أخبرتك اني اعدك انني لن امسها
أومأ الإثنين فا بالاخر شمس سيدخل اذا وافقو أو لم يوافقو التفت شمس وذهب للغرفه وامسك مقبضها ودخل دون أن ينظر للغرفه ألتفت مره أخري وادار المفتاح ليغلق الباب ومن ثم اخذه ووضعه بجيب بنطاله ثم التفت ليجد كل شيء في الغرفه مدمر، كلما أعادت مارسيليا نظام الغرفه خربتها ففهمت أنها تريد ذالك ولم تنظفها مره أخري وجد جسد هزيل وضعيف يجلس في أحد زوايا الغرفة ويمسك ورق وقلم ويكتب ثم يرمي ثم يكتب ثم يرمي ظل يراقب ذالك الوضع لبضع دقائق وهو غاضب لان الأوراق جميعها بها اسم خالد نظرت فيروز بجانب عينيها لتراه هي تعلم أن هناك شخص بالغرفه ولكنها لاتعلم أنه شمس اعتقدت أنها تلك الفتاه التي تظل بجوارها ولكن الذي دخل لم يتحدث ولم يتحرك لذالك نظرت ورأت أنه شمس يقف بطالته المخيفه بالنسبة لها أرجعت خصلات شعرها وراء اذنهيا ظنن منها أنها تتخيل ولكنه شمس حقا لم تراه منذ مده طويله لذا انكمشت أكثر وتراجعت ولكن كان خلفها الحائط فظلت تتراجع تحدث شمس بهدوء:فيروز
وجد الدموع تنزل بسرعه كبيره علي وجنتها فأقترب منها لتقف وتركض وتتجاوزه بجسدها الضيف وظلت تضرب علي الباب بيدها السليمه هي تريد الصراخ ولكن اللعنه صوتها الغبي لا يخرج ظلت تبكي وتبكي وتضرب الباب حتي احست به خلفها فأزداد ضربها للباب وهي تبكي احتضنها شمس من الخلف ووضع وجهه برقبتها وظل يتحدث بهدوء:اهدي نتكلم محدش هيفتحلك الباب انا اللي معايا المفتاح كل اللي بتعمليه مش هيفيدك غير انك هتعملي مجهود يتعبك زياده ممكن تهدي
ظلت تتحرك وهو يحتضنها وتضرب يده التي تحاوطها ولكن شمس لم يتركها حتي هدأت حركتها تماماً فبدأ في تقبيل رقبتها بحب ولكنه سرعان ما توقف عندما احس بدموعها تتساقط يشعر برجفتها وخوفها يشعر بضربات قلبها الخائفه حملها ووضعها علي السرير الغير مرتب لتبعد يده بغضب واضح وذهبت واخذت ورقه والقلم وجلست مره أخري واخذت تكتب بيد مرتعشه خائفه وبعد ان انتهت أعطته الورقه امسك يدها وهو يأخذ الورقه ولكنها نفضت يده بعنف وجلست تضم قدميها الي صدرها وهي تأن وتبكي قرأ شمس الورقه ليزداد غضبه:انا بكرهك سبني في حالي بقا انا مأذتكش انا مش بحبك انت انا بحب خالد ارجوك سبني هعمل اي حاجه بس ترحمني وتسبني امشي انا وخالد انا بحبو بس الظاهر اني بكلم نفسي عشان انت عمرك ما هتعمل كده
مزق شمس الورقه ووقف امامها ووضع يديه علي رأسه وهو يتحرك امامها ذهاباً وإياباً:خالد خالد خالد خالد انتي ااااي مش قادره تفهمي انو مش عايزك وانو مبيحبكيش خالد كان فاتح شقه دعاره وانتهز فرصه انك رجعتي ومكنش هيقول انك رجعتي وكان هيشغلك لحسابو في الدعاره والدليل اني اما سبتك اداكي لواحد وكان بيتفرج عليكي ال*** وانتي بتحبيه واول مره سلمك ليا اما روحت البيت عندك عشان اقتلك وتالت مره قال انك انتي اللي هربتي وانو مكنش عايز يهرب صحححح هو كل مره بيبيعك وكل مره بيسيبك وانتي بتحبيه ومش بصه للي حواليكي اللي مستعد يبيع كل حاجه عشانك مبتبصيش غير لعيوبي بس ومش شايفه الحلو اللي فيا بتبصي للوحش وبس اما خالد فا انتي قابله عيوبو كلها من غير ولا كلمه
جذبها من ذراعها السليم الي احد المرايات واوقفها أمام المرايا:بصي لنفسك بصييي...بصي علي جسمك خالد عايز جسمك بس ومش عايزك انتي خالد عايزك عشان قرف في دماغو إنما أنا لا جسمك كان اودامي طول الوقت بس مبصتش واقسملك بالله اني عمري مابصيت لجسمك لكن هو...هو عجبو جمالك مش اكتر
كانت تقف وهي تنزل دموعها بشده وسرعه كبيرة:عايزاني اسيبك تمشي هسيبك وهسيبو يافيروز بس صدقيني خالد عمرو ما حبك وعمرو ما هيحبك عشان هو عايز حاجه تاني منك وانتي موافقه عشان هه بتحبيه
تركها وخرج وفتح الباب وألقي المفتاح ارضا وخرج كانت نظرات مارسيليا وكليف يعتليها الخوف أنه قام بفعل شئ يضرها نظر لهم شمس وابتسم بتهكم ثم تركهم وذهب بغضب وخرج من المنزل بأكمله...
★★★
دخل شمس لاول مره بعد أعوام طوال لمنزل للدعارة عندما دخل ذهبت إليه فتاه تتمايل بشده ووقفت أمامه: ادعي ڤيانا وانت ما اسمك
رد شمس بتقزز:شمس
وضعت إصباعيها علي وجنته ومشتهم عليها:اذا ماذا تريد أيها الوسيم
شمس بعدم وعي لما يقول:اريد ان اثمل وان افعل كل شيئ شنيع هنا
ضحكت بصوت رقيع:حسنا تعال معي أيها الوسيم
اخذته الفتاه الي البار وجلست أمامه:إذا أتريد عاهره ام اثنتين
-اريد اربعه
صدمت الفتاه:ماذا
-قلت اريد اربعه الا تفهمي
-حسنا حسنا اطلب ما تريد من الشراب حتي اتي لك بالاربعه
جذبها شمس من خصرها بعنف وهمس بأذنها لترتجف لاول مره في عملها وتحدث بصوت كالفحيح:اريدك انتي أولا اذهبي واحضري ثلاثه اخروات ومن ثم عودي وسأبدأ بكي ومن ثم تخرجي لتدخل خلفك الأخري افهمتي
بخوف واضح في نبرتها:-ح..حسنا
ذهبت الفتاه وبعد دقائق اتت بثلاث فتيات كان يشرب الخمر وعندما رأهم وضع الكأس علي الطاوله وتحدث بصوت ارعبهم لكنه هادئ:لم انتهي من شرابي اجلسن أرضا تحت قدمي حتي انتهي افهمتم
اتي رجلاً يبدو انه هو من يدير المكان تحدث بوقاحه:حسنا سيدي اهلا بك ولكن نريد أخبارك بشئ نحن نأخذ المال أولا
وقف شمس وجذب الرجل من قميصه إليه:سأعطيك ماتريد ولكن إذا قمت بالتلاعب معي اقسم انني سأحولك من رجل لمرأه وسأشتريك بمالي حسنا وسأفعل بك مايحلو لي
الرجل بخوف:حسنا سيدي
اخرج حفنه من المال والقاها بوجهه لينظر إليه بصدمه علي كل ذالك المال لينزل أرضا ويأخذه اما شمس فعاد وجلس مره اخري مكانه وبدأ في الشرب مجددا حتي انهي خمس زجاجات ومن ثم وقف وجذب الفتاه التي استقبلته وأشار بيده للبقيه أن يذهبن فذهبن و جذبها اليه بعنف شديد لتأن ألما: ألست من قابلتيني اول مره سأكتفي بكي حبيبتي يبدوا انكي جيده هيا بنا اين غرفتك
اشارت لأحد الغرف بخوف ليجذبها الي هناك ودخل بها الغرفه لفعل ماهو شنيع...
★★★
كان الإثنين بادي الحزن علي وجهيهما ويجلسان بصمت ففيروز تجلس محتضنه قدميها الي صدرها وتهتز وتبكي وشمس لايوجد له اثر حتي بعد بزوغ الشمس وذالك يجعلهم خائفان أن يكون فعل شيء بنفسه مره اخري تناسي الجميع امر خالد ليتذكره كليف ويركض لتذهب خلفه مارسيليا ونزل الاثنين الي الغرفه ليجدوا فاقد الوعي حتي يطمئن كليف أنه ليس فخ منه ذهب وأحضر حقنته المنومه ولكن تلك لساعتين وحقنه ليجده بالفعل انه فاقد الوعي حمله الي الاعلي ووضعه في غرفه من الغرف وقيده وبدأ في محاوله لايفاقه وتناسي أنه حقنه مارسيليا بتذكر:انت أيها الغبي انك حقنته فكيف سيستيقظ
تحدث بغضب:-وماذا افعل اتركه هكذا اريد أن انزله الي الغرفه قبل أن يأتي شمس ويذبحنا
تحدثت بغضب مماثل:-ياألهي انت غبي بحق انك قيدته جيداً وستغلق الغرفه بالمفتاح وأيضاً اغلقت النوافذ المضادة للصوت والكسر هل هناك شيء اخر اظن انه لن يخترق الجدار أيها الغبي
-حسنا مارسا لا تنعتيني بالغبي
-لا انك غبي غبييي غبييي
-مارساااا لا تغضبيني
-واذا ماذا ستفعل
-سأقتلع شعرك
-كليف لا تخيفني
أحاط خصرها وجذبها إليه:اتخافي عزيزتي ههه
ابعدته وقالت بهدوء:-اصمت هيا لنري فيروز
-حسنا هيا
اغلقا الإثنين الغرفي ونزلوا للاسفل ولكنهم وجدوا السرير خالي وفيروز ليست بالغرفه....
★★★
![](https://img.wattpad.com/cover/213884100-288-k339892.jpg)
أنت تقرأ
المسخ...
Romanceيؤلم شعور عدم الأمن...يؤلم الجلوس وحيد بجسد ينتفض خوفاً من القادم...كم جعلني ابكي ألما وخوفاً... كم مره صرخت ولا احد يسمع صرخاتي تلك غيره ويقف متشفي...يملك قلب متحجر ايقنت أن الحجر لين عن قلبه...اصبح وحش اهابه...صوته يجعلني اختبئ...هو مسخ مخيف...يطا...