مطار اسطنبول الساعة 11:30 مساءً
- امي كفاكِ بكاءاً ،انا لست ذاهبة للجهاد.
قالت نيوليفر وهي تعانق والدتها التي تبكي منذ الصباح ،امها عاطفية و نيوليفر ورثت هذا الشئ منها .- بربك امي علي ماذا تبكين يجب ان تكوني سعيدة لان البيت سيكون هادئ لمدة شهرين .
سخر كاميرون من افعال والدته اجل هو سوف يفتقدها ولكنه لا يحب ان يظهر مشاعره .- اخرس كاميرون .
قالت نيوليفر وهي تنظر الي كاميرون بحدة ،ابتعدت عن عناق والدتها وذهبت لتعانق جان- سأفتقدكِ كثيراً نيو ،انتبهي الي حالك و ابتعدي عن الشباب ولا تجعلي هاتفك صامت ،سأهاتفك يومياً .
اردف جان وهي قلبت عينيها لانه دائما يقول لها هذا- انا ايضا جوني سأفتقدك كثيراً لا اعلم كيف سأنام من دونك ،واجل حادثني يومياً لتقول لي ماذا يحدث بغيابي .
قالت نيوليفر وهي تبتعد عن جان الذي يضحك عليها- لا تفتعلي المشاكل لانه لا يوجد من سينقذكِ هناك .
قال جاك وهو يعانقها- هل هذه سأفتقدك الخاصة بك جاك !!
قالت نيوليفر وهي تلكم كتفه- لا سأفتقدك حقا بالشركة .
قالها و هو يقهقه- ارتبطي بوسيم حتي تجلبي ليِ اخاه او صديقه لا تفرق المهم انه سيكون وسيم.
قالتها ديما ظننا منها ان لا احد يستمع إليها سوي نيوليفر التي تعانقها .- سأحرص علي هذا .
مازحتها نيوليفر- اتركي لي امر الارتباط .
قالها جاك بخبث وهو ينظر الي ديما- ألا تسمع لقد قلتُ وسيم وانت بعيد كل البعد عن الوسامة جاك.
قالت ديما بسخرية رداً علي جاك وضحك جميع الواقفين على ردها ،ولكن جاك لم ييأس- غريب !! كل فتاه اواعدها تقول عكس هذا .
قالها جاك ومازلت نظرات الخبث بعينيه اتجاه ديما- لانهم يشبهونك عزيزي فالطيور علي اشكالها تقع .
سخرت ديما من جان للمره الثانيه .تدخلت نيوليفر سريعا لانها تعلم ان نهاية هذا هو الشجار مثل كل مره فجاك يعشق ديما بالمعني الحرفي ولكنها دائما تصده لانه لديها تاريخ عظيم مع الفتيات .
- توقفا لا اريد ان اخر شيء اراه هو شجاركم .
قالت نيوليفر حتي يتوقفا بالفعل توقفا عن الحديث ولكن مازالت نظراتهم كما هي .- لا اريد ان اقول هذا ولكن سأشتاق لكِ قردتي الصغيرة.
قالها كاميرون وهو يعانق نيوليفر بقوه .- توقف عن وقاحتك كاميرون .
قالتها نيوليفر وهي تشد علي عناقه رغم مشاجرتهم الدائمة ولكنها ستفتقده وبشده .- ماذا افعل فأنا تلميذك حبيبتي ... حقا لا اريدك ان تذهبي سأشتاق إليك.
شد هو ايضا علي عناقها هو لا يريدها ان تذهب .
أنت تقرأ
He Is Mine
Romanceلَوْلَا وُجُودُ الْغُيَّاب لَمْ يَكُنْ للعناق مَعْنِيٌّ أَنَّ الْحَيَاةَ نِصْفَيْن نِصْفُهَا الْأَوَّل مُبْهِج وَالثَّانِي مُؤْلِم فَإِذَا عِشْتُ فِي شِقٍّ وَاحِدٍ ،فَأَنْت فَاقِد لمعني الْحَيَاة ومتعتها , وعندما تُحِبّ شَخْصًا مِنْ قَلْبِك لَا ت...