chapter 13

54 7 17
                                    

- انا اخبرك ... انتِ تحدثتي مع جيمي و اخبرتيه ما حدث بيننا ، و الذي كان يقوله جيمي انت من كنتِ تقولينه .... أليس كذلك نيوليفر ؟!
تحدث هاري بهدوء شديد هامساً امام وجهها حتي ان انفاسه ضربت وجهها بسبب قربه الشديد منها ، ظل هاري يتأمل ملامحها عن قرب و شعر بشعور جميل و غريب في معدته من قربه منها

كل ما كان يشعر به هاري كان لا شيء من الذي تشعره نيوليفر ، انها دائما كانت تراه في الصور و عندما حالفها الحظ و قابلته في الحقيقة كان دائما يحادثها من بعيد و اذا اقترب يكون علي بعد خمسة اقدام منها ، ما بالكم كونه فقط يبعد انش او انشين منها !! ، قلبها ازداد نبضه عن معدله الطبيعي بمراحل ، و لا تستطيع ان تأخذ نفسها بسبب قربه  الخطير ، شعرت بشيء حدث في معدتها جعلها تشعر بشعور جميل ، و بدأت تشعر بشاعر كانت تشعر بها في الاعوام الماضية و دفنتها و لكنها عادت فقط من قربه .

كان كل منهم ينظر الي ملامح الاخر و يشعران ان كل منهم لم يقابل الجنس الاخر من قبل ، هي بداخلها متعجبة كيف يكون هناك انسان مثالي لهذه الدرجة ! ، و هو كل ما يفكر به انه اذا ظل ينظر اليها الي اخر عمره لن يمل ابداً .

بلعت نيوليفر ريقها بتوتر و حمحمت
- من فضلك ابتعد
همست نيوليفر و اخيرا استطاعت ان تخفض نظرها عنه ، و اخفضت رأسها و هي تلعب بأصابعها بتوتر

ابتعد عنها هاري بالفعل عندما لاحظ انه سيفعل شيء يندم عليه ، جلس بالمقعد الذي امامها و هي و قفت من مكانها سريعا و اتجهت الي الباب حاولت فتحه و لكنه لم يفتح و حاولت ان تفتح القفل و لكنه ايضا لم يفتح ، تمتمت لنفسها بالتركية " لماذا لا تفتح " و هي تحاول تفتحه بقوه ، سمعت صوته من خلفها
- لن يفتح سوي ببصمتي ... لا تحاولي كثيراً
اردف هاري بهدوء و سخرية منها

و هي توقفت عن ماحولتها و تحدثت واضعة يد علي الباب و الاخري علي المقبض و موجهه نظرها للاسفل 
- افتحه
اردفت نيوليفر بهدوء و امر

- هل اجبيتي علي سؤالي اولا ؟!
سخر هاري و هو يضع قدم علي اخري ، هو يعلم انها حادثت جيمي و اخبرته ما حدث و هي من قالت هذا الكلام ، و لكنه فقط اراد ان يربكها لانها تكون لطيفة عندما تتوتر و ترتبك

زفرت نيوليفر الهواء بقوة ثم ألتفت له و تحدثت بشجاعة عكس و جهها الاحمر من الخجل
- اجل انا من قلت هذا الكلام .... حادثني جيمي امس و عندما سألني ماذا حدث اخبرته و اخبرته ما ااذي حدث و الذي كنت اشعر به و قتها .
اردفت نيوليفر ما حدث حتي تخرج لانها اذ لم تخرج سيحدث لها شيء .

- اووه شجاعة
تحدث هاري معجبا بشجاعتها ، هي حتي لم تنكر قولها بل اكدته و قصت ما حدث

- آ يمكنك فتحه الان ؟!
اردفت نيوليفر بنافذ الصبر

وقف هاري من مكانه و عندما وضع يده علي القفل فُتح القفل ، فتحت نيوليفر الباب سريعا و اغلقته خلفها ثم اتجهت الي المرحاض لتهدأ نفسها من الذي حدث ، و هاري وقف يضحك عليها .

He Is Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن