احداث سريعه

1.2K 45 0
                                    

بعد ان سمع كليف من والدت مارسيليا انها لم تذهب من الأساس اصابتة الدهشة لماذا تكذب الا اذا كانت تفعل شئ خطأ
ميرا بقلق:كليف..حبيبي هل انت معي
استفاق من تفكيرة:-اا..اجل معك يبدو ان مارسا نست ان تخبرني انها لم تذهب لكي يبدو التسوق جعلها متعبة قليلاً فتاتك تحب الثياب كثيرا ههه
- هههه حسنا سأذهب الان انا منشغلة،اوه كليف ارجوك لا تجعل مارسا حزينة حسنا
تنهد كليف: حسنا سيدتي
اغلق كليف الهاتف وهو يفيض غضب أنها لم تخبرة أنها ستنزل ولا يعلم أين ذهبت هو الان غاضب سيذهب الي شمس حتي لا يقتلها....
                                      ★★★
نظر شمس الي فيروز بحزن كيف لها ان تحبة وتعطية حبا جما لا يستحقة ابتسم بأنكسار فهي لا تهتم ألية حتي، وصعد للاعلي ولكن  صعدت فيروز خلفة ونادتة: شكراً ياشمس انا واجهت خالد وهو وعدني انو هيغير من نفسة وبجد انا مبسوطة جدا منك
ابتسم بسخرية:هه العفو
اتي احد الحرس:اعتذر سيدي ولكن سيد كليف في الحديقة ويريد مقابلتك ضروري
-حسنا اذهب واخبرة اني قادم
ذهب الحارس فيروز بفضول:قالك اي
بغضب وسرعه ووقاحة:-وانتي مالك انتي انزلي كملي اعدة مع خالد بتاعك
نزل شمس ودفعها بكتفة لتتراجع بضع خطوات فيروز بعد ان ذهب بتعجب:مالو ده
ثم نزلت هي الأخري لتجلس مع حبيبها اما شمس فخرج لكليف واحتضنة وتبادلا التحية وجلسا: مرحباً بك في منزلي الحزين مثلي
بضيق:-اصمت شمس انا حزين اكثر منك
نظر بأهتمام كبير لانة صديقة ويجب احترام حزنة وسماع شكواة:-لماذا
-مارسيليا اليوم ذهبت الي مكان ما دون ان تخبرني وعندما سألتها اجابتني بأنها عند والدتها اتصلت بميرا والدتها ولكنها قالت انها لم تأتي عندها انا اخاف من ذالك
حاول أن يهدئة:-اهدئ كليف مارسا فتاة جيدة ولن تخونك
-انا خائف شمس حقا
-انت لست مثلي، علي الاقل مارسا معك اما فيروز مع خالد وتحبة
بفضول:-ماذا هل هناك جديد
قص علية شمس ما حدث لينصدم كليف ثم يضحك:ههه يارجل تلك غبية،اعلم ان الحب اعمي ولكن ليس بتلك الدرجة هي تعدت حدود الحب هي دعست كرامتها وشرفها لاجل ذالك الحقير وافعالة ماذا يعجبها فية بحقك
ضحك:-اسألها هي لماذا تسألني انا
اخرج كليف الهاتف من جيبة ووضعه علي الطاولة واكمل حديثة:شمس صديقي تجنب ما يؤذيك وفيروز تؤذيك
شمس بحزن:-كليف اري بها امي
-لكن شمس انت لست والدك
-اصمت كليف لا تتحدث عن ذالك
-حسنا اسف صديقي
نظر للهاتف ثم الي كليف:-يبدو ان اتتك رسالة
-اجل
اخذ هاتفة ليري الرسالة ولكن مارسيليا كانت تتصل فأجاب:اين انت كليف كيف تتركني وتذهب هكذا دون اخباري
-اسف ذهبت لاري شمس
-ولماذا لم تأخذني معك
بخبث:-لانك كنت تتسوقي وذهبتي لوالدتك صباحا اليس كذالك
بتوتر-اااا....اجل كليف
-لذا لم اريد ان اجبرك
-حسنا ارجوك لا تتأخر اخاف الجلوس وحيدة بمنزلك هذا
-حسنا
أغلق الهاتف ثم وضعة مرة أخرى علي الطاولة وتناسي أمر الرسالة تماماً:ماذا
-تسألني اين انا
-كليف مارسا محل ثقة حقيقي صدقني
-ولكن...
