المسخ...

صدمة

كان يضع المسدس عند رأسها وهي خائفة تبكي كان كليف ينظر لها بحزن ودموع تسقط دون أن ينتبه لها تحدث چوني بخبث شديد:هذه زوجتك المستقبليه ها،أنها جميله جدا
صرخ كليف بغضب:إذا اصابها مكروه سأدفنك حيا
وضع وجهه يدفنه في عنقها ويستنشق رائحتها تحدث بنهم:هممم رائحتك جميله عزيزتي
وبدأ في تقبيل رقبتها وهي تبكي وتصرخ أن يبتعد عنها
شمس بدهشه كبيره:الم تمت
قام بفك ازارا قميصه الذي يرتديه لتظهر بذله واقيه من الرصاص ليفهم شمس ويصمت في غضب هو لايمكنه أن يفعل أي شيء حتي لا يقوم بقتلها ولأن شمس لا يحمل أي سلاح كليف بغضب:اتركها الان سأتي معك اقتلني احرقني افعل بي ما تشاء ولكن اتركها
ضحك:اتظنني ابله ام غبي هاا اتركها ليضربني صديقك بشئ علي رأسي أليس كذلك ها اخبرني
كليف بغضب:اصمت واللعنة صوتك يجعلني اريد ذبحك
كان شمس هادئ هدوء الاموات الجميع متعجب لذالك انهو مطمئن بشده ثم صرخ من بين الصمت القاتل ذالك: الأن
ليقع چوني أرضا ويظهر جسد قصير من خلفه وهي فيروز....
                               ★★★
شمس...
اطمئنيت عندما عادت فيروز من المرحاض اعلم انها ذكيه وستفهم الوضع وستفهم ايمأتي لذالك صمتت اذا لم تأتي لم أكن لاظل مكتوف اليدين حتي إذا اطلق علي الرصاص واللعنه كان يرتدي سترة مضادة للرصاص ولم يمت، امسكت فيروز الفاظه وضربته علي رأسه ليقع أرضاً،ادهشتني حقا انها ذكيه وانا لا اخاف عليها، حملته ووضعته علي مقعد وقيدته جيداً...
                                  ★★★
ذهب كليف لمارسيليا محتضنها بشده وبلهفه:انتي بخير عزيزتي اصابك مكروه
ببكاء:كليف كنت خائفة كثيرا
تحدث وهو يحاول أن يهدئها:-هشش احبك اهدئي
بدأت مارسيليا تهدأ وذهب شمس لفيروز:انتي كويسه
ابتسمت:اسأل اللي مات على الكرسي انا محصليش حاجه
ضحك شمس:لا متخفيش لسه مقطعش النفس
ضحكت فيروز:هه مجرم
سمع الجميع صوت تألم وهو صوت چوني فأسرعو إليه:اممم ماذا فعلت بي اااههه
شمس ببرود:اصمت والا اقتلعت عيناك
بغضب وهو يصرخ ويتألم من ألم رأسه:-من انت واللعنة
اقترب شمس الي أذنيه وبصوت بارد مخيف:انا من ارسلتني لقتل فلورا وانا من قطعتها لقطع صغيرة وانا من وضعها أمام منزلك وارسلها في هديه جميله لك
اتسعت عيناه وخاف بشده:ااا...انا،انا اسف كثيرا ارجوك لا تفعل بي شئ ارجوك اتوسلك انا اسف لم اعلم انك هو..
وضع شمس يده علي فمه:ششش اصمت لا اريدك ان تصرخ الصراخ يجعلني اتوتر بشده، يبدو أن ليلتي ستكون حاميه وجميلة كلليف
أجاب كليف بتشفي:-ماذا شمس
تحدث بأبتسامه:-اريد أن احقنه ولكن سأجعل لك الشرف في ذالك
انحي كليف:-اشكرك صديقي تنحي حتي احقنه لاجلك
كاد يتنحي شمس ولكن چوني قضم إصبعه الذي علي فمه فصرخ شمس متألم فنظر إليه بغضب ثم اخذ الحقنه من كليف بغضب وضربها في رقبته لينام تنهد بضيق:سنذهب انا وفيروز الان وسأخذه معي لا تخافو سينتهي كل شيء حسنا
بعد أن ودعهم وشكرت مارسيليا فيروز كثيرا وكان شمس يترجم لها  حمل چوني ووضعه في السيارة وهو مقيد وصعدت فيروز بجوار شمس وجلسا صامتين وانطلق الي حيث القصر تحدثت فيروز:هو انت هتاخدو علي غرفه..
