فيروز...
صحيت النهارده مرتاحه ومبسوطه لما شمس قال انو هيروحني بس هو صعب عليا لانو بعد ما قالي اننا هنسافر مصر بص في الارض وقالي ابقي خدي معاكي الهدوم اللي جبتها عشان تفتكريني حتي انا مش عارفه هو ازاي من كام يوم كان خطفني وبيضربني ويمرمتني وفي الاخر بيعاملني كده،يلا مش مهم نزلت غسلت وشي ولقيتو لسه صاحي ومرضتش اتكلم معاه لاني مقدرش وده من قوانينو اللي لازم احترمها بس انا من امتي بحترم القانون شمس بدء يغيرك يافيروز،هو شكلو حلو كده علي طول سمعت صوت بنتين برا بيتخنقو وصوت رجولي بيحاول يفرق بينهم سمعت كل ده ازاي لاني كنت قريبه من الازاز الكبير اللي بيخرج للجنينه علي طول حسيت بشمس هو بيفتح الازاز وكأنه خلعوا انا خفت حقيقي.
★★★
خرج شمس علي ذالك الصوت المزعج اقسم سيقتل من بالخارج الآن كيف الحرس الاغبياء يدعوهم يدخلون خرج ليجد كليف يحاول أن يفرق بين مارسليا وفتاه اخري، ما ترتديه عاري بشده لا يخفي شئ تقريبا ذهب شمس لأحد الحرس الذي تراجع خوفاً من شمس فسحب شمس مسدسه ووجهه للسماء وسط جذب شعر الفتاه لمرسليا وصرخات مارسليا ومن ثم اطلق الرصاص لينزل الفتاتين الي الاسفل اما كليف فتذمر وحرك عينيه بملل اما فيروز فهي اقتربت وعند اطلاق النيران وضعت يدها علي أذنيها بخوف شديد صرخ شمس وصدره يعلو ويهبط بشده من كثره انفاسه: اي اللي بيحصل هنا
بالحقيقة لم يفهمه شخص سوي كليف وفيروز وقف شمس بثبات كالجليد يفكر هو يتحدث لغتها انها اصبحت تسكن لسانه صرخ مره اخري ولكن باللغه الانجليزيه:ماذا تفعلون هنا اريد اجابه الان واللللعنه
انهي جملته بصراخ بهم نوبات غضبه تشتد لم يأخذ الأدوية التي اعطاه اياها كليف، كليف بهدوء لانه يعلم صديقه: اهدأ شمس اسف صديقي حقا ولكنك عندما اخبرتني انك ستغادر الي مصر ومعك فيروز ولن ترجع بها اخذت مارسليا واتيت لتوديعك ولكن بيث تلك الفتاه التي احببتها عام واحد صادفناها عند بوابه منزلك مع أحد حراسك تخرج من منزل صغير خلف قصرك يبدو أنه مهجور قليلا وعندما رأتني احتضن مارسليا صرخت أنه لي وذهبت لها وقامت بضربها وفعلت المثل لتدافع عن نفسها اسف صديقي لانني اغضبتك
قال جملته الاخيره مطأطأ الرأس ارضا خجل يبدو حزين لما حدث حقا شمس بعيون مظلمه لايوجد بها حياه:من تريد منهم كليف
-ماذا لا افهم
-تريد مارسليا ام بيث
-ان بيث خانتني وانت تعلم ذالك والان تدعي انني احبها
بيث بصوت عالي:لا تنسي انك احببتني أكثر من...