-ما من لكن هيا اذهب واسألها اين كانت واخبرها انك بأمكانك تفهم الأمر واخبرها ان تصارحك لانها أذا وقعت في شيء وتريد حلة بنفسها فصدقني ستفشل لأنها مثل الأطفال الصغار لا تعلم كيفية التصرف
-دعك مني انا ومارسا هيا اخبرني ماذا ستفعل مع فيروز وخالد
-لن افعل شيء سأتركهم يعيشون معي بحدود حتي لا يخبران الشرطة
ركض كلبان الي شمس فبدأ في مداعبتهم:اهلا برق اهلا رعد
كليف بخوف:شمس انا اخاف منهم كثير
-لماذا
-لانهم مخيفان
قال بعينين يحملان حزن كبير:-كليف قبحهم يظهر من الخارج ولكنهم بالداخل اطفال مثلي تماما
-سأذهب ايها المختل اه صحيح اخبرني كيف حال ذراعك
-يتعافي لا تخف
-حسنا وداعاً صديقي
-وداعا
رحل كليف وكاد شمس أن يذهب ولكن وجد جسد ضئيل يقف إمامة ببرود:نعم
-كنت عايزة اعد معاك
-مش فاضي عايز انام بعد اذنك
كاد أن يذهب ولكنها أمسكت يدة تحدثت بهدوء:اوعا تفتكر اني عبيطة ياشمس وبريالة عشان اصدق خالد مرة تاني تبقا انت اللي عبيط انا مش بصدقة انا عارفة أن خالد من ساعة ما وداني ليك بأدية عشان يخلص نفسو انو كداب وانو عمل كل ده وعارفه انك صادق وعارفة كويس أوي انو...(نظرت أرضاً ثم رفعت عيناها المليئة بالدموع)انو مبيحبنيش مش محتاج توضحلي الصورة....عشان انا عارفة....بس هعمل اي في دة (وضعت يدها عند قلبها واكملت)بيحبو ياشمس غصب عن عيني بيحبو غصب عن اردتي بيحبو انا مش هجبرك تعد معايا انا هفضل معاك ومش هحاول اهرب عشان تطمن اني مش هسلمك بس متخليش خالد يمشي لانو هيبلغ عنك اول ما يخرج مش عشان مبيحبكش عشان ممكن يكونو حطين علي اللي هيلقيني مكافئة...ههه...شوفت انا رخيصة عندو اد اي
ثم مسحت دموعها وذهبت من إمامة كلامها كان صادق لمس صميم قلب شمس لاول مرة من وقت ولادته قلبة ينبض حبا وحزنن لشخص غير المقربين منه احس بأنة أخطأ فذهب إلي غرفتها...
                                     ★★★
كان يقود وهو يشتاق أن يذهب إليها ليعرف ماذا حدث لها تذكر عندما ذهب خلفها بعد الحفل المشؤوم عندما توفي والدها وحدث بها حالة صعبة كثيرا وظل يعالجها بالمشفي كانت ترمي الطعام بوجهه وتضرب اي زجاج أمامها لتجرح يدها كانت تلعنة بأسوء الشتائم وكان يصمت لأنه يشفق عليها....استفاق من ذكرياته على صوت رسالة ففتح الرسائل فوجد أن شمس ارسل ألية:لا تكن عنيفا أو غاضب مع مارسا تحدث معها بهدوء
ارسل إليه:انصح حالك أولا يامختل
ضحك لذالك ثم وهو ينظر بالرسائل وجد رقم لايعرفة وذالك الرقم أرسل إليه صور قال بداخله:هل يعرفني هذا الرقم لا اعرفة سنري ماذا أرسل
فتح الرسالة ليجد صور لمارسا التي هددها بها ديڤ...
                                 ★★★
وجدها تجلس في الزاوية التي اعتدت الجلوس بها وحيده تبكي بصمت ذهب إليها وجلس بجوارها أرضاً بهدوء:طيب انتي بتعيطي لية
فيروز وهي تنظر أمامها بجمود:مش عارفة...اه مش عارفة بعيط علي اية ول اية بعيط علي إهمال ماما وبابا ول بعيط علي قسوتك اللي مبتخلصش ول بعيط عشان وحشني بيتي ول بعيط عشان خالد اللي بيحبني حب مصلحة ول بعيط عشان شايفة انك كويس وكل ما تقتل ارجع في كلامي ول عشان انا طيبة وعبيطة ول عشان أية ول اية
شمس بأبتسامة وهدوء:طيب تيجي نفتح اتفاق جديد وصفحة ناصعة البياض
نظرت كالاطفال البريئه: ازاي
ضحك واكمل:بصي انا مش هقتل تاني ولا هبقا قاسي عليكي وهخرجك كمان ونعد نتكلم مع بعض ونهزر كمان وننسي اللي فات وأنتي تسيبك من خالد وانا هنسيهولك اوكي
ضحكت:اوكي بس...بس
-بس اية
-انا نفسي اروح لماما
أظلمت عيناه:فيروز انسي خلاص انسي ماما وبابا انسي كل دول انتي بقيتي بتاعتي فاهمة ومتفتحيش الموضوع ده تاني
خافت فيروز مرة أخرى منه:انت مش هتتغير ياشمس
-يووه فيروز متضيقنيش وتقولي انت مش هتتغير انا أسف لسة بحاول مع نفسي
-حاضر
-مش زعلانه
-لا
-ماشي انا هروح انام
-مش هتسهر معايا
-لا إذا كان كدة هسهر يلا نعد برا
-يلا..
                                    ★★★
بعد أن رأي الصور أوقف السيارة ونظر بصدمة وغضب ليرمي الهاتف علي المقعد المجاور ألية ويقود حيث منزلة بغضب شديد...
                                      ★★★
-تشرب قهوة
-بتعرفي تعمليها
-اكيد طبعاً
-طيب يلا وانا هتفرج عليكي
-ياخبيث عشان تعرف انا بعملها ازاي وتسرق الوصفة
-لا نصحة
-امال ههه بتشربها اية
-سادة
-لا النهارده هتشربها زيادة
-اشمعنا
-عشان مش عايزين حاجه تبقي مره في بداية صفحتنا سوا
ضحك شمس علي طفولتها وهو يتكأ علي الطاولة المصنوعة من الرخام الأبيض المزقرش بالاخضر:تعرفي يافيروز اما شوفتك حسيت فيكي حاجه غريبة
-واية هي بقا
-يعني حسيت فيكي ريحة المطر والقهوة حسيت فيكي بالليل حسيت بالهدوء في عنيكي حسيت انك رواية اه رواية جميلة بنهاية سعيدة حسيت انك زي الاماكن الاثريه القديمة اللي مهما قدمت بقت احلا رحتك بتفكرني بريحة القصور الملكيه اللي كلها رقي وجمال بتفكريني بأهم حاجة وهي فيروز اللي بتغني بصوتها الجميل وكمان فكرتيني بالورد البلدي اللي مليان شوك بس رحتة وشكلة بتجبرك انك تمدي ايدك تقطوفيه.
-كل ده
-اه صدقيني انا مبعرفش اكدب في كدة
-عينيك بتقول انك مش كداب..هممم... القهوة خلصت
اخذ الكوب من يدها وارتشف القليل ليظهر انبهارة:لا دة انا اسرق الوصفة بقا
-بعينك
-ههه تعالي نعد في الجنينة انا بحبها اوي وكمان عايز اوركي حاجه بس الاول بتحبي الكتب
-اه ياشمس انت متتصورش انا بموت في القراءة جداً جداً جداً
-طيب تعالي نشرب القهوة وبعدين اوريكي حاجة
-يلا
وذهبا الي الحديقه...
                                      ★★★
دخل كليف المنزل ليجدها تجلس تشاهد التلفاز ولم تنتبة لوجوده ذهب إليها وامسك شعرها وجذبها إليه وبغضب شديد:لن اتخيل ليوم واحد انك تخونيني وترسلي صور لشخص بهذا الشكل القذر انتي لا تصلحي لتكوني ام لأولادي لا بل لا تصلحي زوجة لي من الأساس لماذا
ببكاء:اقسم انني لا اعلم عن ماذا تتحدث
صفعها بقوة لتقع أرضاً ليمسكها من شعرها مرة أخرى ويرفعها:لاتعلمي صحيح
اخرج هاتفة بغضب وفتح الرسائل ووجة إليها الهاتف:هذه لست انتي صحيح ها اخبريني
-اقسم انني لم اتصور تلك الصور صدقني كليف
-اخرسي أيتها العاهره ذهبتي لتقابلية سرا أليس كذلك واخبرتني انك عند والدتك واخواتك وأنتي معه صحييييح وانا اصدق لأنني لايمكنني أن اشك بكي حبيبتي ههههه كم انا غبي لااا افهممم
نظرت ألية وعيناها تأبي أن تنزل دموعاً اخري تريد أن تلملم بقايا كرامتها التي دعس عليها كليف والزمن:-تؤلمني كليف اتركني
ضحك بغضب:هه حقا انتي تستحقين ألم الدنيا بما بها انتي خائنة ما حدث لكي تستحقينة اقسم بذالك
نظرت ارضا:هل تركتني
تركها كليف وضرب الهاتف بالارض ليتكسر:الللعنة علي حبي وعليكي وعلي ماضيكي الغبي
ضحك كليف:يالكي من غبية ظننتي اني أحبك استيقظي من حلمك صغيرتي انا فقط اشفقت عليكي لانكي مريضة نفسياً وبالنهاية تخونيني
نظرت إليه بصدمة كل تلك الفترة كانت كذبة هو مشفق ليس أكثر كان يمكنة أن يسمع قبل أن يلقي ذاك الحديث لها تركتة يحدق بها في غضب ونظرت أرضا كانت تلك أخر دمعة نزلت علي الأرض الخشبية لتركض لأحد الغرف وتجمع ثيابها من كثرت الألم والاحراج هي تشعر بأشياء مختلفة وتلك الأشياء تريد الخروج من صدرة لتبكي بجوارها فتح كليف جرح لم يداوية الزمن مهما حدث فتح جرح لن يغلق دموعها كانت بصيرتها مشوشة لتمسح عيناها بيديها وتأخذ الحقيبة وتخرج وجدها تخرج وتذهب حيث الباب شعر وكأنه منزلة بالكامل يخرج معها ويظل هو بالخلاء صرخ بغضب لتتراجع أو حتي تتحدث:اذهبي انتي بالاصل عاهرة لعينة
أراد ان تصرخ بة وتخبرة ماذا حدث ولكنة القي حديث ندم علية بعدها.....