لم تكمل ليقاطعها:اه
تحدثت بحزن واضح في نبرتها:-بس احنا ممكن نودية للشرطه كفايه قتل ياشمس
فقص شمس عليها ما حدث وان إذا ذهب به الي الشرطه سيقول أنه قتل حبيبته وقطعها وانه يأخذ بثأره فصمتت لانه معه حق في كل ذالك ظل الاثنين علي ذالك الصمت الغريب حتي احس شمس بشخص ينقض عليه من الخلف بجسده علم أنه چوني لانه مقيد صرخت فيروز لان سيفعل حادث ظل يتحرك شمس يمين ويسار لم تعرف فيروز ماذا تفعل فقامت بلكمه ليقع للخلف واوقف شمس السياره ونزل وفتح باب السياره الخلفي وظل يلكمه حتي فقد وعيه وصعد مره اخري ونظر لجرحه ليجده فتح من جديد ليضرب المقود بغضب من شده ألمه فيروز:شمس انت بتنزف انزل انا هسوق
تحدث بسخرية ووهن:-وانتي بتعرفي تسوقي
-اه طبعاً انزل بس انزل
نزل شمس وصعد مكانها وجلست هي مكانه وقادت: قول امشي من اني شارع عشان نروح عشان انا معرفش الطريق
-خليكي ماشيه وانا هقولك
-ماشي
كان يأن ألما طوال الطريق خياطه جرحه فتحت مره أخري ذالك مؤلم كثيرا، بعد ان وصلو قام بالنداء علي أحد الحرس:امرك سيدي هل أنت بخير
قال بوهن فهو نزف كثيرا:نعم..نعم..انا جيد خذ ذالك الفتي في الخلف وانزله لغرفه الموتي
-امرك سيدي
حمله الحارس وفعل كما طلب منه، كاد شمس يتحرك ولكنه تراجع مره اخري ليستند علي السياره هو فقد الكثير من الدماء:هسندك
شمس بوهن:لا انا كويس
-متعافرش علي تعبك عشان متتعبش اكتر
صمت شمس واسندته الي غرفتها التي كانت غرفته في السابق ووضعته علي السرير:اوووف انت تقيل اوي
ذهبت واتت بعلبه الإسعافات الأولية وخلعت لاصق الجرح لتجد الجرح ملوث والدماء تسيل بشده وهو خسر الكثير من الدماء بحثت عن بينج ووجدته واخذته وحقنت شمس به ليتخدر ذراعه انتظرت دقائق:شمس
بوهن:هممم
-ارفع دراعك
تذمر:-مش عارف
-كويس
-هتعملي فيا اي
-اسكت
امسكت الابره والخيط الطبي ونظرت للجرح ولهو أنها خائفة ولايمكن أن تأتي بطبيب لذا ستفعلها بدأت بخياطه الجرح ظلت هكذا لعشر دقائق وانتهت لتجده نائم أو فاقد للوعي لاتعلم ضمدت جرحه جيداً وجدت أن حرارته مرتفعه للغايه وشفتيه ترتعش ذهبت واتت بماء بارد وقماشة ووضعتها في الماء ثم علي رأسه ليشهق ويرتعش لتمسك يده ليهدأ مره اخري ظلت هكذا طوال الليل ولم تنم إلا صباحا....
                                 ★★★
صباح يوم جديد علي الجميع شمسة تشرق بشكل جميل وامل يتجدد ، كانت نائمة أرضاً وتضع رأسها علي السرير ممسكه يده إذا استيقظت شعرت به، بدأ في فتح عيناه بتعب ونظر حوله ليجد أنه بالمنزل اخر شئ يتذكره عندما سألها:هتعملي فيا اي
وبعدها غاب عن الوعي أراد أن يحرك يديه ولكنه شعر بثقل عند كف يده ليجد فيروز بتلك الحالة اعتدل ونظر إليها بتمعن لتستيقظ هي بقلق:انت كويس صحيت لسه سخن في حاجه رد عليا
-اهدي اهدي انا كويسه في اية
وضعت رأسها مره أخري علي السرير براحة:امال بتصحيني وتقرفني لية نام بقا اوف
تعجب:-اصحيكي واقرفك انتي يابت
بنعاس:-هممم
-اصحي نامي فوق
اعتدلت:اه ياقليل الأدب والتربيه عايزني انام جمبك عشان انت قليل أدب ياسافل يامنحط ياقذ...
