طفل

4.1K 87 0
                                    

بعد أن ذهب شمس الي فيروز صفعها ومن ثم:عايزه تهربي تااااني
ببكاء وعينين داميه:هفضل اهرب وكل فرصه هتقابلني ههرب انا بكرهك انا ههرب حتي لو اي ههرب،هتموتني وانا بهرب مش هسكت هفضل اهرب لحد ما اموت أو ابعد عنك انا بكرهك بكرهككك
ظلت تصرخ حتي وقعت ارضا غابت عن الوعي رق قلب شمس وحملها الي غرفته حسنا لن يعاقبها عقلها لا يتحمل ما رأه حتي الان،ومن ثم وضعها علي السرير وقبل جبهتها ومن ثم خلع القميص التي ترتديه واتي بالاسعافات الاوليه وضمد جروحها كم تألم لكل جرح أن جسدها الضعيف المنهك يحزنه لاول مره بعمره يفعل ما يفعله احس بالندم هي المره الاولى التي يشعر بالندم وكانت صدمه له انه ندمان تعب شمس لأن اليوم كان شاق للغايه وغفي بجانبها ممسك يدها ويضعها عند قلبه...
                                     ★★★
فيروز..
صحيت تعبانه جسمي كله واجعني اكيد من ضرب امبارح هو عمل فيا اي انا جسمي كله مراهم اااههه عايزه اقوم ببص جنبي لقيتو حاضن ايدي وحاططها علي قلبه وانا سامعه ضرباتو المنتظمه هو ازاي نايم بسلام وهو بيقتل ووحش بشع، شكلو حلو اوي اوي شعره طويل وناعم، فوقي يافيروز دا قاتل، بمجرد ما افتكرت بدأت دموعي تنزل نمت تاني وانا بصه علي السقف حسيت بحركتو هو صاحي وانا مستنيه عقابي اللي اكيد نهايته الاوضه اللي كان فيها الراجل ده...
                                ★★★
استيقظ شمس وجلس الي جانبها وهي تبكي في صمت شمس بتنهد:مش هتاكلي انتي اغم عليكي تلات مرات امبارح ومكلتيش حاجه
لم ترد وظلت تبكي:اما اكلمك تردي
جلست فيروز علي السرير بأعتدال:مش جعانه عايزه ادخل اخد شاور لو سمحت
بتنهد:-حاضر،فيروز متحوليش تهربي متخرجيش الشيطان اللي جوايا انتي متعرفنيش ارجوكي
اومأت بهدوء ساعدها علي الوقوف بالإكراه فهي لا تريد مساعدته فليذهب بها الي الجحيم ولكنها وافقت لأن جسدها لا يتحمل دلفت الي المرحاض وخرج شمس اعد الفطور ووضعه ومن ثم ذهب الي المرحاض ظل يطرق الباب دون رد تذكر أن المرحاض يوجد به شورفه يمكنها الهروب منها عقله يصرخ هربت انها هربت كيف اثق بها من جديد كسر الباب وعندما دخل وجدها تجلس أرضا ضامه ركبتيها الي صدرها تبكي بحرقه عندما رأته تراجعت لكنها بالاصل عند الحائط لا يوجد مجال للهرب جلس شمس علي ركبتيه:لسه بتعيطي
لم ترد فصمت شمس قليلاً ومن ثم:قومي معايا
لم تنصاع الي اوامرة ولكنه امسك يدها فوقفت معه واخذها الي الخارج وجلس امامها وهي علي أحد الكراسي:بتعيطي لي عشان ضربتك ولا عشان مش هتعرفي تهربي ولا عشان اللي شوفتيه
وضعت يدها علي وجهها كالاطفال وبكت مره اخري:عشان كله
-طيب قوليلي اي اللي يريحك وانا اعملو
-روحني لماما وبابا وخالد
بلع ريقه ثم بتردد:-انتي لسه بتحبي خالد
-اه
لفت وجهه الجهه الاخري وسب بأقذر اللعنات لم يعرف لماذا ولكنه فعل ذالك: حاضر هرجعك
مسحت دموعها:بجد
-بجد
-لي وازاي و..
-هقولك هقولك اللي كان عايز يقتلك مدنيش باقي فلوسي وانا قولت اني قتلتك بس انتي عايشه فا مقتلتكيش بحيث اني ابيعك اعضاء أو اشغلك في الدعاره بس قولت أن انتي متستهليش ده هرجعك لخالد كمان يومين بس بشرط
-اي هو
-اشبع منك
خافت فيروز وتراجعت ضحك شمس:هههه متخفيش مش حاجه وحشه قصدي اخرجك في ايطاليا تشوفي اماكن جديده لو حابه لو مش حابه خلاص
-موافقه انا موافقه
-وشرط كمان تقومي ناكل عشان متتعبيش
-حاضر
قامت فيروز واسرعت الي الطاوله:هخلص الاكل كله في ثواني
وبدأت تأكل بشهيه كبيرة:قولي ياشمس اي اللي كان تحت ده
عيون شمس اصبحت مظلمه واجاب بنبره تملئها الهدوء: غرفه الموت
توقف الطعام بحلقها واختنقت وبدأت تسعل حتي اعطاها كوب من الماء ومن ثم وقف:ياريت منكررش كلام في الموضوع ده تاني
ثم ذهب الي غرفته...
                                        ★★★
شمس..
لا اعلم انني بذالك السوء أنها تكرهني، تكرهني ابسط مثال أنها تبغضني هي تحبه كيف تحب ذالك عديم الرجوله والشخصية وما شأني انا حسنا سأبعثها الي مصر واذهب معها الي منزل خالد لاعرف انها بأمان جيداً اعلم انها مخاطره ولكنني سأفعلها ومن ثم اذهب واقتل من اخذ اموالي أو اقتلع رأسه لا أحب أن يحتال احدهم علي اغبياء قد خطفت فيروز قلبي ولكنني لا اجيد الحب انا سئ كثيرا...
                                   ★★★
صعدت فيروز خلف شمس طرقت الباب قبل الدخول لم يأتيها رد فدخلت لأنها تمل سريعاً وعند دخولها فتح شمس باب المرحاض صرخت فيروز:البببس عععيييب
ضحك شمس وأصبح اوسم خرجت فيروز تركض ومن ثم نزلت للاسفل ارتدي شمس ثيابه ونزل خلفها شمس بأبتسامه:في اي عملتي كده لي
-واحد عريان وكمان بجح اي ده
-بتقولي حاجه
-لا بقولك هنخرج فين
-انتي تحبي فين
-انا معرفش حاجه هنا
-هممم خلاص عرفت اطلعي البسي وانا هتصرف
-ماشي هييي
ركضت اليه وقبلت وجنته وركضت للاعلي وهو تنصم من ثم ابتسم...
                                    ★★★
شمس...
بعد أن قبلتني صدمت قليلا ولكني ابتسمت اعترف قبلتها كالجحيم رائعه لحد اللعنه عادت مره اخري وهي محرجه:انا كنت...يعني كنت عايزه اممم..عايزه
-جبتلك لبس جربيه بس البسي حاجه كويسه مش ضيقه اوي ولا واسعه اوي انا مخترتش دي مارسليا حبيبت كليف ومعرفش جابت اي كل حاجه في اوضتك
كنت اتحدث بحده قليلا لاني بالنظام لا احب اي شئ خاطئ ومن ثم عاودت الحديث:اه في كام حاجه لازم تعرفيها اليومين اللي هتعديهم هنا اول حاجه مبحبش عدم النظام اوضتك ديما نضيفه وملقيش فيها تورابايه لبسك تدخليه الدولاب اما نرجع من الخروج الصبح متتكلميش معايا لاني مبحبش حد يكلمني الصبح وانا لسه صاحي اما اكلمك اعرفي اني فوقت، من هنا لحد ما نرجع مصر صوتك ميعلاش لاي سبب متتكلميش مع اي حارس متخرجيش من القصر الا في وجودي وبأذني و...
قاطعتني واللعنة:-بس بس بس اي كل ده انا مش عايزه هدوم انا عايزه حاجه تاني
لم أفهم عن ماذا تحدث فأجبت بعدم فهم:حاجه اي
-يعني كنت...ااااا....كنت عايزه
-خلقي ضيق
-عايزه حاجات بنات
لم أفهم لماذا وجهها أصبح احمر يعتليه الخجل وماهي اشياء الفتيات تلك أسرعت دون فهم:اي حاجات بنات دي
-بص انا عايزه بنت اتكلم معاها
-خلاص انا هتصرف
ضغط عدت ارقام وبدأت الحديث:كيف حالك كليف
-انا بأفضل حال وانت
-انا جيد كنت اريد مساعده منك او من مارسليا
-انها بجواري ماذا؟!
-ان فيروز تريد اشياء تعرفها الفتيات لا اعرف طلبت أن أحدث فتاه لاعرف
-حسنا معك مارسليا أنها بالتأكيد ستفهم
اعطاها كليف الهاتف وحدثت شمس وسألها فضحكت مارسليا:اخبر فيروز أن تبحث بين حقائب الثياب ستجد ما تريده علمت انك لن تعلم ذالك لذا انا اشتريت لها
-عن ماذا تتحدثي واللعنه
-شمس فيروز تتحدث عن أشياء الفتيات انتم الفتيان لا تعلموها
-حسنا سأغلق
بعد أن اغلقت الهاتف، حسنا انا لا افهم سأجن يجب أن أعرف ما بالحقيبه حتي لا تكون مارسليا تريد أن تهرب فيروز حسنا عندها سأقتلع وجهها:تعالي معايا
رأيت احراجها لماذا هي بذالك الاحراج اتت خلفي قمت بفتح حقيبه الثياب لأجد بها شئ يخص الفتيات صرخت فيروز وقامت بخطف الشئ وركضت الي دوره المياه وانا منصدم تماما..
                                   ★★★
فيروز....
بعد ما السافل القذر شاف اللي انا مكنتش عايزه يشوفو خدت اللي عايزاه وجريت للحمام هههه شمس اول مره اشافو كده وشو احمر واتكسف شوفت ده علي وشو كان محروج اوي صعب عليا بس لي التغير المفاجئ ده انا مليش دعوه يارب يكون حاله اتصلح بس ويبطل قتل وقرف....
                                  ★★★
خرجت فيروز بالثياب التي اشتراها شمس كان فستان احمر طويل واسع الاكمام والاكمام منفتحه من الحرير ورفعت شعرها للاعلي ذيل حصان شمس لن ينكر انبهاره ولكنه وقف ينهرها: المفروض اننا خارجين رايحين اماكن كتير وده فستان للسهرات تعالي ورايا
صعدت فيروز دون حديث تريد أن ينتهي ما يحدث حتي تعود إلى حبها وحياتها صعدت خلفه علي مضض اخرج من الحقيبه تيشيرت اسود بنصف كم وبنطال اسود وحذاء رياضي ابيض:خدي
-بس ده كئيب
-ده راقي البسي وانتي ساكته
دخلت المرحاض وخرجت بعد أن ارتدت ما اعطاها إياه فكانت بقمه جمالها بتلك الكعكه الهماجيه علي رأسها اعطاها نظره اعجاب ومن ثم تحدثت هي:يلا
-انا لسه هلبس
-ما انت لابس
-ده لبس بيت
-بجد افتكرتو خروج طيب يلا ده شيك اوي
-تعرفي تخرسي اعدي هنا لحد ما اجي
ذهب وعاد بعد نصف ساعة يرتدي بنطال من الچينز الازرق وتيشيرت ابيض وحذاء رياضي ابيض كان دقيق بثيابه ثياب تلمع رائحته اخاذه جعلت فيروز منبهره لما هو عليه:هتفضلي تحبي فيا كتير
ضحكت فيروز:لا مبعرفش احب في حد
-طب يلا
خرجت فيروز ومعها شمس بدي الاستغراب علي وجهها شديد فسأل بفضول:في حاجه
- ده مش طقم الحرس اللي كان هنا يوم ما هربت
-وانتي لحقتي تلقطي وشهم
-اه ذاكرتي كويسه
-ماشي ياستي
-ها راحو فين
شمس ببرود:فرغت مسدسي عليهم
وقفت فيروز عن السير فضحك وامسك يدها وسار بها:مالك مصدومه لية
-انت ازاي عديم القلب والرحمه كده
-معلش ههه
-انت بتتريق علياااا
وهو ينظر أمامة ويسير،:-كان من تحذراتي ليكي متعليش صوتك وعليتية وانا مبحبش الصوت العالي الحاجه التاني يستحقو ده لأنهم مشفوش شغلهم كويس ومش عايز اسمع كلام تاني عن شغلي انتي فاهمه
-حاضر
صمتت فيروز حتي صعدهم السياره وطوال الطريق صامته خائفه أنه مختل أنه وحش تريد الهرب ولكنها ستنتظر حتي يحررها هو بيده قطع افكارها صوته الناعم:وصلنا
نظرت من النافذة لتجد مكان للألعاب (ملاهي) صرخت بفرح ونزلت الي الاسفل وذهبت الي الجهه الاخرى التي يجلس بها شمس وفتحت السياره وامسكت يده وانزلته وهي تصرخ:يلاااا انزل بسرعه
نزل شمس واغلق سيارته ودخل بها الي ذالك المكان كان يوجد العاب كثير تحيرت فيروز بما تبدأ هل بتلك ام هذه ام ذالك صرخت:هنلعب اي كله حلو
-هقولك
حملها شمس كالعروس بليله الزفاف وركض بها وهو يضحك توقف العالم حول فيروز وهي تري ضحكته الكبيره تلك أنه طفل....ذهب الي لعبه السيارات ودخل اثنتيهم صعدت هي علي أحدهم وهو علي الاخري وظلت تتراجع فيروز لا تعرف القيادة اما شمس فكان بكل دقيقة يقوم بخبطها وهي تصرخ بمرح بعد أن انتهيا من تلك اللعبه فيروز:سبتك تكسب عشان بس خايفه علي مشاعرك
ضحك شمس: طيب نشوف في حاجه تاني
-زي اي
-زي اني هجري انا وانتي من هنا لحد اللعبه دي واللي يوصل الاول يكسب ويطلب من التاني حاجه ويعملهالو ماشي
-موافق
-ردي استدي جو
ركض شمس بأقصي سرعته وركضت فيروو أيضاً ولكن قدميه اسرع فوصل أسرع قال بسخريه :شكلك سبتيني بمزاجك زي المره اللي فاتت صح
-اوووف كسبت قول عايز اي
-مش دلوقتي اما اعوز
-وده ازاي
-عادي رهان وكسبتو ووقت ما احب اخد حقي هقولك
-اوكي
نظرت خلفها لتجد لعبه الحظ اضرب واكسب صرخت وهي تقفز:بعرففف العابهاا يلا رهان تاني
صرخ بمرح كالاطفال:يلاااااا
ذهب الاثنين وبدأ شمس سدد ضربتين والثالثه لم تأتي فأخذ دب الفراوله الوردي وأعطاه ايها:من حقك
-ههه ماشي دوري
لعبت فيروز لتفوز بالثلاث ادوار لتصرخ بمرح أنها قد ربحت اخذت دب قطبي كبير ابيض رائحته فانيليا احتضنت الدبين بفرحه كبيره:كده متعادلين
تذمر شمس كالاطفال صارخ بأن ذالك ليس عادل ضحكت فيروز وطلبت الذهاب الي لعبه اخري صعد اثناتيهم الي لعبه تصعد للاعلي لتري ايطاليا من الاعلي ومن ثم تنزل وتدور وهكذا عند صعودهم واغلاق الباب كان يبدو القلق بادي علي وجه شمس امسكت فيروز يده:انت كويس
-اه تمام
بدأت اللعبه في الارتفاع والسرعه حتي صعدت الي الاعلي تماما بهما فكان المنظر ساحر مما جعل فيروز تصب انتباهها وتركيزه علي المنظر الخلاب صرخ أحد العاملين بالاسفل:انهااا تعطلت سيدي
شمس برعب وغضب:يعننني اي اتعطلت نزلوني
-في اي مالك
صرخ بخوف وهو ينظر بكل جهه تقابل عينيه:-عايزه انزل انا بخاف مش بحب المرتفعات عندي فوبيا فيروز قوليلهم ينزلوني عشان خاطري
-اهدي اهدي ركز علي شكل ايطاليا من فوق حتي دي حلوه اوي
حاول أن يفعل ذلك ولكن هناك هاجس بداخله أن العربه التي يجلسان بها ستقع للاسفل او أن الحزام سيفتح وظل يصرخ بهستريا:نزلوني ارجوكي هنموت هتقع بينا اكيد  هنموت مش عايز اموت
امسكت فيروز يديه الاثنين واقتربت منه: هحضنك وغمض عينك لحد ما ننزل ماشي
أومأ واحتضنها القي رأسها علي صدرها وظل يرتعش بخوف شديد مما جعل فيروز تتعجب أنه يخاف من اتفه شئ وهو قاتل وليس اي قاتل بلا قاتل محترف ظل شمس يتحدث بصوت تكاد تسمعه هو يطمأن نفسه الان سننزل الان سنذهب للمنزل هو يرتعش كالاطفال البريئه الخائفه من العقاب، بعد دقائق مرت علي شمس سنوات عملت اللعبه مره اخري ونزل الإثنين بسلام عند نزول شمس بدأ بالتقيئ فذهبت فيروز تركض واتت بعلبه عصير وماء واعطاها احد العاملين مقعد وجلس شمس وامسكت الماء وبدأت بسكب القليل علي وجهه ليفيق ومن ثم سندته الي السياره بسرعه كبيره أنه ثقيل للغايه بعد أن اجلسته في المقعد الخلفي فهو مغيب عن العالم اخذت هاتفه وقامت بالاتصال برقم ما كتب عليه كليف من كليف استعادت ذكرتها سابقا عندما قال إنه سيحدث صديقه كليف فلديه حبيبته مارسليا ضغطت علي زر الاتصال لتسمع صوت رجل يتحدث ولكن بالانجليزيه:ماذا شمس أنا نائم الان الرحمه
فيروز:شمس اغم عليه عند الملاهي واحنا في العربيه وانا مش عارفه اسوق لو فاهمني تعالي بسرعه
فهم كليف واغلق الهاتف وما الا دقائق حتي وجدت كليف هذا هو الرجل الذي استنجدت به من قبل صعد إلى السيارة وجلس بجانب شمس:نوبات غضبك اللعينه عادت وبقوه لماذا تغضب سريعا صديقي المختل
صعد الي مقعد السائق وذهب الي منزل شمس وصعد به لم يكن بخيال كليف أن فيروز ستهرب فبدأت في التفكير ووقفت فيروز خارج القصر الجميع وحتي الحرس منشغل بأغماء شمس هل تهرب حسنا لن تفعلها لتكن امينه لمره وصعدت خلفهم...
                                    ★★★
حسن بحزن لحال زوجته وفقدان ابنته:مش هتاكلي من ساعة ما فيروز اتخطفت وانتي مبتاكليش
مها ببكاء:خد نور عيني اللي ميرحمو ربنا انا عايزه بنتي انا السبب ياحسن انا السبب
احتضنها حسن بحنان:لا حتي لو كنا معاها مكناش هنعرف نحميها لانه كان هيقتلها لو اتحركنا اهدي الظابط قال هيجيبو
بنحيب:يجيب مين هو حرامي ده قاتل هربان برا مصر ياحسن
-ان شاء الله خير...
                             ★★★
شمس...
استيقظت لاجدها على يميني وكليف بشمالي من بلغه لا يهم جلست بأعتدال وساعدني كليف تحدثت إليه فهو طبيب ويعلم بنوباتي:ماذا حدث كليف
-أتتك نوبه الغضب وغيبت عن الوعي قامت فيروز بأبلاغي اتيت سريعاً لأخذها واخذك الي المنزل ومن ثم اعالجك انت أهملت علاجك شمس وذالك لا يعجبني غضبك سيفجر رأسك يوما ما اقسم
-حسنا صديقي اشكرك
-عفوا يامختل سأذهب
-حسنا سأتصل بك
ودعني كليف بحراره أنه صديقي الصدوق وطبيبي أيضاً عندما ذهب نظرت إلي فيروز في عينيها بالتحديد فتوترت:بتبصلي كده لي
اجبت بهدوئي المعتاد:كان ممكن تهربي وتاخدي العربيه وتروحي السفاره وتبلغي وهناك هيساعدوكي كان ممكن تقتليني وتقولي اني اتهجمت عليكي  فقتلتيني كان ممكن تستغلي تليفوني وتكلمي اهلك ويجيبو المكان من التلفون كان ممكن...
-بس بس انا مش محتاجه اهرب
قلت بسخريه:-لي مبقتيش تخافي مني
قالت بشرود:لا انت وعدتني انك هترجعني مصر لاهلي
-حصل وهعمل كده
ضحكت فيروز بمرح:قولتلي بقا انك مبتحبش المرتفعات وبتخاف
-مش بخاف
-بتخاف هههه
شردت بما حدث من قبل جعلني هكذا انني كما ينعتني صديقي انا مختل ابكي بمفردي دون سبب وعندما اغضب افعل أشياء اتعجب فعلها عندما أعود لطبيعتي نوبات غضبي تحرقني أحياناً عدت علي صوت صراخ فيروز:انتتتت رحت فين
نظرت لها بحده:وطي صوتك
بأحراج:-اسفه نسيت بس انت مكنتش معايا، تصبح علي خير هسيبك ترتاح وانا هروح علي اوضتي بقا
اومأت اليها وذهبت هي بهدوء لغرفتها مرت نصف ساعة وقفت واتت بخاطري فكره دخلت مسرعا عند فيروز التي كانت ماذا تفعل؟! انها تصلي اممم كيف تفعل ذالك؟! لا يهم جلست بأنتظارها حتي انتهت ووقفت بأبتسامه عذباء أنها جميله واجمل كثيرا بذالك الذي علي رأسها ماذا يسمي؟! الحجاب نعم ذالك اسمه:كنت عايز حاجه اعملها لك ياشمس
-احنا هنسافر مصر بكرا...
                                     ★★★

المسخ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن