Pt. 2 - Ch. 2

67 1 2
                                    

 أن يضطربَ تنفُسَها هكذا ويوشكَ أن يختفي! أن تتبعثرَ نبضاتُها بشكل غريب كذبذبات الزلازل محذرة أن تتجلطَ الدماء في أوردتها! .. أنه شيءٌ لايحدث سوى إن أصابَ تشانغ ووك الخطر! فلحظات ضعف تشونسا نادرة إلا فيما يخصهُ والان سويون تشاركه كل شيء!.. تخدرت قدميها وارتجفت بالتناسق مع دموعها التي اغدقت عينيها بكرمها.. بينما تصلبَ تشانغ ووك ارضه. هي استسلمت وهوت على ركبتيها على صوتِ ارتطامها بالارض أفاق هو ليهرعَ راكعا بقربها, تمسك بكتفيها التفت لوجهه سريعا وببراءة اطفال سألت بصوت ناحب:

- هل سمعت ماقالته؟؟سويون اختفت ها؟

حدقةُ عينيه الدامعة اتسعت, لم يكد يعرفها مطلقا تلعثم بنحيب:

- تشو..نسا..

ضمها بقوة تشبثت به بعنف والصدمة تعتريها ثم بلحظة واحدة اطلقا العنان لنحيبهما بأن يضج المنزل بما فيه .

. . .

دقائق وامتلئ المنزل بالشرطة والمحققين, يدققون في الاشياء على الارض هنا وهناك لعلهم يجدون بعض الاثار.. وتشونسا تعتصر رأسها بين يديها وهي محنية بقوة ضغطت اناملها بين شعرها ..تشانغ ووك يتحرك يمينا ويسارا، توا وصل سيونغجي وإيرين مهرولين وعند الباب صُدم وكُبحت كل حركة له بمنظرها ذاك.. تقدم خطوة هاتفا بأسمها من لهُ نبرة خاصة منه وحسب:

- هيوجو!

فتحت عينيها الدامعة حتى اصبح امامها تماما ،يقبعُ حذائه أمام مقلتيها وهي مطرقة الرأس أغمضت بقوة ناحبة وفي ثانية كانت قد قفزت ودفنت نفسها بين ذراعيه، حتى هو انتقلت له صدمة تشانغ ووك الان حين التفت له يناظره بصدمة وتلاحمت عينيهما المذهولة.. عاد لها ضمها شعر إنها تلك الطفلة التي تحتاج أن يطمئانها وحسب!:

- لاتقلقي.. كل شئ سيكون بخير.. سنجدها بالتأكيد.. ستكون بخير.

اومأت وهي تخفي وجهها عند صدره.. وتألمت ايرين لمنظرهما. تركتهم وانطلقت بخفة لتراقب العمل وعلى أي نتيجة حصلوا... هز رئيس فريق العمل رأسه لاشيء وجد، لاشيء تُركَ خلفهم ليحققوا فيه..لذا أمرتهم بالرحيل الان.

. . .

انتفض هيون من جلسته فورا:

- مالذي تعني بأنها اختفت؟.. اختفطت؟؟(مرر انامله في شعره مفسدا تسريحته..وقفت جيني هي الأخرى تطالع تعابيره القلقة)هذه كارثة ..ماذا عن تشونسا!..انا قادم.

تقدم خطوة فجذبته ذراع جيني ليتكلم بسرعة:

- سويون(ابتلع غصته) اختطفت.

خط أحمر || Red Lineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن