اليوم أشبه بالبارحة ؛
حيث بالامس خرجَ فريقُ الإصلاح المُتمثل بالحُسين واصحابه لأرضِ ألطف للدفاعِ عن الدين والوطن والوقوف بوجه فريقِ الْكُفْرِ يَزيداََ .. وحينها إنتصر الدم على سيفِ الشر والطُغيان..
واليوم، تُعيدُ الواقِعَةُ نَفسَها عندما خَرَجَ شبابُ الإصلاح لواقِعَة الطَف الصُغرى( التَحرير) ليسترجِع و الْوَطَن من يَد الْفَسَاد والخِيانه المُتَمَثِلة بِحكومةِ الشَّر و سياسة الْكُفْر المُتأسلِم..
فالنصرُ لَكُم يا ايها الثُوار .. فلا الظُلمُ يدوم ولا الفساد سيبقى قائم..
النصرُ لَكُم يا ابطالَ الطَفِ الأصغر ..
أنت تقرأ
ثورة إكتوبر
Poetryوطني لئن عصفت بك الايام.. فالدهرُ حربٌ تارةََ وسلام.. وطني فديتك لا ترعك مصائب.. سود لهنَّ على حماكَ زِحام.. سيحيا العراق بعد كربته ربيعا كأنه لم يذق بالامسِ مراََ