ما هو الفرق بين السيكوباثي و السوسيوباثي؟
عادة تكون أعراض السيكوباتي أقوى من السوسيوباثي مع أعراض أشد، فكل السيكوباثيين هم سوسيوباثي، في حين أن السيوسيوباثي ليس من الضروري أن يكون سيكوباثي.
تقول الإحصائيات أن أزيد من 93% من السيكوباتيين يعتبرون خارجيين عن القانون.
السوسيوباثي يستطيع تكوين روابط قوية مع العائلة و بعض الأفراد، وفي حين أنه يستطيع أن يسبب الأذى لأشخاص عشوائيين أو مختارين من أفراد المجمتع، لكن من غير المحتمل أن يسبب أذى لأفراد العائلة و المقربين، لكن السيكوباتي يستطيع بسهولة أن يبسب الأذى لأفراد العائلة دون الإحساس بأي نوع من الندم.السيكوباثية والسوسيوباثية هم شخصيتين يندرجان ضمن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. ولهما نقط مشتركة مع الشخصية النرجسية ويعتبران معا من أعقد وأسوء أنواع الشخصيات في علم النفس وكذلك علم النفس الجرائم. فكلاهما يفتقد للحرمة والشفقة وبالتالي غالبا ماتكون تصرفاتهم مرتبطة بإيذاء الاخرين واستحقارهم والتلاعب بهم والاعتداء عليهم . لكن الخبراء يقولون أن السوسيوباثية أقل خطورة نوعا ما لأن صاحبها نادرا مايقوم بالجرائم أما السيكوباثي فليس له ضمير يمنعه من أن يكون مجرم وعدواني
يوجد لدى الشخصية النرجسية عدة نقاط مشتركة مع السيكوباثية والسوسيوباثية وهي أن هم جميعا معجبين بذواتهم ويستحقرون من حولهم. يحبون السيطرة على الاخرين واستغلالهم في رغباتهم النفسية أو المادية. يوجهون اللوم والانتقاد الهدام دائما لغيرهم ويعتبرونه هو المخطئ. لايعترفون بالاخطاء. لايتعاطفون أبدا مع أحد. كل تركيزهم منصب على ذاوتهم. أنانيتهم مفرطة ومتكبرين.هذه هي أبرز الصفات الخبيثة المشتركة بين النرجسي والسيكوباث والسوسيوباث.
لقد ثبت علميا أن دماغ الشخص السيكوباثي يختلف عن دماغ الشخص العادي فدماغ السيكوباثي لديه نشاط ضعيف في قشرة Amygdala المسؤولة عن المشاعر الايجابية واتخاذ القرارات. وهذا مايجعله شخص بدون رحمة ولاضمير يمنعه من ارتكاب الأفعال غير الأخلاقية.
هناك نوعان من الأسباب المسؤولة عن تشكل الشخصيتين السيكوباثية والسوسيوباثية وهما التربية والعامل الوراثي. حيث يرى الخبراء أن معاملة الأطفال بعنف واحتقار وقساوة خلال مرحلة الطفولة يجعلهم أكثر عرضة ليصبحوا سيكوباثيين أو سوسيوباثيين. فالسوسيوباثية تنشئ عن طريق عامل التربية. أما السيكوباثية فقد تنشئ أثناء التربية أو قد تكون وراثية.
فالسيكوباتي قد يكذب وينصب ويستغل الناس الطيبين ويمثل أمامهم أنه خلوق. وهو في نفس الوقت شخص فاشل في تكوين صدقات قوية وعلاقات صريحة. ويرجع لذلك لغياب وظيفة المشاعر والتعاطف عنده وقد يخدع فتاة ويستدرجها حتى يعتدي عليها جنسيا، ثم يختفي تماما وهو هنا لا يعتدي على الفتاة بغرض المتعة الجنسية ، ولكن تكمن متعته في الأضرار بالفتاة وتحطيم نفسيتها. وحتى شبيهه (السوسيوباثي) كذلك قادر على فعل مثل هذه الأفعال الشريرة.سواء السيكوباثي أو السوسيوباثي أو النرجسي جميعهم فاشلين في تكوين صداقات مخلصة وعلاقات صادقة. فعند مقابلتهم ربما تنبهر بلطفهم وقدرتهم على استيعاب من أمامهم وبمرونتهم في التعامل وشهامتهم الظاهرية ووعودهم البراقة, ولكن حين تتعامل معهم لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين منهم عن تاريخهم ستجد حياتهم شديدة الاضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال غير الأخلاقية .
أنت تقرأ
معلومات
Randomمعلومات عامة لتثقف نفسك. ملحوظة:أنا لم أكتب هذه المعلومات أنا فقط قمت بتجميعها لكي تكون بشكلٍ مرتبٍ أكثر و لكي استطيع الوصول إليها بسهولة.