لم تكمل لتخترق رصاصه من مسدس شمس قلبها شمس بعينيه المظلمه الخاليه من التعبير غير الغضب وخاليه من الحياة:اصمتي ايتها العاهره
صرخت فيروز وهي تركض تجاه شمس ببكاء:لي عملت كده اي ان كان اللي عملتو ميستحقش موتها لي ياشمس
بصوت مخيف ومنخفض:-اطلعي علي اوضتك
صرخت فيروز بكره:مش هطلع انا مش خدامه عندك، الناس مش نمل عندك تدوس عليهم انت مش ربنا عشان تحاسب أو تعاقب انت مين اصلا انت ملكش اي لازمه محدش بيحبك انت مقرف انا بقرف منك انا بكرهك وبكره اي حاجه منك اوعي تفتكر اني بخاف منك موتي ارحم بس كان نفسي اموت بطريقة احسن عن اني اموت علي إيدك
(امسكت يده ووجهت المسدس برأسها ودموعها تعمي عينيها)يلاااا اقتلني اشمعنا انا اللي سايبني فاكر أن محدش هيحاسبك تبقا غلطان لو محدش عرف يمسكك فاربنا علي الظالم والمفتري اقتلني ياشمس يلا
صرخ بتوتر:اااسكتتتتي
فصرخت:اقتلني انا بككككررهك اقتلني
تراجع شمس في غضب ومن ثم صوب المسدس تجاهها وقام بأطلاق رصاصة لتصيبها بكتفها اليمين....
★★★
شمس....
عندما رأيت فيروز تقع ويوجد دماء عند قلبها صرخت بخوف وانا اركض تجاهها:فيروززز
حملتها الي الاعلي بسرعه كبيره ركض خلفي كليف ومارسيليا وضعتها بسريري الكبير الابيض الذي أصبح احمر بدمائها وصرخت:افعل شيئاً كليف لا تقف مكتوف اليدين
اسرع كليف وهو يطلب اشياء ليبدأ بأخراج الرصاصه وان يعرف اين يوجد مكانها بالضبط لا يجب أن اخذها الي مشفي حتي لا يتم سوألي ولن اجاوب وسأتوتر ومن ثم أذهب إلى السجن لأعلم أن فيروز عادت لاهلها وأصبح اعدامي محتوم لأن وبعد كل ذالك فيروز لن تعاملني بقليل من الرحمه والشفقه حسنا اسرعت الي أحد الحرس وأخبرته بما طلبه كليف فأسرع واتي به في وقت قليل اعطيته لكليف الذي صرخ:اخرج من الغرفه واللعنه فأنا أريد تعقيمها
لاول مره يصرخ كليف بوجهي لم تحدث من قبل خرجت جلست أرضا واغلق هو الغرفه مارسليا ممرضه بالمناسبة وهي مع كليف بالداخل جلست أرضا اضم ركبتي الي صدري واضع يداي علي أذني توقفت عن التفكير هل ماتت الدماء كانت تملئ مكان قلبها، رجائى لكي أن لا تذهبي فيروز ارجوكي مرت ساعه، والاثنين بالداخل الان علمت لماذا سميت عقارب الساعة بالعقارب خرج بعد دقائق وقف كليف يمسح عرقة وايضا مرسليا، تحدث كليف من بين اسنانه بغضب:انت همجي غبي مختل ارحم قلب المسكينه التي نائمه كالملائكه بالداخل عديم القلب والرحمه هل تعلم شمس أن كنت أصبت بمكان اقرب من ذالك لكانت توفت ورحمت من افعالك ايها المختل الهمجي الغبي الاهوج أن الرصاصه اصيبت بي مكان قريب بقلبها اذا قمت بمس المسكينه تلك مره اخري سأبلغ الشرطه حتي تنقذها من يديك هيا مارسيليا
توقف وقال بسخريه:اووو صديقي يجب الراحه لها لا تنسي أن تجعلها تسافر معك بالاكراه أو أن تيقظها بالإكراه هه غبي
ومن ثم امسك يد مارسليا وذهب حسنا انا مخطأ...