                                     ★★★
بعد أن احتسي الاثنين القهوة فيروز بمرح:انت وعدتني هتوريني حاجة هحبها بعد ما نشرب القهوة صح
-صح يلا تعالي
أخذها شمس لخلف القصر حيث الظلام الدامس امسكت ذراعة:شمس...
-فيروز اوثقي فيا لو لمرة انا مش هأذيكي ممكن
اومأت برأسها فأخذ أحد المشاعل الموضوع التي استغربت فيروز منها بشدة لماذا توضع هنا ولا احد هنا شمس:ارجعي ورا شويه
تراجع الإثنان لينزل شمس علي ركبتيه ويضع كفت يده اليمنى علي الارض وبعدها يقف ويتراجع لينفتح باب للاسفل الظلام يخيم علية لينزل وهو يمسك المشعلة ثم يمد يده إليها لتمسكها وتنزل لينغلق الباب خلفهم وتعود كما كانت أرض عادية.....
                                   ★★★
ذهب الي بار من البارات الكبيرة والمعروفة دخل ليجلس ويطلب مشروب الكحول ولكن صرخ للنادل بغضب عندما وجد الكوب صغير:اذهب وتعال بأكبر كوب هنا واكبر زجاجة نبيذ اريد أن اثمل حتي لا اراي أحد اسمعت
ذهب بسرعه وعاد بما طلبة كليف وبدأ في الثمالة....
                                  ★★★
كام المكان مظلم والشعلة لا تفعل شيئاً يكاد الاثنين يروا بعضهما البعض ذهب شمس لأحد الزوايا وضغط علي مقبس للاضائة لينير المكان شهقت فيروز من العظمة والرقي أن المكان غاية في الجمال ستائر حمراء قطيفة معلقة بأشياء فضية وارفة مليئة بالكتب المتنوعة مصنوعة من الذهب والأرض مصنوعة من الالماس الخالص اما الجدران من الفضة النقية هناك مرايات اطراتها يوجد بها أحجار كريمة كل شئ مرصع وكل شيء يلمع لا تعرف الي اين تنظر الاشياء خطفت بصيراتها:اية...اية دة
شمس بضحك:عجبك
-عجبني....دة انا هنحني احتراماً للي عمل كدة
-وانا مش عايزك تنحنيلي هه
وقفت فيروز إمامة:انت اللي عملت كدة
-ايوان
شبت علي قدميها واحتضنتة وقبلت جبهتة:دا انت عظيم انا كنت فكرك متخلف طلعت رائع
نظرت للارض: هي بتلمع كد لية
-عشان معمولة من الألماس والرفوف دي من دهب والحيطان من فضة
-واللي عملوها مبلغوش عنها
-لا عشان قتلتهم محدش يعرف المكان ده غيري ودلوقتي انا وانتي بس،اوعي تقولي لحد  وتفضحيني هه،تعالي نعد
ذهبت لتجلس معة علي أحد المقاعد الكبيرة جدا التي تشبه العرش الملكي بلونها الكريمي الهادئ المصنوع من الحرير وإمامهم طاولة بنفس اللون مصنوعة من الحرير نظر إليها بحب:المكان عجبك
-انت شايف اية دا انا مش هرجع معاك
-هههه تعرفي أن ده قصر
-بجد
-اه وانا عملتو تحت الأرض وبخاف علية جدا وعلي فكرة ده اكبر من القصر اللي احنا اعدين فيه الدولة لو عرفت اني عملتو هتخدو وتكبرو ويبقا مكان لتثقيف
-شمس انا مش عارفة اتكلم من الجمال بجد
نظر إليها مطولا:-فيروز
بدون تركيز:-هاا
امسك يديها ونظر الي عيناها بحب تفيض به عينيه:بحبك.....

المسخ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن