خبرٌ متداول....
فقدُ وطنٍ يبلغُ من العُمرِ مئاتَ الحُروب .. يرتدي الاسود ويضع عمامةََ بيضاء..
هو الاب الوحيد لأُسرةٍ تتكونُ من ملايينِ الشُهداءِ والاراملِ والثكالى..
يُقالُ أنهُ اختفى في تقاطع التطور الذي يربط طريقَ الدينِ وطريقَ التحرر..
ويقولُ شهودُ عَيان أنهم شاهدوا مجموعةََ من ابناءهِ بالتبني الَّذِينَ إحتضنهم بعدَ أن خلفتهُم أُسرهم وهم يختطفوه في حيّ السياسه..
لا زالت اسرتهُ تشعرُ بوجودهِ رغم أنهُ إختفى منذ سنين ..
لم يأتِ مُنذُ حينها ، وما ان احد ابنائهِ يشتاقُ له ...يستشهد ويذهب اليه..
تقول الاسطوره انه أصبحَ الجنة...
سلاماََ يا عراق ...
أنت تقرأ
ثورة إكتوبر
Poetryوطني لئن عصفت بك الايام.. فالدهرُ حربٌ تارةََ وسلام.. وطني فديتك لا ترعك مصائب.. سود لهنَّ على حماكَ زِحام.. سيحيا العراق بعد كربته ربيعا كأنه لم يذق بالامسِ مراََ