★★★
ذهب شمس وجلس الي جانبها وبدأت في استعادت وعيها ونظرت لترا شمس بجانبها فعتدلت بجلستها وتراجعت شمس بتوتر:بصي انا...معرفش عملت كده ازاي انا حرفياً انا مش عارف انا
صرخت فيروز:انت اي،وحش مقرف وقذر انت اكتر حاجه بقرف منها انا مش طايقه رحتك جمبي مش طايقه صوتك انا بكرهك كل حاجه فيا بتكرهك انت مينفعش تبقا عايش انت...انت لازم...لازم
بدأت تهتز بغضب وتعب شمس بخوف:اهدي انا...انا مش هعمل حاجه تاني تأذيكي بصي تذاكر لطياره مصر اهي بس مش هينفع النهارده بكرا عشان تعبك
فيروز بجمود:مش عايزه اعد معاك اكتر انا عايزه امشي لو سمحت
كادت تقف ليساعدها ولكنها نفضت يده بعنف:انا طالعه البس وانت كمان البس مش هعد معاك اكتر
ثم تركته وذهبت....
★★★
شمس...
حسنا انا مخطأ انا اعلم ذلك ولكن فيروز تعطيني اوامر وانا لا احب ذالك ولكن حتي احسن علاقتي بها فسأصمت حتى تأتي تلك الرحله واتركها لاعود مظلم مره اخري بحياتي تلك كم اكره أن يبغضني شخص احبه بحياتي مثل كليف...
★★★
فيروز....
كان يوم اسود يوم ما وقفت اودام شمس الكلب ده ااااه مش هينفع اسافر بس هاجي علي نفسي جامد عشان ابعد عن الحيوان ده حياتي بقت وحشه اوي معاه، البس الفستان ده ازاي دلوقتي، وانا بفكر سمعت صوت الباب بيخبط فتحت لقيت شمس....
★★★
كانت تحتاج لمساعدته ولكنها لا تريد شئ منه أنه هو السبب فيما هي به الان:يانعم
-جيت اساعدك
-في اي
-البس لاني عارف انك مش هتعرفي تلبسي من ايدك
-نعم ما تحترم نفسك وانا هقلع اودامك
بسخريه كبيرة صدرت منه:دا علي اساس اني ملبستكيش وقلعتك مليون مره
احمر وجهها غضبا وخجلا:انت سافل
-ده مش وقتو الطياره هتفوتنا وانا معنديش مانع تفوتنا
أسرعت بأدخاله وبعد ذالك قام بفتح أحد الشنط وبعد وقت طويل كثيرا وجدت فيروز فستان اصفر ملئ بظهره عباد الشمس وبدون حمالات وضيق عند الصدر وواسع يصل لركبتيها قصير شمس بغضب:اي القرف ده
-اظن أن ده مكلش دعوه وده الحاجه الوحيده اللي ينفع تدخل من غير ما تعدي علي دراعي
تذمر بشده ثم وافق هي معاها كامل الحق:يلا تعالي اساعدك اقلعي عشان البسهولك
-يوووه ودي وشك النحيه التانيه وانت بتساعدني
-اوووف فيروز متقلقيش
-لا يلا
ادار وجهه وساعدها لتخلع ثيابها بخجل كبير وبعدها أن انتهي: خلصت
نظر شمس بعيدا عن جسدها مره اخري ومن ثم امسك الفستان ونزل عند ساقيها وأدخل الفستان وبعد ذالك ظل يصعد به حتي اعلي دون أن ينظر لوجهها أو جسدها حتي وصل للاعلي ومن ثم:لفي اقفلك السوستا
فعلت كما طلب واغلق سحاب الفستان و:-خلاص انتي جهزتي
-لسه شعري
-مالو ما حلو اهو
-لا شعري والميك اب
-يانهار اسود
-يلا اعملي شعري ليس
-نعم يعني اي
-ناعم
-ما هو ناعم
-سرحو سرحو
-حاضر اعدي علي الكرسي
جلست وهو امسك المشط وقام بفك كعكت رأسها وبدأ في تمشيطه أنه كسلاسل الذهب بيده انهو ناعم كالحرير بعد أن انتهي