لم تكمل ليضع يده علي فمها:خليكي نايمه علي الارض انتي اصلك خدامه اصلا
تركها ووقف:رايح فين
-نامي انتي انا بقيت احسن
-لالالا انا هشوف حرارتك الاول
تحدث بسخرية:-اتفضلي ياماما
اتت بأحد المقاعد الصغري ووضعته امامه ووقفت عليه:محتاجه كل ده يعني كنتي قولي وانا هوطي
تذمرت:-استنا بقا
وضعت شفتيها علي جبهته لتستشعر حرارته وتراجعت:حرارتك كويسه اوي احسن من امبارح
-انتي محططيش ايدك علي راسي
-حطيت شفايفي
-نعم وده ازاي يادكتورة
-وانا صغيره ماما كانت بتعملي كده عشان تعرف حرارتي بالظبط
-هممم مش بوسه يعني
-انت سافل ومتربتش و..
كادت تكمل لتقع ولكنه امسكه وابعد المقعد بقدمه وحملها كالعروس قالت بأستنكار:نزلني
بلامباله:-انا مبسوط كده
حاولت أن تفهمة انها خائفة عليه ولكنه فهم مخططها:-دراعك ياشمس
ببرود:-انا فرحان كده
سأمت فصرخت:-سببببننننننيييي
نظر في عينيها:-عايزاني اسيبك
اومأت:-ايوان
نظر إليها بخبث:-عنيا
تركها شمس لتقع أرضاً علي ظهرها ليضحك بقوه ويخرج صرخت بغضب:ياااعديم الإنسانية والأخلاق والرحمة
ظل يضحك علي صراخها ومن ثم ذهب لغرفه المكتبه فتح الباب ونزل للاسفل ليجد چوني مستيقظ ويصرخ:اخررجوني...أأ..أأنت...ارجوك لم افعل شئ سأعطيك ماتريد ولكن ارجوك اتركني اذهب ارجوك
ببرود:-اصمت صوتك يغريني أن اقتلك اسرع حتي تصمت
توسعت عيناه بخوف فأكمل شمس:جعلتني اقتل حبيبتك لسبب لم استفسر عنه حتي وجعلت صديقي وانا نتألم من الجروح جعلت صديقتي وحبيبت صديقي تخاف والاكثر من ذالك جعلت صغيرتي خائفة وتصرخ منك لن أتحدث عن انجازاتك اكثر من ذالك حسنا سأبدأ في عقابك
اخذ شمس سكين كبيرة وذهب الية وبدأ في تقطيع فخذيه وهو مبتسم بخبث والاخر يصرخ توقف شمس عندما رأي عظامه ظهرت و ذهب الي خلف ظهره وبدأ في كتابة أشياء فمثلا كتب اسمه واسم كليف واسم فيروز التي قام برسم قلب بجانبها وكتب مارسيليا وذهب الي أعلي كتفيه وبدأ في التقطيع حتي ظهرت عظامه ظل الفتي يصرخ ويصرخ تحدث بهدوء:اصمت اريد ان انهي عملي
ذهب شمس واتي بأحد العطور ذات الرائحة الجميلة ووقف أمامه: أري أن الرائحه أصبحت نتنه لذا سأسكب عطري المفضل حتي تنتهي الرائحه الكريهه
بدأ في وضعها علي جروحه والفتي يصرخ ويتحرك بعشوائية كبيره لدرجة أنه وقع بالمقعد من كثرت الألم شمس بدهشة مصطنعه:اووو لم اكن لأعلم أن العطر يؤلم عندما يوضع علي الجروح حسنا أهدأ سأعالج الوضع
قام بعدل المقعد وفك قيده ليقع چوني أرضاً ليحمله شمس ويضعه علي السرير ذو الغطاء الأبيض المليئ بالدماء وقيد يديه وقدماه مره أخري ثم حمل اكبر سكين ونزل بها علي نصفه السفلي ليقطع جزئه السفلي عن العلوي تنهد شمس بسبب صرخات ذالك الفتي الغبي واخذ سكين أصغر:فلتصمت وتذهب للجحيم
ثم وضع السكين في قلبه ليصمت چوني للابد حمله شمس ووضع في المبرد الكبير وجلس أرضاً يستريح ليجد أن هناك دماء عند ذراعه فوقف وصعد لغرفته ليتحمم وبدل ثيابه وضمد جرحه جيدا ومن ثم ذهب ليري فيروز ليجدها نائمة اغلق الباب وخرج أخذ اللابتوب وجلس علي الأريكة يعمل ليجد شخص يستفزه دائماً يجلس بجواره:بقالك شويه انت وفيروز مع بعض فيروز نستني ول اي
دون أن يرفع عينيه عن الابتوب:-ياريت تكون نستك
بأنكار:-لالا مفتكرش فيروز ضعيفه ومتقدرش تعمل حاجه من غيري
نظر له بأهتمام:-سبها ليا وملكش دعوه انت بس،ثم انت ملكش اهل يسألو عنك
بأستفزاز-مليش وبعدين انا مبسوط وانا اعد عندك اوي متتصورش فرحتي
بنفاذ صبر:-اطلع علي اوضتك لاني مش عايز اشوف خلقتك
-صراحه ولا انا،شمس
-يانعم
-انا ممكن اسيبلك فيروز بس بشروط
تحدث بسخريه:اي هي
-تسيبلي البيت ده ليا وتسيبلي فلوس تعيشني عمري كله اكيد انت معاك فلوس تعيشك وتعيش ولادك وولاد ولادك صح
-ولو موفقتش
-كده فيروز هتفضل ليا
ضحك خالد ثم تركه يلعن وصعد لاعلي:والله لأعرف اصلك يابن...ولابلاش
أخذ اللابتوب وبدأ في البحث عن أشياء تخص خالد بحث كثيرا حتي وجد ماجعل عيناه تخرج من محجريها...
                                  ★★★
حل المساء وشمس جالس بالخارج غير مصدق مارأه بعينيه فيروز ستموت حصره علي ذالك يالهي لايريد اخبارها ولكنه يجب أن يخبرها،بالرغم من أنه قاتل ولكنه عنده شرف يمكنه أن يحمي فيروز وغيرها ولا يمكن أن يبيع من يحب ويمكنه الموت لأجله أيضاً هو خائف علي فيروز من الصدمه ولكن يجب أن يخبرها انها حساسه وهي تحبه كثيرا وهو معه الدليل ضده فلماذا لايخبرها سيخبرها عندما...لم يكمل تفكير لانه وجد شعر طويل اسود ينسدل علي عينيه وفيروز مقلوبه وتنظر إليه:بتفكر في اي
بأستغراب:-انتي مقلوبه كده لي
جائت لتعتدل ولكنها وقعت عليه فأمسكها جيداً حتي لا تجرح من زجاجه الطاوله جلست علي قدمه: كويس انك لحقتني قوتك بتنفعني كتير
ضحك شمس دون اردته فهو حزين لخاطرها:اي خدمه
فيروز بقلق بعد أن نظرت للطاوله:شكلك متوتر في سجاير كتير وقهوة
حاول أن يخفي الحقيقة ولكن عيناها يجبرانه علي أن يخبرها الحقيقة:-لا عادي اتعودت
صرخت فيروز:كداااب
بغضب ولكن حاول كبته:يوووه اسكتي يافيروز
-حاضر
جائت لتذهب ولكنه امسك يدها لتجلس لجواره: قوليلي يافيروز انتي لسه بتحبي خالد
فيروز بأبتسامه:اوي اوي اوي
ابعد وجهه الغاضب عنها واعاد وجهه مره أخري:فيروز عايزه اقولك حاجه بس ارجوكي حاولي تمسكي نفسك
صرخت:قتلتو ياشمس
تحدث بنفاذ صبر:-قتلتو اية اهو ملقح فوق عندك روحي شوفيه
هدأت وضحكت:امال اية
بتوتر:-هو خالد كلمك عن أهله
بأستغراب:-لا ولا مره ولما سألته قال إنهم ماتو في حادثة علي طريق سريع وأنهم ماتو كلهم وهو كان مع عمتو في البيت ولما بقا عندو ١٧ سنه عمتو ماتت وهو عايش لوحدو وبعدين انت بتسأل لي عن أهله
-فيروز عايزك تسمعيني كويس ممكن، اما دورت ورا خالد زي ما دورت وراكي علي اهلك عرفت أن..عرفت أن خالد ابو وامو عايشين وانو عندو اخت اسمها سلمي وأنهم من الصعيد كمان بس خالد...امممم....
تحدثت بغضب ونفاذ صبر:-مالو خالد ياشمس ما تقول وتخلص هي فزورة
تنهد:-حاضر هقول متوترنيش....خالد كان عندو ١٨ سنه واختو سلمي كان عندها ١٥ سنه كانت طفله لسه،في يوم خدها على أساس انو هيخرجها وأهله وافقو عادي عشان مع أخوها خرجها ولما جه الليل راح بيها اسطبل بتاع الحصنه و...و
فيروز بنفاذ صبر:واي ياشمس واي
تنهد بحزن:-و.. واغتصابها هو وأصحابه بطريقة صعبه وبعدها ضربها بالحجر علي دماغها عشان تموت وافتكرها ماتت وسابها ورجع البيت لاهله يعيط ويقول انها اتخطفت بس بعد ربع ساعة دخلت سلمي بتنزف من كل مكان وحكت كل حاجه وغابت عن الوعي وهرب خالد علي القاهره وأبوه لحد دلوقتي بيدور عليه عشان...عشان يقتلو...