متلازمة ستوكهولم Stockholm syndrome هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف. وتسمى أيضاً برابطة الأسر أو الخطف وقد اشتهرت في العام 1973 حيث تظهر فيها الرهينة أو الأسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخاطف أو الآسر، تصل لدرجة الدفاع عنه والتضامن معه[1][2]. هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غير منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر والمجازفة التي تتحملها الضحية، إذ أنها تفهم بشكل خاطىء عدم الاساءة من قبل المعتدي إحساناً ورحمة. وقد سجلت ملفات الشرطة وجود متلازمة ستوكهولم لدى 8% من حالات الرهائن[3].
ويمكن اعتبار متلازمة ستوكهولم كنوع من الارتباط الذي له علاقة بالصدمة، ولا يتطلب بالضرورة وجود حالة خطف، فهو ترابط عاطفي قوي يتكون بين شخصين أحدهما يضايق ويعتدي ويهدد ويضرب ويخيف الآخر بشكل متقطع ومتناوب[4].
إحدى الفرضيات التي تفسر هذا السلوك، تفترض أن هذا الارتباط هو استجابة الفرد للصدمة وتحوله لضحية. فالتضامن مع المعتدي هو إحدى الطرق للدفاع عن الذات. فالضحية حين تؤمن بنفس أفكار وقيم المعتدي فان هذه الأفكار والتصرفات لن تعتبرها الضحية تهديدًا أو تخويفا. وقد يطلق على متلازمة ستوكهولم خطئاً اسم متلازمة هلسنكي[5].
أطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken هناك في عام 1973، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.
السمات :
المشاعر الايجابية تجاه المعتدي المتسلط
المشاعر السلبية للضحية تجاه العائلة أوالاصدقاء أو من يحاول إنقاذهم أو الوقوف بجانبهم.
دعم وتأييد سلوك وتفكيرالمعتدي
المشاعر الايجابية للمعتدي تجاه الضحية
سلوكيات ساندة للمعتدي من قبل الضحية واحياناً مساعدة المعتدي
عدم القدرة على المشاركة في أي سلوك يساعد على تحرير الضحية أو فك ارتباطها.لماذا سُميت المتلازمة بهذا الإسم؟
تسمى هذه النظرية باسم مدينة ستوكهولم في السويد حيث وقع حادث سرقة بنك في آب عام 1973، وخلال عملية السرقة إحتجز المجرمون عدداً من موظفي البنك كرهائن لمدة ستة ايام، خلال فترة التفاوض مع السلطات. وخلال هذه المدة أصبح الرهائن متعلقين عاطفياً بالخاطفين، رافضين مساعدة المسؤولين، بل قاموا بالدفاع عن الخاطفين بعد انتهاء الازمة.
تسمية هذه الحالة كان من قبل نيلز بيجيروت، المختص بعلم الجرائم والامراض النفسية، حيث كان مستشاراً نفسياً للشرطة في وقت وقوع الحادث واشتهرت هذه التسمية عالميا بعد هذه الحادثة. وفي الاصل عرفها وبينها فرانك اوكبيرغ الاختصاصي بعلم النفس، للمساعدة في التعامل مع حالات الرهائن.
أنت تقرأ
معلومات
Randomمعلومات عامة لتثقف نفسك. ملحوظة:أنا لم أكتب هذه المعلومات أنا فقط قمت بتجميعها لكي تكون بشكلٍ مرتبٍ أكثر و لكي استطيع الوصول إليها بسهولة.