-خلصت، شعرك طويل ومتعب
-يلا الميك اب
-لا طبعاً مش هتحطي
-هتحطلي ول انا احط وافتح الجرح
-يووووو حاضر اعمل اي الأول
-انا هحط خفيف اوكي بصي شايف اللي هناك ده
-اه
-الايلينر بتعرف تحطو
-ازاي ده
-بص
لم تعرف أن تفعل ذالك بيدها الشمال وتذمرت:مش عارفه بص هات تليفونك
-لي
-هات بس
اخذت هاتفه وفتحت أحد فديوهات مستحضرات التجميل لتريه كيف يضعوه فتفاجأ:ده اصعب من القتل ياستي خدي مش هعرف -اعملو
-مش بععععرررف
-طيب هات ده
اعطاها أحد الاقلام الموضوعه امامها:ده كحل للعين حطهولي
-لا ده بعرف
امسكه وظل يحاول حتي دخل القلم في عين من عينيها:ااااه
-اسف اسف اسف مش قاصد خلاص خلصت بصي
وجدت أنه وضعه جيداً ولكن ليس رائع لتنبهر أنه عادي
امسكت أحد الاقلام القصيرة السمينه قليلا:خد ده روچ حطلي
اخذ منها ووضعه عند شفتيها وظل يحاول حتي انتهي نظرت في المرايا لتصرخ فهو وضع فوق شفتيها:نهارك اسود اوعي
بعد فتره طويله رتبت نفسها جيداً بعد معاناه ومن ثم اتجها الي المطار في رحله إرادتها من حين اتت الي إيطاليا...
★★★
بعد هبوط الطائرة بسلام نزل شمس وفيروز المتعبه بشده شمس بهدوء:تعالي كلي اي حاجه قبل ما تروحي في حتة عشان انتي هتعملي مجهود اما يستقبلوكي وانتي مكلتيش
-لا روحني
-ممكن تسمعي الكلام وانا هروحك يلا
ذهبت فيروز مجبره معه ودخل الاثنين أحد المطاعم وطلب شمس الطعام وبدأت فيروز بالاكل ظل يتأملها هو لا يريد ذهابها يتمني أن يتوقف العالم في هذه اللحظة حتي لا تذهب ولكن انتهت حينما قالت ببرود:خلصت يلا
خرج الاثنين واخذ الاثنين اقرب سياره بعد ركوبهم السائق:نورتني يادكترا رايح فين
-فين البيت يافيروز
-في شارع***
-اطلع علي شارع***
-حاضر ياباشا
بعد أن اوصلهم الي المكان ونزل الاثنين دفع شمس الحساب ولكن كان باهظ الثمن ولكن السائق أخبره ان هذا الحساب لا يعلم أن شمس يعلم أنه يكذب شمس لا يحب الكذب ولكن ستمرأ هذه المره فقط فيروز:امشي عشان خالد ميشوفكش ويعملك مشاكل انا مش قليله اصل برضو انت سبتني اعيش
-انا هوصلك لفوق وممنوع اي مناقشة
-يووووو طيب خلصنا
تمشي في الشارع فأردف شمس:هو اشمعنا خالد اللي هتروحيلة مروحتيش لأهلك لي
-ماما وبابا مش فاضين ليا ديما بيفكرو في البيزنس ومبيهتموش غير بنفسهم بس خالد بيحبني وبيهتم بيا انا بحبو
صمت شمس حتي اتي مكان البنايه المكان خالي من الناس الشارع مظلم يحب شمس تلك الأجواء فيروز بمرح: هنا
-يلا
-برضو جي معايا
-معلش عشان اطمن
وقفت فيروز امامه:شمس اوعدني انك مش هتعملو حاجه
-وانا اعملو لي
-شمممس اوعدني وخلاص
-حاضر اوعدك يلا بقا
صعد الاثنين الي الطابق الثالث توقفت فيروز واخذت نفس كبير ومن ثم كادت تطرق الباب ولكنها وجدته مفتوح ففتحت أكثر ودخلت وهي تنادي:خالد انت هنا
سمعت في أحد الغرف اصوات ضحك لسيده ورجل ليس صوت خالد وبمكان اخر أيضاً بعد قليل سمعت صوت خالد:عندنا ضيف جيد ول...فيروز
ركضت فيروز بسرعه كبيره واحتضنته: وحشتني ياحبيبي
كان متصلب الجسد بارد تركته فيروز:مالك مش مبسوط انك شوفتني
-لا مبسوط طبعاً، مين ده
فيروز بتوتر ولكنها تذكرت أن خالد لم يري وجه شمس لانه كان ملثم:ده،ده شمس اللي انقذني من اللي خطفني
-امم يااهلا وسهلاً
استغرب شمس أن فيروز لم تخبر خالد أن هذا خاطفها تبعت فيروز حديثها:امال اي الناس والصوت ده
تجاهلها خالد وبوقاحه:بقولك اي ياشمس متشكرين ليك ويلا بقا بالسلامه
شمس بوقاحه اكبر:العفو بس انا مش جي معاك
-بس انت في بيتي
-وبيتك ده انا ممكن اخلهولك انقاد وينقذوك من تحتها ده لو حد لقا جثتك أساساً
-دا انت قليل الادب بقا
فيروز علمت أن نوباته قد اتت:شمس انا اسفه بس خلاص شكراً انا هبقا كويسه يلا هكلمك
شمس بعدم راحه :ماشي..
★★★
شمس....
بعد أن تركت فيروز ونزلت للاسفل لم يكن معي سياره فأجريت اتصال بكليف من أحد هواتف الشارع لانني لا اعلم اين هاتفي:كليف اريد خدمه ضروريه
-ماذا مره اخري
-اريد سياره سأرسل لك العنوان
-واين سيارتك
-انا بمصر
-ماااذا
-اسرع كليف يوجد اعمال كثيره يجب أن تنتهي
-حسنا
اخبرتة العنوان واغلقت الهاتف وما هي إلا ثوان لاجد سياره ينزل منها شخص:هل انت سيد شمس
-نعم انا
-سيدي كليف ارسل لك معي سياره تفضل مفتاحها
-حسنا اشكرك
صعدت الي السياره وجلست افكر لم أطمئن انا خائف عليها حقا ثيابها التي أتت بها معي فاضحه وعينين خالد ونظراته المتفحصه جعلتني اقلق بشده منه شعوري بالشئ دائما صحيح وانا اتمني أن لا يكون صحيح تلك المره ظللت جالس بسيارتي انني لست علي مايرام حسنا سأغادر سأنسي فيروز واعود لحياتي ولكن سأتصل بكليف ليعطيني بعض معلومات عن الرجل الذي اريده من مصر أين الهاتف اين الهاتف مهلا لقد تركته مع فيروز أنني نسيته بمحفظتها عندما كانت تريني أحد المقاطع علي هاتفي للميك اب وهي سألتني أن اردت تركه معها فوافقت لأنني كنت مشغول بحديثي مع الحرس ونحن خارجين من القصر حسنا سأصعد وأحاول أن اتحمل خالد الغبي وأخذه واذهب لن انظر لعينيها لن اشتاق اقسم انني اريد ان لا اشتاق.... صعدت ومع كل طابق اصعده اشعر بأنقباض أكثر اتمني أن لا يكن شعوري حقيقي الباب مازال مفتوح لماذا لا يغلق بابه مهلا سمعت امرأه تصرخ أنني اعرف ذالك الصوت جيداً أنها فيروز وهي تصرخ.....
![](https://img.wattpad.com/cover/213884100-288-k339892.jpg)
أنت تقرأ
المسخ...
Romanceيؤلم شعور عدم الأمن...يؤلم الجلوس وحيد بجسد ينتفض خوفاً من القادم...كم جعلني ابكي ألما وخوفاً... كم مره صرخت ولا احد يسمع صرخاتي تلك غيره ويقف متشفي...يملك قلب متحجر ايقنت أن الحجر لين عن قلبه...اصبح وحش اهابه...صوته يجعلني اختبئ...هو مسخ مخيف...يطا...