chapter 10

74 13 47
                                    

انتهي يومان الاجازة انا بالفعل تعافيت و لكن هناك اثار بسيطة مثل السعال و انفي الذي لا اشتم به شيء و بالطبع هذا يؤثر علي مخارج الحروف والالفاظ لذا معظم الكلام اقوله بشكل خاطئ كما لا اشعر بالطعام الذي اتناوله لا يوجد فرق جميع الطعام لدي شيء واحد و لكن احمد الرب علي ما انا فيه ،

كان بأمكاني الذهاب الي العمل منذ امس و لكن لم اكن اريد رؤية هاري او سماع صوته ، عندما اغضب من شخص انا احبها او يوجد له مكانه بقلبي لا احب مواجته باخطائه او بما يضايقني منه حتي لا يحزن لذا اخزن بقلبي و اصمت و هذا اسوء شيء هو الصمت لانه سيأتي وقت و اخرج كل ما بقلبي ولكن سيكون الوقت الخطأ و في الشخص الخطأ ، كما ألجي الي التجنب بجانب الصمت اتجنت هذا الشخص الي ان يختفي غضبي او حزني ، و هذا ما افعله مع هاري منذ الصباح .

عندما وصلت مكتبي كان هو لم يصل وهذا جيد لاني اغلقت ستارة النافذة الزجاجية التي تفصل بيني وبين هاري كي لا اره او يراني ، و جلست اعمل بتركيز تعويضا لغيابي ، جاء معاد الاستراحة لم اخرج

انا الان جالسة بمكتبي اقرأ رواية قد احضرتها معي لتسليني ، كنت اقرأ بتركيز ولكن قطعني صوت هاتفي انه المنبه الذي علي الهاتف ليذكرني بموعد الدواء ، خلعت سمعات الاذن اجل فأنا اقرأ وانا استمع الي الموسيقى و اغلقت الرواية و لكن وضعت علامة مكان توقفي حتي استكملها عندما اعود سأذهب لاحضر شيء اتناوله حتي اتناول الدواء ،و ادعي بداخلي ان لا اقابله هاري لاني اعلم اني سأضعف امام عيناه و صوته ذو اللكنة الجميلة .

Harry p.o.v

ذهبت صباحا الي المصنع لأري العاملين و الاوضاع ثم اتجهت الي الشركة ، ما ان دخلت ألقي الجميع علي التحية كنت اجيبهم بابتسامة بسيطة ، يوجد بداخلي حماس لأري نيوليفر لم اراها منذ ذلك اليوم الذي ذهبت اليها مع جيمي ولوي ، اشعر انها تتجاهلني عندما كنت احادثها لأطمئن عليها لم تكن تجيب ثم ترسل رسالة نصية بعد مهاتفتي بساعة او اكثر تخبرني انها لم تستمع الي الهاتف مره ، و مره اخري كنت نائمة ، هذا اثار الشك بداخلي لماذا تبعث رسالة نصية و لا تهاتفني .

وصلت الي مكتبي ألقيت التحية علي كاثرين ثم دخلت مكتبب وتركت الباب مفتوح لان كاثرين تتبعني لتخبرني ببرنامجي اليومي ، ألقيت نظرة علي النافذة الزحاجية الفاصلة بيني و بين مكتب نيوليفر و كانت مغلقة من مكتبها ، عقد حاحبي هل هي من اغلقتها
- كاثرين هل اتت نيوليفر ؟!
سألت كاثرين ما ان جلست علي مكتبي

- اجل اتت
قالتها بملل و انا عقد حاجبي و بداخلي فضول لأعلم لما اغلقت الستارة وكيف هي احوالها هل اصبحت بخير ام مازالت مريضة ، تنهدت و تحدثت انا و كاثرين عن العمل

جاء وقت الاستراحة خرحت و ذهبت الي الطاولة التي نجلس عليها انا و نيوليفر انتظرها ، مر بعض الوقت وهي لم تأتي قررت الذهاب و رؤيتها لماذا لم تأتي ، كنت اسير الي مكتبها ثم رأيتها واقفة تضحك وهي تتحدث بالهاتف و تأكل و امامها ايضا قهوة

He Is Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن