chapter 9

92 13 44
                                    

Newlefeur p.o.v

اشعر اني نائمة علي شيء ليس مريح كالسرير كما اشعر بالحر الشديد و ان جميع جسدي متعرق ، فتحت عيني ببطئ لأعتداد علي الضوء نظرت حولي لاري اين انا انه مكتب هاري ،ماذا اتي بي الي هنا اخر ما اتذكره هو ان هاري كان يصرخ بمكتبي ، تنهدت و حاولت ان اعتدل و الجلوس ، جلسه ولكن رأسي مازال يؤلمني ، نظرت الي كل مكان ابحث عن صاحب الاعيون الزمردية و لكن المكتب كان فارغ جيد لا اريد رؤيته .

وقفت و خرجت من المكتب كان مكتب كاثرين ايضا فارغ جيد هي ايضا لا اريد رؤيتها ، كنت اسير بأتجاه باب الخروج و انا بطريقي رأيت جيمي و لكن لم ابالي له و اكملت سيري ولكنه جاء الي و اوقفني
- الي اين انتِ ذاهبة ؟!
سأل بنبرة عادية ليس بها سخرية

- سأعود الي الفندق
اجبته بهدوء

- كيف ستعودين بمفردك انتِ مازلتي مريضة
سأل بإهتمام

تنهدت
- العم روبرت بالخارج سأجعله يصلني لا تقلق
اجبته و هو نظر الي بشك ثم سمعت صوت يهتف بأسمه انه صوت مألوف بالنسبة لي ولكن لم ابالي وتركت جيمي واكملت طريقي للخارج ، خرجت من الشركة و كان العم روبرت بالخارج يتحدث بالهاتف ، ذهبت بإتجاهه و هتفت بأسمه ليغلق الهاتف و ينتبه لي
- ابنتي هل انتِ بخير ؟
سأل بقلق

ابتسمت علي اهتمامه
- اجل بخير فقط هل يمكنك ان تعيدني للفندق
اردفت و هو اومئ لي و نظرات الشك بعيناه مثل جيمي

صعدتُ الي السيارة و هو بدأ بالقيادة
- كيف كان يومك ؟!
سألني و هو يقود فهو معتاد علي هذا ان يسألني كل يوم كيف كان يومي انه يذكرني بأبي دائما يسألني هذا السؤال عندما عود من العمل عندما يكون بالمنزل

- جيد لدرجة لا توصف
سخرت و هو قهقه لانه علم اني اسخر

وصلنا الي الفندق و هو اوقف السيارة
- اذا اردتي شيء هاتفيني لا تترددي
قالها بابتسامة

ابتسمت له بصدق انه رجل صادق حقا ثم اومئت بحسنا ثم ترجلت من السيارة ودخلت الي الفندق و صعدت الي غرفتي .

دخلت الغرفة و اتجهت الى الخزانة اخذت ملابس لاتحمم واغير ملابسي ، تجردت من ملابس و دخلت في المغطس الذي تملائه المياه الدافئة فأنا مازالت مريضة علي تحنب الاستحمام بالمياه الباردة الي ان اشفي .

المياه الدافئة المختلطة بمسحوق الاستحمام ذات رائحة الفانيليا تغطي جسدي بالكامل انها ارخت جسدي تماما ، لدي عادة منذ ان كنتُ صغيرة وهي عندما احزن او يضايقني شيء اظل جالسة بالماء لساعات طويلة اشعر ان الماء يمتص كل شيء سلبي اشعر به من حزن و ألم و تعب ... ولكن هذه المره لم يمتص اي شيئ ، اجل فأنا اشعر بالحزن حديث هاري مازال يتردد بأذني ليس الذي كان عن تأخري بل عندما قال ' ضحكي و جلوسي معكِ لا يعني ان ينسيكي من اكون انا و من تكونين انتِ ، انتِ هنا عاملة مثل اي عاملة بالشركة و انا هنا مديرك '
ا تعلمون ما هي حقا المشكلة ان كل كلمة قالها صحيحة هو بالفعل مديري و انا موظفة بشركته انا لا اقلل من عملي بل افتخر به و لكن اذا كان هذا رأيه من البداية لماذا كان يجلس معي ، لماذا كان يضحك معي و يتحدث معي كصديق قريب ليس كمدير ؟!

He Is Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن