- سحقاً ليس منذ اول يوم .
هذا ما تقوله نيوليفر وهي تركض برواق الشركة لتصل الي المصعد .لقد اوصلها هاري امس الي الفندق بعد الاجتماع ثم اتجه هو الي الشركة ،لقد نامت لعدة ساعات وبعدها خرجت تكتشف المنطقة الذي هي بها ولم تشعر بالوقت فعادت الي الفندق بوقت متأخر ،ثم نامت مرة اخري .
استيقظت الساعة السابعة و عشرون دقيقة ارتدت ملابسها سريعا ولم تغتسل لم يكن هناك وقت وبالطبع تأخرت علي السائق و وصلت الشركة الثامنة و خمسة عشر دقيقة.
وصلت اخيراً الي مكتبها وكانت هذه السكيرتيرة التي تُسمي كاثرين ما هذا الاسم المقرف ! تجلس علي مكتبها الذي هو امام مكتبها ومكتب هاري
- السيد ستايلز ينتظرك بالداخل.
تحدثت هذه السكيرتيرة بقرف ،والذي جعلها تنفد من نيوليفر هو تأخرها ولا تريد ان تحدث مشكلة اخري.طرقت الباب وسمعت اذنه ،فتحت الباب ودخلت بهدوء ،توترت عندما وجدت نظراته موجهه عليها
- صباح الخير.
قالتها بابتسامة تحاول ان تخفي بها توترهاضحك داخليا علي توترها وابتسامتها الطفولية
- ماذا اخبرتك امس ؟!
تحدث بجدية ملامح البرود مرسومة علي وجهه- لقد قلت كلام كثير امس .
اجابته نيوليفر ببراءة- اُذكرك .. اخبرتك اهم شيء الانضباط ،صحيح؟!
اخبرها ببرود ولكن داخله يريد ان يضحك علي مراوغتها الفاشلة .- اجل !
اجابته وهي تتصنع التعجب.- وماذا فعلتي انت اليوم ؟!
اخبرها- ماذا فعلت !!
سألته متصنعة الدهشة- هذا اخر تحذير لكِ سيدة آغلو ،رجاءا الالتزام بمواعيد العمل .
قالها منهيا الحديث.خرجت من مكتبة واتجهت الي مكتبها ما ان دخلت
- ما الذي حدث اذا تأخرت هل ستُفلس الشركة ،ما مشكلتهم مع مواعيدي .
حدثت نفسها ما ان دخلت مكتبها ونسيت ان الفاصل بينهم لوح زجاج ،هو كان يراها وهي تحادث نفسها ضحك عليها ،احب ان يرتدي وجهه البارد امامها لا يعلم السبب علي الرغم من كونه ليس هكذا مع باقي الموظفين .#اسطنبول#
كان يسير في طرقات الشركة يراقب الموظفين وجدها تسير بالشركة وهي ممسكة هاتفها ،ابتسم بخبث واتجه اليها معترضا طريقها
- ما الذي تفعله الجميلة بالشركة ؟!
قالها جاك و هو يبتسم إليها- ليس من شأنك جاك .
قالتها ديما بملل واكملت طريقها مرة اخري- بلا انه شأني انت بشركتي لذا هو من شأني.
قالها جاك بخبث وهو يسير بجانبها.- جاك ما رأيك ان تنظر الي عملك وتتركني وشأني
قالتها ديما بنافذ الصبر وهي تكمل سيرها
أنت تقرأ
He Is Mine
Romanceلَوْلَا وُجُودُ الْغُيَّاب لَمْ يَكُنْ للعناق مَعْنِيٌّ أَنَّ الْحَيَاةَ نِصْفَيْن نِصْفُهَا الْأَوَّل مُبْهِج وَالثَّانِي مُؤْلِم فَإِذَا عِشْتُ فِي شِقٍّ وَاحِدٍ ،فَأَنْت فَاقِد لمعني الْحَيَاة ومتعتها , وعندما تُحِبّ شَخْصًا مِنْ قَلْبِك لَا ت...