•••

2.5K 68 20
                                    


فِي تَراتِيل الحَرب مَعزُوفةُ المَوت..

رَتَبتُ ماتَبقى مِني ،إستقَمتُ مُحارباً لِليأس، وَ أول مَارأيتُ فِي وُجهتي صَديقي..

"صَديق"
لَم تَكن تِلك الكَلمة فِي قَاموس حَياتي مِن قَبل لَطالما عِشتُ مُفرداً أُلقي بِنفسي عَلى نَفسي، طِفلٌ مُهمش يَلعبُ بِهدوء بِلا نِقاش، مَركونٍ فِي الزَاوية الأقصى، كَ؛كُل حُلمٍ بَسيط أردتُ صَديقاً، لَا يراني بِنظرتهم أبداً، أن يُطمئنني بِأني مِثلهُ وَلستُ الوَحيد المُنكر..

وَإني يَاصَديقي اليَومَ أرفعُ رَايه السَلام، أُرخي أسْوار الكِبرياء هَلا خَطوةَ خُطوةً نَحوي؟! أسترقُ النَظر إليّ بَين الزِحام ثُم إذهب وَأكمل الغِياب..

هـ١٥/٦/١٤٤١-

-١.مارس.٢٠٢٠م

عُذراً يَاحَربْ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن